ولي العهد يطلق حاضنات ومسرعات “بادر” في الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) ، اليوم ، مشروع حاضنات ومسرعات برنامج “بادر”، في كل من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها.
وقد تم تأسيس حاضنة “بادر” في الدمام للتقنية بالشراكة مع السعودية للكهرباء، وتعمل على خلق فرص استثمارية واعدة في مجال التقنية بالمملكة.
وتستهدف هذه الخطوة تقديم التسهيلات اللازمة التي تساعد رواد الأعمال في المنطقة الشرقية على تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع استثمارية ناجحة، تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
ومن هذه التسهيلات، توفير مكاتب لرواد الأعمال في مرحلتي الاحتضان وما قبل الاحتضان، وخدمات إدارية ومحاسبية، ومالية، وقانونية، وتسويقية، وأخرى في الموارد البشرية.
ويصل عدد المحتضنين في حاضنة “بادر” الدمام للتقنية إلى 35، كما وصل عدد المنضمّين في مرحلة ما قبل الاحتضان إلى 20 من أصحاب المشاريع التي تخدم قطاعات مختلفة.
ويسهم برنامج “بادر” في إدارة وتشغيل الحاضنة، وتقديم الخدمات الاستشارية في المجالات المذكورة، والإرشاد والتدريب العملي لرواد الأعمال في المنطقة الشرقية.
وتتنوع الأنشطة (عبر المحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية، حول آخر ما توصلت إليه الدراسات في مجال ريادة الأعمال والتقنية).
وتتولى الشركة السعودية للكهرباء مسؤوليات توفير مقر للحاضنة، وتجهيزها بالبنية التحتية الضرورية، وتقديم الدعم اللوجستي لتسهيل أعمال تشغيل وإدارة الحاضنة.
أما حاضنة بادر بالقصيم، فتم إنشاؤها بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية، وتهدف إلى استقطاب المشاريع التقنية الواعدة في المنطقة، وخصوصًا في القطاعات التي تتميز بها المنطقة اقتصاديًّا.
وتم توفير أكثر من 40 مكتب و3 قاعات للاجتماعات إضافة إلى قاعة للتدريب، وتم ربطها جميعها بأحدث أنظمة الاتصالات والإنترنت لتواكب حاجة المشاريع المستهدفة.
وتحتضن بادر القصيم نحو 19 شركة ناشئة. وتعمل الحاضنة على الحضور في الفعاليات ذات العلاقة التي تساعد برفع مستوى الوعي بريادة الأعمال بالمنطقة.
وتم إنشاء حاضنة المدينة المنورة بالشراكة بين كل من هيئة تطوير المدينة المنورة وبرنامج بادر لتشغيل وتأسيس الحاضنات.
وتهدف إلى دعم رواد الأعمال والمبتكرين في منطقة المدينة المنورة والمناطق المجاورة لها، والمساهمة في إنشاء الشركات التقنية والمبتكرة، وخلق فرص وظيفية وتنمية اقتصادية (8 مشاريع حتى الآن).
وتم تأسيس حاضنة أبها بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها لخدمة رواد الأعمال في المنطقة، وهي حاضنة للتقنيات المتعددة بحكم اختلاف المقومات المتوافرة بالمنطقة من سياحة وزراعة وغيرهما.
وتتميز بموقعها المتوسط بين مدن المنطقة، وتخدم 3 مناطق هي نجران وجيزان وعسير، وتحتضن 24 مشروعًا في مراحل مختلفة من التطوير والاستثمار في اثنين من المشاريع المحتضنة فيها؛ هما/ “مشروع وصل لي” و”مشروع نوافذ السيدات”.
وتركيز الحاضنة لا ينحصر على احتضان المشاريع فقط، بل وتُعنَى بتنمية الثقافة الريادية لدى شباب وشابات المنطقة، عبر فعاليات مختلفة من ورش عمل ومحاضرات، مرتبطة بنطاق عمل الحاضنة ودورها. وتهدف الحاضنة إلى استقطاب واحتضان 30 مشروعًا بنهاية 2018.