102 أكاديمي يشاركون فى البرنامج التدريبي “مؤشرات الأداء” بجامعة الفيصل
شارك 102 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل، في برنامج تدريبي بعنوان «مؤشرات الأداء الرئيسية والمقارنة المرجعية» من بينهم 29 سيدة، والذى نظمته عمادة التطوير وضمان الجودة، وذلك بالتنسيق مع المجلس الثقافي البريطاني قدمه كل من البروفيسور، روبرت وليم والبروفيسورة لين كيلبرايد.
واستمر البرنامج الذي رعاه مدير الجامعة الدكتورعبد العزيز الساعاتي، لمدة يومين، وأوضح عميد عمادة التطوير وضمان الجودة الدكتور إبراهيم البوخديم، أن تقييم الأداء باستخدام قياس مؤشرات الأداء الرئيسية، هو أداة قيمة تربط بين رؤية الجامعة وأدائها، ذلك أن هذه المؤشرات تحدد عناصر الأداء التي تعد بالغة الأهمية، كما ترشد العاملين في الجامعة إلى كيفية تطبيق مهاراتهم ومعارفهم على أرض الواقع، كما أنها تسهم في معرفة طريقة تقييم الأداء، مبينا أن البرنامج يهدف إلى تمكين المشاركين من انتقاء مؤشرات الأداء الرئيسية لمجموعة من المجالات.
ويستهدف البرنامج العمداء والوكلاء ورؤساء الأقسام ومنسقي البرامج وأعضاء لجان الجودة الذين يتطلب عملهم التعامل مع مؤشرات الأداء الرئيسية والمقارنات المرجعية.
وأوضح عميد عمادة التطوير وضمان الجودة الدكتور إبراهيم بن فهد البوخديم أن البرنامج الذي قدمه الدكتور روبرت والدكتورة لين كيلبرايد وليم من المجلس الثقافي البريطاني يهدف إلى تمكين المشاركين من انتقاء مؤشرات الأداء الرئيسية لمجموعة من المجالات، وتحديد المؤشرات المناسبة لها بالإضافة إلى معرفة كيفية قياسها ، وكذلك تمكينهم من اختيار المصادر المناسبة لإجراء المقارنات المرجعية سواء كانت تلك المصادر خارجية أو داخلية.
ويهدف البرنامج إلى تقويم العملية التعليمية في كليات جامعة الملك فيصل من خلال قياس مؤشرات الأداء لمدخلات ومخرجات العملية التعليمية، وإلى تحديد جوانب القوة والضعف في الإمكانيات والبرامج الدراسية التي تقدمها كليات الجامعة، وتقديم المقترحات والوسائل المناسبة للتغلب عليها
يذكر أن عمادة التطوير وضمان الجودة في جامعة الملك فيصل أنشأت بقرار من اللجنة المؤقتة المكلفة بمباشرة اختصاصات مجلس التعليم العالي في اجتماعها الخامس المعقود بتاريخ 27/6/1437هـ برقم 5/5/1437 بالموافقة على دمج عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي وعمادة تطوير التعليم الجامعي، سعيًا من الجامعة للتحول المستمر نحو التطوير والتميز وإدراكًا منها أن هناك حاجه ضرورية ومطلبا أساسًا تتمثل في التعامل بكفاءة وفاعلية مع متغيرات العصر المعرفي الحالي التي تحمل معها المزيد من التطور المستمر والمتسارع، وذلك من خلال تكريس الجهود والطاقات لتطوير ممارسات وأنشطة المنظومة الجامعية بمدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها وفقاً لمعايير قياسية تحقيقًا لسبل الجودة والتميز والنوعية في التعليم والتحسين المستمر في الأداء لتقديم أفضل خدمة تعليمية ورفع مستوى جودة الخريج حتى يمتلك من القدرات والمهارات ما يؤهله للانخراط في سوق العمل.