103 إعلاميين يشاركون في دورة عن الإعلام الأمني بجامعة نايف
اختتمت اليوم أعمال دورة “تنمية مهارات العاملين في مجال الإعلام الأمني” التي نظمتها “كلية التدريب” بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض ضمن إطار برنامجها العلمي لعام 2017م خلال الفترة من 22 ــ 26 جمادى الأولى الجاري، بمشاركة 103 إعلامي وإعلامية من مختلف القطاعات الأمنية والإعلامية في الدول العربية.
وأقيم حفل بهذه المناسبة، ألقى خلاله رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، كلمة رحب في مستهلها بالضيوف والمشاركين في الدورة ، مبينا أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أول من تبنّى مفهوم “الإعلام الأمني” وأول من أسس له، وعملت وتعمل على ترسيخه وانتشاره من خلال مناشطها العلمية المختلفة، ونشر العديد من البحوث والدراسات التي تعالج موضوع الإعلام الأمني في العالم العربي وفق منهجية إعلامية موضوعية ومتزنة.
وقال: تجسيداً لهذا المفهوم فقد استحدثت الجامعة برامج دبلوم وماجستير ودكتوراه متخصصة في مجال الإعلام الأمني بكلية العلوم الاجتماعية، بناءً على دراسات متعمقة ومسح علمي شامل بما يلبي الحاجة ويحقق الهدف من استحداثها، سعياً نحو تأهيل متخصصين في مجال الإعلام الأمني، الذي بات يكتسب أهمية متزايدة في عصرنا الحاضر.
وأضاف أن هذه الدورة تعد امتداداً لجهود الجامعة في تلمس احتياجات الأجهزة الأمنية العربية، وتكتسب أهميتها من أهمية الإعلام وتطور وسائله وانتشاره الواسع وضرورة مواكبة ذلك بما يحقق أمن المجتمعات العربية إضافة إلى دورها في تبادل الخبرات والمعارف والتجارب موضحاً أنه قد استقطب لتقديم الدورة هيئة علمية متميزة حتى تتحقق الأهداف والغايات منها.
واختتم الدكتور جمعان بن رقوش كلمته برفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله جميعاً – لاستضافتهم ودعمهم لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما رفع شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما قدموه لهذه المؤسسة العربية السامقة من دعم ورعاية حتى وصلت إلى هذه المكانة المتميزة، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة.
كما ألقي خلال الحفل كلمة للمشاركين في الدورة ألقاها نيابة عنهم فهد بن محمد العازمي من دولة الكويت، وأكد فيها أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في البرنامج وأنها ستكون خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين لاسيما وأنها تواكب تطورات العصر المتسارعة.
وفي الختام، سلم رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية شهادات الدورة إلى المشاركين فيها، والتقطت الصور التذكارية .
وحرصت الدورة على اطلاع المشاركين فيها على الأساليب والتقنيات الحديثة لمواكبة التطورات في مجال الإعلام الأمني وتطوير مهاراتهم الإعلامية، والتعرف على دور الإعلام الأمني في إعداد البرامج التوعوية والتعليمية لقياس الرأي العام بشأن القضايا الأمنية، وتطوير المهارات الإعلامية والتقنية للعاملين في وسائل الإعلام الأمني لإعداد المؤتمرات الصحفية بشأن القضايا الأمنية، إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية.