1500مواطناً يسجلون وثيقة “الولاء والمحبة” لخادم الحرمين بمهرجان القطيف الأول
وقع 1500 مواطن من أهالي محافظة القطيف على وثيقة شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نظير ما يقدمه من جهود عظيمة في خدمة هذه البلاد المباركة وشعبها الكريم والأمتين العربية والإسلامية.
وجاءت هذه الوثيقة التي وضعت في مقر مهرجان القطيف الأول لتحمل عبارات المحبة والولاء للقيادة الرشيدة بعد أن تواجد القائمون عليها منذ انطلاق المهرجان الأحد الماضي لتجسيد عمق التلاحم بين القيادة والشعب.
وتأتي هذه المبادرة بموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث استطاعت جمع 700 ألف توقيع من أهالي المنطقة الشرقية تحمل رسائل وعبارات شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من عطاء وأعمال جليلة لخدمة هذا الوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وانطلقت هذه المبادرة الوطنية في مجمع الظهران، أمس الأول، وتستهدف كافة شرائح المجتمع كافة.
وقال المشرف على الحملة في مهرجان القطيف الأول محمد مضيخر إن المبادرة تتمثل في إرسال رسالة شكر إلى خادم الحرمين الشريفين، وذلك عبر رسالة يتجاوز طولها عشرة كيلو مترات، تستهدف التوقيع عليها من مليون مواطن من أبناء الشعب السعودي بالمنطقة الشرقية والتشرف بتسليمها لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا أن تسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
من ناحية أخرى استقبل الركن الصحي بمهرجان القطيف مئات الزوار خلال أيام المهرجان الأولى قدم من خلال أركانها الـ 8 إرشادات للزائرين بشأن العديد من الامراض.
وأوضحت رئيسة اللجنة الصحية الدكتورة زينب السماعيل أن الخيمة تدار من 90 متطوعاً متخصصاً في مختلف المجالات الطبية، اذ يعمد الكادر الطبي لتقديم النصائح المتعددة للزوار، بهدف رفع المستوى الصحي والحفاظ على الصحة العامة وتجنب تناول الأطمعة التي تؤثر على الجسم، مفيدة أن عدد الأركان المشاركة في تنوع وتزايد حيث شارك إلى هذا اليوم ما يقارب الـ 8 أركان.
وبينت، ان الأركان تشمل ركن التغذية الصحية، وركن طب الأسنان، وركن أمراض الدم الوراثية، وركن طب الطوارئ، وركن الصحة البدنية ”العلاج الطبيعي“، والعلاج الوظيفي، وركن الصحة العامة والأمراض المعدية، وركن مشاكل النطق والسمع، وكان أهمها والتي لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار ركن طب الأسنان وركن العلاج الطبيعي وركن العلاج الوظيفي.
ونوه رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف بعد جولته في المهرجان التي رافقه فيها رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل وعدد من المسؤولين، بجهود العاملين في مهرجان القطيف الأول من إداريين وكوادر تطوعية لما قاموا به من جهودٍ لإقامة هذا المهرجان في فترة قصيرة .
وأكد أن وجود القرية التراثية يعد من أهم العناصر لأي مهرجان أُقيم او يقام على أرض القطيف، داعياً الجميع للمحافظة على التراث وإيصال الرسالة منه والإفتخار بالماضي والعمل من أجل المستقبل.
وأبدى الدكتور الشيخ عبد الرحمن المحرج أحد زوار المهرجان اعجابه بالكوادر التطوعية التي تعمل في المهرجان وبالمشاركين في الأركان، معبرا عن سروره وفخره بالجهود التي بذلت في المهرجان .
وأشاد رئيس لجنة التنمية الأهلية بالقطيف سابقًا علوي الخبّاز بالتنظيم والتنسيق للمهرجان والمتمثلين في سعة الأركان والممرات والتكييف الشامل الذي يشعُر الإنسان وكأنهُ في بناء مكيف بالكامل، إضافة الى فعالياته المختلفة.
فيما عبّر عضو المجلس البلدي بالقطيف إبراهيم البراهيم عن اعجابه بالمخيم ”الضخم“ والمكيف لاسيّما وجوده في ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.