جلسة حوار و3 محاضرات ضمن البرنامج العلمي لمعرض الصقور والصيد اليوم
تواصل اليوم البرنامج العلمي الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الأولى, بإقامة جلسة حوار وثلاث محاضرات في مسرح الفعاليات بالمعرض.
وسينطلق برنامج اليوم بجلسة جوار تتحدث فيها الدكتورة فيكتوريا جوزيف والدكتور البراء آل عثمان مع الصقارين يقدمان خلالها لمحة عامة عن الأسئلة الشائعة التي تنطوي على علامات المرض لدى الصقر وماذا تعاني وكيف يمكن مساعدته، والإجابة عن جميع هذه الأسئلة.
ويلي جلسة الحوار محاضرة للدكتور آندرو ماكبرايد يتحدث من خلالها عن إستراتيجيات الصيد بالصقور وعلاقتها بانحسار أعداد الطيور، ثم ستتحدث الدكتورة فيكتوريا جوزيف في المحاضرة الثالثة عن أمراض الجهاز التنفسي للصقور وعلاجاتها، ويختتم الدكتور إيجاد الدلابيح نشاط اليوم بمحاضرة تبين الطرق العلمية لرفع كفاءة الهجن في السباق، وأضرار الممارسات العشوائية لملاك الهجن.
وكانت فعاليات معرض نادي الصقور السعودي انطلقت بالعاصمة الرياض، الثلاثاء، حيث زيَّنت البنادق وأسلحة الصيد الحديثة جنبات المعرض.
وإشباعًا لشغف عشاق الصيد بالصقور بتلك الهواية التي تمثل عند العرب معنى العزة والكبرياء والفخر؛ يستمر المعرض حتى يوم السبت المقبل.
وشهد جناح بيع الأسلحة بالمعرض حضورًا كبيرًا، وسط تنظيم مميز لدخول وخروج الزوار؛ حيث يضم المعرض كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية المتخصصة بصناعة أسلحة الصيد، التي عرضت البنادق في صناديق زجاجية، وبجوارها أسلحة نارية مغطاة بنقوش تعكس بيئة الجزيرة العربية التقليدية؛ ليتسنى للزائر التعرف عليها.
كما جمع المعرض شركات الرحلات والصيد بالصقور، والصناعات التقليدية، ومؤسسات حماية البيئة، وصون التراث على أرض واحدة لتبادل المعارف والخبرات، وعقد الصفقات التجارية، ليلبي بذلك رؤية واستراتيجية القيادة الرشيدة في تعزيز قيم الولاء والانتماء والهوية، بالحفاظ على التراث الأصيل وضمان استدامته.
وأعرب العارضون المشاركون في معرض الصقور والصيد عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة، وتفاؤلهم بالفائدة المتوخاة منه، وبما سينتج عنه من عقد للصفقات الضخمة والترويج لهم في واحدة من أكثر الأسواق العالمية نموًّا، مقدرين جهود اللجنة المنظمة والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها للعارضين لتأمين مشاركة ناجحة لهم بكل المقاييس، وفتح أسواق جديدة لهم.
وعبَّر عددٌ كبيرٌ من الزوار عن فرحتهم بما لاحظوه من تنوُّع وغزارة في محتوى المعرض، وما ضمَّه من أجنحة صوَّرت -وبواقعيةٍ- رحلة صيد الصقور، ابتداءً من أدوات التخييم، وصولًا إلى الأسلحة المستخدمة، مقدمين الشكر للجنة المنظِّمة على جهودها في إبراز هذا النوع من التراث بصورة عصرية فريدة.