انطلاق فعاليات أول “هاكاثون وطني” للبحث عن حلول لتحديات الطاقة
انطلقت، أمس بمقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» في ثول، الهاكاثون الوطني للطاقة، أول هاكاثون وطني للطاقة؛ لتشجيع المبدعين على التوصل إلى حلول تقنية لتحديات الطاقة، بالشراكة مع حاضنة الابتكار التابعة للشركة السعودية للكهرباء، ومشاركة مبتكرين في مجال الطاقة الذين سعوا لإيجاد حلول لأبرز التحديات الملحة في مجال الطاقة بالمملكة.
وبهذه المناسبة، قال هتان أحمد ، مدير مركز ريادة الأعمال: “تتمثل الشراكة الاستراتيجية بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء في تعزيز الابتكار ونشر التقنيات في صناعة الطاقة”.
وجرى تكريم ثلاثة مشاريع في المرحلة النهائية، وهي مشروع AI-HUB، المعني بتوظيف الذكاء الصناعي في الأمن السيبراني، ومشروع القاطع الذكي للارتقاء بتجربة العميل، ومشروع أمن الكفاءات المعني بإخماد الحرائق، من بين عدة مشاريع تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة.
وكان مدير التنفيذي لحاضنة طاقة الابتكار في “السعودية للكهرباء” المهندس خالد الدوسري أوضح أن مشاركة عدد من الشركات المتخصصة في مجالات الطاقة، قد يولد فكرة أو منتج يسهم في حل تحدٍّ تواجهه الطاقة الكهربائية في المملكة.
وأضاف أن عدد المشاركين المتوقع في هذا الهاكاثون قد يتجاوز الـ70 مشاركاً، حيث فتح المجال لجميع المواطنين والمقيمين من الجنسين ممن يملكون قدرات وإمكانيات في مجالات الابتكار والاختراع للمشاركة في هذا الهاكاثون.
وأشار إلى أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” اختيرت لتكون مقراً لاستضافة الهاكاثون الأول من نوعه؛ لكونها شريكاً استراتيجياً لبرامج الحاضنة، حيث توفر البيئة الجاذبة للشباب والشابات والمنشآت الناشئة في مجالات الابتكار والاختراع وريادة الأعمال، إضافة إلى أن الجامعة ستقدم الدعم الأكاديمي، والكفاءات البشرية التي ستشارك من حاضنة طاقة الابتكار في “السعودية للكهرباء”؛ للخروج بنتائج إيجابية خلال الأيام الثلاثة من الهاكاثون، إضافة إلى يوم الختام، الذي سيكون الخميس السادس من شهر ديسمبر الجاري، حيث سيُعلَن خلاله الفائزون بجوائز رصدتها الشركة.
وكشف المدير التنفيذي لحاضنة طاقة الابتكار أن “السعودية للكهرباء” وضعت العديد من التحديات أمام المتنافسين في هذا الهاكاثون، وستعمل على تمويل وتطوير الابتكارات والاختراعات التي تخدم قطاع الطاقة الكهربائية ، منوها بأن حاضنة طاقة الابتكار لا تتوقع وجود منتجات أو خدمات أو أفكار جاهزة لدى المشاركين في الهاكاثون، وإنما استعدادهم لتوليد الأفكار الجديدة، وقدرتهم على العمل بشكل جماعي مع الآخرين للخروج بحلول جديدة، وهو المستهدف، وهو ما يتوقع الوصول إليه أثناء الهاكاثون.