60 بالمائة من المسعفين اطّلعوا على خطط مواجهة الكوارث في الحج
سعيد العمري – مكة المكرمة
كشفت دراسة بحثية ميدانية أن 40 بالمائة من العاملين في الفرق الميدانية الأساسية والتخصصية في النطاقات التشغيلية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وغرفة العمليات خلال موسم حج عام 1436هـ لم يطلعوا على أي خطط معدة مسبقاً للاستجابة لمواجهة الكوارث، و 31 بالمائة من العاملين لم يتلقوا تدريبات مسبقة على الكوارث.
وقال الباحث حسن بن حسين نافع مدير الوحدة الإسعافية بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة جدة في الدراسة التي كشف عنها في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية؛ إن الدراسة التي أجريت على عينة عشوائية بلغت 26 بالمائة من العدد الإجمالي لمقدمي الخدمات الطبية الاسعافية الطارئة بالحج، أظهرت أن 74 بالمائة تمت مشاركتهم في مواسم الحج السابقة ، كما ان 54 بالمائة اطلعوا على خطط معدة مسبقاً للاستجابة لمواجهة الكوارث.
وأضاف أن 25 بالمائة تم تدريبهم تطبيقياً ونظرياً للاستجابة لمواجهة الكوارث بينما تم تدريب 36 بالمائة نظرياً و8 بالمائة فقط تطبيقياً. مبيناً أن الدور الرئيسي للفرق الإسعافية يتمحور في عملية النقل من موقع الكارثة إلى المرافق الطبية مع تقديم العناية الطبية اللازمة والاستفادة من عامل الزمن لتقليل بقاء الفرق في الموقع وكذلك الاستفادة من أقل قدر ممكن من التجهيزات الطبية ميدانياً لمنع التأخر في عملية النقل.
وأوضح أن نتائج الدراسة أظهرت مؤشراً سلوكياً بنسبة 77 بالمائة يدل على أن لدى العاملين قناعة بوجوب إنزال جميع المعدات والتجهيزات الطبية من عربات الإسعاف، بينما يعتقد 19 بالمائة فقط عدم ضرورة إنزال المعدات والتجهيزات الطبية.
وذكر أن الجانب المعرفي والسلوكي شكًل لدى المشاركين انعكاساً سلبياً يبين وجود تباين ظاهر بين الإعداد المسبق والتأهيل والالمام بالمهام والمسؤوليات في مرحلة التأهب والتحضير للاستجابة لمواجهة الكوارث مما يعكس التأثير السلبي على الأداء اثناء مواجهة الكوارث والاستجابة لها.
كلام الصورة:
حسن نافع
