أمير القصيم يفتتح ورشة “المساعدة في وضع أساسيات تنمية المناطق في ظل رؤية 2030” (صور)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن التفكير القيادي أولى اهتمامًا لدعم أبجديات رؤية المملكة 2030 لما بعد النفط، منوّهًا بسعي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله – إلى تعزيز وتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط, مشيرًا إلى العمل المتواصل والتطوير المستمر الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، وحتى هذا العهد الزاهر الذي انطلقت فيه هذه رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم لورشة العمل التي نظمتها واستضافتها الإمارة بعنوان “المساعدة في وضع أساسيات التنمية لمناطق المملكة في ظل رؤية 2030″، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبرنامج “مشروعات”.
وأكد سموه أن إطلاق هذه الرؤية وتحديد مستهدفاتها وخططها، جاء لتحقيق أكبر وأعلى درجات التنمية واستدامتها، مشيرًا إلى التجارب العالمية في هذا الصدد، لاسيما المتميزة منها، والتي كان وراء ذلك التميز والنجاح قيامها على خطط تطويرية طويلة المدى، تسهم في تحقيق تنمية مستدامة، وتضمن رفع معدل دخلها القومي.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن التطوير المستمر والإصلاح الذي نتطلع إليه، لن يتحقق إلا بتناغم وتعاون الجميع مواطنين ومؤسسات مع القيادة الحكيمة، إذ أن هذا التلاحم هو الضمان لتحقيق النجاحات المتتالية للخطط بعيدة المدى التي يعود نفعها وثمارها لهم.
ولفت سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الانتباه إلى أهمية دور قطاعات الدولة ومسؤوليها في خدمة ودعم توجه القيادة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال مثل هذه الاجتماعات التي خصصت لبحث الرؤية، وماقامت به إمارة منطقة القصيم وغيرها بتدشين مكتب للرؤية، الذي يشرف عليه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، مثنيًا على الجهد المبارك والمتابعة اليومية التي يقوم بها، مع كافة الجهات بالمنطقة منذ افتتاحه ، سائلًا الله أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها ونماءها وثرواتها، ومقوماتها ومكتسباتها وثرواتها، وعلى رأسها خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه.
بدوره نوه مدير عام شؤون المدن والمناطق في وزارة الاقتصاد والتخطيط زياد اليامي، أن منطقة القصيم تتمتع بعدة مقومات جاذبة وحيوية منها الاقتصادية والسياحية والزراعة، وموقعها الفريد، ونموها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الملحوظ، لافتًا الانتباه إلى أن وزارة الاقتصاد والتخطيط تدرك أهمية منطقة القصيم ومحافظاتها.
إثر ذلك قدم عرض تعريفي عن وزارة الاقتصاد والتخطيط، وجهودها من خلال مكاتب الرؤية في مجالس المناطق بالمملكة، ودورها في تطبيق الرؤية والسير بها قدمًا وفق ما هو مخطط له، وأدوار الوزارة ومهامها في التمكين والدعم من خلال التخطيط الوطني الاقتصادي، ووضع سياسيات في ذلك عبر الخطط الاقتصادية.
كما قدم مدير إدارة المعرفة الأساسية من البرنامج الوطني لدعم ادارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة (مشروعات) المهندس علي الغامدي، عرضًا عن دور البرنامج في دعم تنمية المناطق.
حضر جدول أعمال الورشة وكلاء إمارة القصيم، ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة، وعدد من المسؤولين في وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتخطيط. ومن برنامج مشروعات.