54 بالمائة من الحجاج يحملون أدوية وظروف التخزين غير مناسبة
سعيد العمري- مكة المكرمة
كشفت دراسة أن 54 بالمائة من الحجاج الذي يحضرون إلى المشاعر المقدسة يحملون صنفاً من الأدوية التي تعد من الأكثر شيوعاً وهي : خافضات ضغط الدم ، وأدوية مرض السكري ، ومسكنات الألم ، وأدوية لمجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي. كما كشفت أن 5 بالمائة من الحجاج كانوا يحمِلون أدوية تُؤخذ عن طريق الحقن و 46 بالمائة من الأدوية المحفوظة كانت بحاجة لظروف تخزين خاصة.
وقالت معدة البحث الدكتورة سهى المرسي من مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي نظمته جامعة أم القرى، يومي 17 – 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية؛ إن أغلب الحجاج الذين تمت مقابلتهم خلال الدراسة كانوا على وعي تام بدواعي الاستعمال واستخدامات الأدوية الخاصة بهم، والغالبية أيضاً كانوا يمتلكون كمية تكفي لمدة بقائهم.
وأشارت إلى أن بعض الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الحقن تم تخزينها في ظروف غير مثالية وحتى بالنسبة للأدوية التي تحتاج للتخزين حيث يتم تخزينا في درجات حرارة غير مناسبة للمعدلات المسموح بها طبياً، لافتة إلى أن وجود شكل من أشكال الرعاية الصيدلانية الرسمية لبعثات الحج قد تكون فكرة جيّدة لمنع وحلّ الكثير من المشاكل الصحية ومشاكل التخزين، وتعزيز السلامة الدوائية .
وبينت أن الدارسة تم إعدادها خلال موسم حج 1436هـ وتم مقابلة 328 حاجاً لتكون عينة الدراسة شملت الجنسيات الأمريكية، الأسترالية، الفرنسية، الإندونيسية، والنيجيرية بالإضافة إلى 12 دولة أُخرى.