قائمتك في العام الجديد
نقرأ نصائح كثيرة في تطوير الذات ولكننا نعجز عن تنفيذ معظمها.. ولكن؛ لو سمحت ظروفك (وأحيانا مزاجك الشخصي) بتطبيق واحدة أو اثنتين منها ستكون أفضل من غيرك بكثير..
اختر ما يناسبك من القائمة التالية وانظر إليها كقائمة خاصة بالعام الجديد 2017.. أنا أول من يعترف بأنك لن تتقيد بأغلب ما جاء فيها، ولكن لو عثرت على ضالتك (في واحدة أو اثنتين منها) ستغدو بلا شك متفوقا على من سيكررون أخطاء الأعوام السابقة..
يمكن لحياتك أن تتحسن بوجة عام في حال نجحت في:
1- وضع هدف رئيسي لكل سنة جديدة (كتعلم لغة أجنبية أو الإقلاع بالتدريج عن التدخين)..
2- قراءة كتاب مفيد كل أسبوع.. أو كل شهر.. أو حتى كل سنة..
3- ولأننا لا نتعلم شيئا جديدا (حين نقرأ ما يناسبنا فقط) اختر كتابا أو مؤلفا تختلف معه..
4- كما أن تعلم لغة جديدة يفتح لك آفاقا جديدة وأرشيفا معرفيا وثقافيا مختلفا..
5- وتبني موهبة جديدة لا ينمي مهاراتك فقط، بل ويجدد حياتك واكتشافك لنفسك..
6- ولأن جميعنا نخاف من أشياء حقيقية ووهمية؛ اكسر أكبر مخاوفك هذا العام..
7- ولأن جميعنا يرتاح للبيئة التي يعرفها، فكر بتجربة بيئة عمل جديدة وأصدقاء مختلفين..
8- ولأن جميعنا موهوب في شيء ما، فكر في أفضل مواهبك وحولها إلى عمل تجاري..
9- وماذا عن صحتك؟ هل حان الوقت لتمشي أكثر وتأخذ حبة أسبرين في اليوم؟
10- وما هو أكثر شيء ينتقدك الناس بخصوصه؟.. اختره ثم اتخذ عهدا بالتخلص منه في2017..
11- ولأن الوقت هو أثمن ما يملكه الإنسان؛ تأمل أين يضيع وقتك وتتسرب الدقائق من حياتك..
12- سأعطيك لمحة سريعة: في الواتس.. مع الشلة.. أمام التلفزيون.. النوم في وقت متأخر..
13- وهذا يذكرنا بالمناسبة بضرورة هجر أصدقائك الفاشلين.. لأن الفشل بحد ذاته “معدٍ”..
14- أما الناجحون منهم، فحاول تقليدهم والتعلم منهم.. بل وصارحهم برغبتك في مشاركتهم..
15- ويتبقى بعد ذلك أصدقاء ومحبون لم ترهم منذ سنين.. خصص يوما في الأسبوع لزيارتهم..
16- ولاحظ؛ معظم الرغبات السابقة يمكن تحقيقها من خلال أخذ دورة أو كورس فيها..
17- ولأن الكلام (يظل كلاما) حتى يتم تطبيقه.. لتكن 2017 سنة “الأكشن” والتنفيذ..
.. وكما أخبرتك في بداية المقال.. حتى لو فشلت في تطبيق معظم هذه النصائح، تظل أفضل ممن لم يحاول تجربتها أصلا..
حتى لو اكتفيت بتنفيذ واحدة أو اثنتين فقط ستتقدم على معظم الناس حولك، ناهيك عن أقرب مغرور يعتقد أنه بلغ حد الكمال..
وكل عام والنجاح حليفك..
فهد عامر الأحمدي
نقلا عن صحيفة “الرياض”