مهرجان الزيتون بالجوف يعلن عن مسابقتي التشكيل والتصوير لفناني وفنانات المملكة

أعلن مهرجان الزيتون بالجوف، افتتاح المشاركة في مسابقة الفن التشكيلي ومسابقة للتصوير الضوئي لفناني المملكة وفناناتها. وقال المدير التنفيذي للمهرجان حسين بن علي الخليفة، إن المسابقة مفتوحة لجميع الفنانين والفنانات بالمملكة في مجال الفن التشكيلي، مبيناً أنه يمكن المشاركة للجميع وفق الشروط، والموضوع الأساسي هو “الزيتون ومنتجاته”.

وتنطلق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الزيتون بالجوف، في 25 يناير/كانون الثاني الحالي؛ وهو المهرجان الأكبر في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط المختص بالزيتون ومنتجاته.

وتعد منطقة الجوف من كبرى المناطق إنتاجاً للزيتون، حيث تحتل المنطقة المرتبة الأولى؛ وذلك بإنتاج نحو 50 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً. وتضم منطقة الجوف نحو 16 معصرة زيتون، تضخ ما لا يقل عن 50 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً، حيث تبلغ أشجار الزيتون في المنطقة، بحسب الإحصاءات الأخيرة، ما يقارب 15 مليون شجرة، وتتنوع أصناف الزيتون في المنطقة ما بين العصر والتخليل الجاهز للأكل، ويعتمد ذلك على نوع شجرة الزيتون.

ويمتاز زيت الزيتون المنتج بالجوف بأنه خالٍ من الأسمدة المركبة، حيث تعتمد الشركات والمزارعون على حد سواء على الأسمدة الطبيعية، حيث تعد منطقة الجوف صاحبة المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون، وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى المملكة؛ بل إن صادراتها تعدت المملكة إلى دول الخليج والعالم العربي.

ويهدف مهرجان الزيتون بالجوف إلى تسويق منتج ذا جودة عالية، و الاهتمام بالشجرة المباركة وزراعتها ورعايتها وتحقيق الاستفادة الاقتصادية والصحية والمعرفية منها ، بالإضافة إلى تسويق الفرص الاستثمارية بالمنطقة وإبرازها وتحقيق أقصى عوائد استثمارية منها.– زيادة الجذب السياحي للمنطقة وتشجيع المستثمرين على الاستثمار.– إتاحة فرص عمل بالمنطقة.

من ناحيته ذكر الأستاذ الدكتور جابر القحطاني أستاذ علم العقاقير أن شجرة الزيتون تعتبر من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان وغرسها واستثمرها واستخرج زيتها الثمين واستعمله في الأكل والدواء, مضيفاً أن مصر عرفته في القرن السابع عشر قبل ميلاد المسيح, كما ورد ذكرها في كتابات صينية قبل 5000 آلاف سنة, وذكرت كثيراً في التوراة وفي الإنجيل أيضاً, وذكر كذلك في المخطوطات الإغريقية والرومانية, وفي الشعر العربي القديم, وذكر الزيتون في القرآن الكريم في سبعة سور, ووصفت شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة, وروي أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة”.جاء ذلك في محاضرة نظمها مهرجان الزيتون بالجوف تحت شعار “زيتوننا بركة” تحت عنوان “زيت الزيتون غذاء ودواء” لأستاذ علم العقاقير أ.د. جابر القحطاني.