دبي تستضيف معرض الشرق الأوسط للكهرباء منتصف الشهر المقبل
يحتضن مركز دبي التجاري العالمي معرض الشرق الأوسط للكهرباء، فى الفترة من 14 إلى 16 فبراير المقبل والذى تستضيفه وزارة الطاقة بالإمارات ، ويعد المعرض أكبر فعالية تجارية دولية في صناعة الطاقة، ويغطي قطاعات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، بما في ذلك الطاقة المتجددة والنووية، وصناعة الإضاءة.
ويشارك في معرض الشرق الأوسط للكهرباء كل عام أكثر من 1,500 شركة دولية عارضة، وما يزيد عن 21,000 من كبار صُنّاع القرار من 130 دولة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
ويُمثّل المعرض منصة عالمية رائدة تجمع كل أطراف صناعة الطاقة معًا للقيام بالأعمال، وتبادل الأفكار والتواصل على أعلى المستويات، كما يقود معرض الشرق الأوسط للكهرباء الابتكار في الصناعة الدولية من خلال تقديم منتدى لقادة الفكر العالميين، وصنّاع السياسات الحكومية والأكاديميين، وكبار المديرين التنفيذيين للالتقاء ومناقشة أحدث القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة.
ومع وجود رؤية لتنشيط صناعة الطاقة، فسوف يحتفل معرض الشرق الأوسط للكهرباء بشعار المدن الذكية الذي يضم مناطق للمنتجات المبتكرة، ومؤتمر متخصص، ومنطقة للمستشارين، وغير ذلك الكثير.
ويُقدّم المعرض برنامجًا شاملًا من الندوات الفنية المعتمدة مهنياً، وتُدار الندوات المجانية من قبل العارضين، وتوفر للزائرين فرصة لمعرفة المزيد عن المنتجات والخدمات الجديدة في السوق، والبقاء على اطلاع بأحدث التوجهات.
وكجزء من التزام معرض الشرق الأوسط للكهرباء بدعم تطوير هذه الصناعة، فسوف يجري المنظمون أيضاً مسابقة “جيل المستقبل” لطلبة كليات الهندسة في دولة الإمارات، وتدعو المسابقة الطلاب لتقديم أفكارهم حول كفاءة الطاقة أو الطاقة البديلة على أمل الفوز بجائزة لجنة التحكيم أو جائزة “اختيار الجمهور” التي يصوت لها زوار المعرض.
ومن الملفات الهامة التي تبحثها الفعالية وضع الطاقة الكهربائية وخصوصا الطاقة الشمسية وتوجه عدد كبير من الدول للاستثمار في هذا النوع من الطاقة.
والطاقة الشمسية هي الضوء والحرارة المنبعثان من الشمس اللذان قام الإنسان بتسخيرهما لمصلحته منذ العصور القديمة باستخدام مجموعة من وسائل التكنولوجيا التي تتطور باستمرار. وتضم تقنيات تسخير الطاقة الشمسية استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية، وهي تقنيات تستطيع المساهمة بشكل بارز في حل بعض من أكثر مشاكل العالم إلحاحا اليوم.