الرياض تحتضن معرض التجارة الإلكترونية فى نسخته الأولى.. 2 أبريل المقبل
تحتضن العاصمة الرياض، معرض التجارة الإلكترونية في نسخته الأولى، والذي سيقام في فندق الفورسيزون خلال الفترة من 5 – 7 رجب 1438هـ الموافق 2 – 4 أبريل 2017م.
ويضم المعرض أكبر وأقوى منصات العرض الإلكترونية من شركات محلية وخليجية وعالمية، لتبرز من خلاله دورها في نشر ثقافة ما يسمى اليوم بالعالم الافتراضي، كما سيقدم المعرض ورش عمل يسلط من خلالها الضوء على مستقبل التجارة، بالإضافة إلى إنشاء استديو إعلامي يخدم القنوات الفضائية التي ترغب في التواجد بالمعرض والخروج بلقاءات حية ومباشرة مع العارضين والزوار.
ودعت اللجنة المنظمة الشركات التقنية التي تمتلك تطبيقات للمشاركة بركن في المعرض الفريد من نوعه لعرض تطبيقاتهم للزوار والتعريف بها على ما تحتويه، ويستهدف المعرض المهتمين بالتجارة الالكترونية والتسويق الرقمي، من شركات ورجال أعمال، إضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والباحثين في هذا المجال.
وسعت اللجنة المنظمة للمعرض توفير أرقى وأفضل الحلول التي ستخدم التاجر الصغير وحصوله على الدعم من قبل مشاركات العديد من الشركات الراعية للمعرض وتسويقها لأهم وأبرز الخدمات والمنتجات التي ستقدمها خلال المعرض.
ويأتي المعرض في الوقت الذي تمثل فيه التجارة الإلكترونية ركنا مهماً من أركان ما بات يعرف بالاقتصاد الرقمي، حيث تسمح بالتجارة في السلع والخدمات عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.
يذكر أن التجارة الإلكترونية هي مصطلح حديث العهد، ظهر في الآونة الأخيرة، يشير إلى الأنشطة والمعاملات التجارية التي يتم إجراؤها بإستخدام تقنيات المعلومات ووسائل الاتصال والإنترنت، إذ يعدّ الإنترنت أهمها، لكن بالرغم من حداثة عهد ظهورها إلّا أنّها أحدثت نقلة نوعية هائلة في مجال التجارة، وجعلتها تتمّ بسلاسة وسهولة كبيرة، إذ قدمت الكثير من الفوائد للبشرية، سواءً على مستوى الأفراد، أو على مستوى المؤسسات والشركات التجارية المختلفة، أو على مستوى المجتمع بأكمله، وتتمثل أهمية التجارة الإلكترونية بما يلي: أهمية التجارة الإلكترونية فوائدها للأفراد أتاحت الفرصة أمام الكثير من الأفراد للعمل من منازلهم ومكنتهم من عمل المشاريع التجارية وتطويرها دون وجود رأس مال لتدر عليهم أرباحاً هائلة وبالعملة الصعبة. فتحت الأبواب أمام عمل ربات البيوت وذوي الإحتياجات الخاصة والمتقاعدين للعمل في هذا المجال من منازلهم، الأمر الذي جعل لهم دوراً هاماً في عملية التنمية. مكنت جميع الأفراد من إتمام جميع معاملاتهم التجارية خلال فترة زمنية قصيرة جداً، خلال أي وقت في اليوم ومن أي مكان على سطح الأرض. إرسال البضائع بسهولة وسرعة فائقة، خاصةً في حال المنتجات الإلكترونية. السماح للأفراد بتبادل الآراء والخبرات بشأن الخدمات والمنتجات عن طريق مجتمعات إلكترونية على الإنترنت. فوائدها للشركات والمؤسسات التجارية مكنت التجارة الإلكترونية من توسيع السوق حتى يصل إلى نطاق دولي وعالمي. عملت على تخفيض تكاليف انشاء ومعالجة وتوزيع وحفظ واسترجاع المعلومات الإلكترونية. مكنت التجارة الإلكترونية الشركات من تصنيع منتجاتها وفقاً لما يرغبه المشتري، الأمر الذي يجعل لتلك الشركة الأفضلية بين الشركات الأخرى. قللت التجارة الإلكترونية من الوقت الفاصل بين دفع المال والحصول على المنتجات والخدمات. فوائدها للمجتمع تسمح التجارة الإلكترونية من اتمام العمل من المنزل، وهذا ما يقلل الازدحام وخاصةً الازدحام المروري والتلوث الناجم عنه. من الممكن إيجاد بضائع من خلال التجارة الإلكترونية ذات أسعار زهيدة، الأمر الذي مكن ذوي الدخل المحدود من شرائها. مكنت هذه التجارة الناس القاطنين في دول العالم الثالث من الحصول على منتجات وبضائع لا تتوفر في بلدانهم.