أكد قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجـنادرية اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، أن عدد زوار “الجنادرية 31 ” في ثالث أيام المهرجان بلغ حوالي تسعين ألف زائر.
ونوه اللواء الزامل بتقيد الزوار بتعليمات وحدة الأمن والحراسة، مثمنا تعاون الدوريات الأمنية والمرور والأجهزة الأمنية الأخرى في تنظيم دخول الزوار والمحافظة على سلامتهم، مؤكدا أن الجميع استمتعوا بما تقدمه أجنحة المهرجان من فعاليات وأنشطة ثقافية وتراثية، دون وجود إصابات أوحوادث جنائية.
والمهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجـنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ /1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ومنها الجـنادرية.
كما تعد الجـنادرية مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة لمهرجان الجـنادرية الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي اكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.