أمير القصيم يرعى مؤتمر “مستقبل الزراعة والمياه والبيئة في ظل رؤيـة 2030”
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تنظم الجمعية السعودية للعلوم الزراعية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع إدارة شؤون الزراعة بالقصيم مؤتمرها العاشر بعنوان (مستقبل الزراعة والمياه والبيئة في ظل رؤيـة 2030 خلال يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
وقال مدير شؤون الزراعة بالقصيم سلمان الصوينع أن نخبة من الباحثين والأكاديميين سيشاركون في المؤتمر ويثرونه بإطروحاتهم وأوراقهم، مقدماً شكره ومنسوبي القطاع لسمو أمير المنطقة على تفضله برعاية المؤتمر، كما نوه بدعم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي لمثل هذه الفعاليات.
وأوضح الصوينع أن المؤتمر سيتضمن عدداً من الجلسات التي ستطرح مواضيع هامة مثل سوسة النخيل الحمراء وكذلك الزراعة العضوية والإدارة المتكاملة للآفات إلى جانب جلسة تتعلق بالبيئة البحرية وتربية الأسماك، وجلسة حول المحاصيل والإرشاد الزراعي وكذلك البيئة والمبيدات والنخيل والزراعة المستدامه ثم جلسة عن المياه والرّي واقتصادياتها. وتمنى مدير عام شؤون الزراعة بالقصيم أن يخرج المنتدى بتوصيات مفيدة تعالج وتسلط الضوء على المشاكل المحتملة للقطاع.
يذكر أن رؤيـة 2030 هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عنها في 25 إبريل 2016، وتتزامن مع التاريخ المحدد لإعلان الانتهاء من تسليم 80 مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة الواحد منها ما لا يقل عن 3.7 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، كما في مشروع مترو الرياض. نظَّمَ الخُطَّة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة الأمير محمد بن سلمان حيث عرضت على مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
وستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر قيمتها بتريليوني دولار إلى 2.5 تريليون دولار ليصبح بذلك أضخم” الصناديق السيادية عالميا. أوضح الأمير محمد أن البيانات الأولية تتكلم أن الصندوق سوف يكون أو يسيطر على أكثر من 10% من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية، ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3%” من الأصول العالمية. وأضاف أن السعودية ستكون قوة استثمارية من خلال الصندوق الذي سيكون محركا رئيسيا للكرة الأرضية وليس فقط على المنطقة.