الدكتور تركي المبرد: المملكة تحتضن 130 جمعية علمية تواجه تحديات يجب حلحلتها
لفت المستشار بوزارة التعليم الدكتور تركي المبرد النظر إلى مفهوم الجمعيات العلمية التي تقبع تحت مظلة وزارة التعليم وإمكانية تطويرها بما يتوافق مع رؤية 2030، مشيرا إلى ما تحظى به الجمعيات السعودية العلمية من دعم من الحكومة الرشيدة ، وأنها من أهم القضايا التي تشمل الرؤية الوطنية وما يخص تنمية الإنسان والمجتمع، إلى جانب التنمية الثقافية وتنمية الموارد البشرية والخدمة المجتمعية”.
وقال الدكتور المبرد ، فى كلمته بالمنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض والذى يواصل فعالياته لليوم الثاني بالمدينة المنورة :” إن وزارة التعليم ترعى الجمعيات العلمية عبر الدعم والتمكين لتلك الجمعيات، خصوصاً أنه لدينا في المملكة 130 جمعية علمية موزعة على حسب الجامعات السعودية، حيث أن برامج الجمعية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالبحث العلمي في الجامعات وما يخص منظومة العمل وجودة البرامج المقدمة من الجمعيات العلمية والمتطلبات المتعلقة بالتنمية المهنية، ولكي تكون الوزارة مؤثرة، فقد عملت دراسة بالشراكة مع الجمعيات العلمية والتي خلصت إلى تعرض القطاع إلى كثير من التحديات التي لا بد من مواجهتها وحلحلتها بطريقة علمية ممنهجة”.
وفي ذات السياق، استعرض المشرف العام على إدارة الجمعيات في جامعة الملك سعود الدكتور محمد العبيداء، من خلال ورقة العمل المقدمة بعنوان “التحديات التي تواجه الجمعيات العلمية “، عددا من المعوقات لتطوير الجمعيات العلمية، أولها غيابها عن المشهد التنموي ، كما أنه لا توجد مرونة في الجمعيات الحالية وهي ما زالت تتبع نفس الآلية المعتمدة دون تطويرها، إلى جانب عدم وجود صبغة علمية لتلك الجمعيات، إضافة إلى عدم وجود سجل تجاري لها.