اتفاقية بين “المودة” و”تمر” لتدريب وتأهيل وتطوير 50 مدرباً ومدربة في مشروع التربية الوالدية
أبرمت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اتفاقية مع مجموعة تمر لدعم تدريب 50 مدرباً ومدربة ضمن مشروع التربية الوالدية بهدف تمكين وتنمية وتفعيل دور 350 أماً في جانب إنجاح استقرار الأسرة.
أبرم الاتفاقية كلٌ من رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين لمجموعة تمر الأستاذ أيمن مأمون تمر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي بأنه بموجب هذه الاتفاقية تدعم مجموعة تمر من خلال برنامج ساعد والمجتمع مشروع التربية الوالدية بمبلغ مائة ألف ريـال بما يمثل 44% من إجمالي تكلفة المشروع والذي يهدف لتدريب 50 مدرباً ومدربة للعمل على تمكين وتنمية وتفعيل دور 350 أماً في جانب إنجاح استقرار الأسرة، مقدماً شكره لمجموعة تمر على شراكتها مع الجمعية، كما قدم الشكر لجميع الشركاء والداعمين للجمعية وبرامجها ومبادراتها التنموية.
وبيّن م. السمنودي بأن مشروع التربية الوالدية يعد أحد المشاريع الجديدة التي اعتمدتها الجمعية للعام الحالي وتسعى من خلالها لتقديم الخدمة إلى 50,500 أسرة، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى من خلال مبادراتها للوصول إلى مجتمع مستقر يتمتع أفراده بالوعي والمسؤولية من خلال عملها على تنمية وتمكين الأسرة في المجتمع.
وكشف م. السمنودي بأن مشروع التربية الوالدية يسعى لبناء أسرة معرفية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة عبر رفع مستوى المغرفة والمهارات التربوية للأم السعودية في السنوات الأولى من عمر الطفل ابتداءً من الميلاد وحتى عمر 13 سنة من خلال منظومة متكاملة من أدوات تغيير السلوك الاجتماعي، مبيناً بأن المشروع يعتمد على أسس منهج التربية والوالدية والمتمثلة في أسس الشريعة الإسلامية والمرتكزات التدريبية للجمعية ونظرية النمو النفسي الاجتماعي والأسس الاجتماعية والنفسية.
وأضاف بأن المشروع يتناول عدة جوانب وهي الجانب الديني والصحي والمعرفي والاقتصادي والاجتماعي والشخصي، مشيراً إلى أن المشروع يتناول 4 محاور الأول التكوين ويضم سيكولوجية المرأة والأمومة وسيكولوجية الحمل والإضطرابات النفسية المصاحبة للحمل، والمحور الثاني التنشئة ويضم العناية بالطفل والرضاعة والنمو، والمحور الثالث التربية ويضم المظاهر النفسية والقيم الاجتماعية وتعزيز السلوك، والمحور الرابع التنمية الذاتية ويضم بناء العلاقة مع الربائب والقيم الاجتماعية وتعزيز السلوك.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية حرص الجمعية على تبني أفضل المبادرات والبرامج والممارسات التي تضمن المساهمة في بناء وتمكين وتنمية الأسرة في المجتمع، والمضي قدماً وفق استراتيجية تعمل عليها الجمعية بما يتسق ويتوافق مع الخطة التنموية للمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى الجمعية تتبنى مبادرات تنموية مستدامة تناسب كافة المراحل العمرية للأسرة وترتبط بكافة المتغيرات المحيطة بالأسرة سواءً كانت اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية أو صحية، بما يحقق الاستقرار والوعي الأسري وفق منهجية علمية متأصلة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومتعلقة بالثقافة والقيم والمهارات.
يذكر بأن جمعية المودة للتنمية الأسرية هي جمعية تنموية غير ربحية متخصصة في ارشاد وتوعية وتمكين الأسرة وتسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن الأسري عبر برامج تنموية مستدامة اجتماعياً, وتعمل الجمعية للحد من نسب الطلاق والحد من الآثار المترتبة على الطلاق وكذلك توعية وتمكين المجتمع.