10 خبراء يناقشون تحديات حوكمة الشركات العائلية فى ملتقى بغرفة الشرقية
تستقبل غرفة الشرقية يوم 19 أبريل الجاري، أكثر من 10 خبراء في مجال حوكمة وتحوُّل الأعمال العائلية، وذلك ضمن فعاليات مُلتقى حوكمة الشركات العائلية، الذي تُطلقه غرفة الشرقية بالتعاون مع كلية إنسياد لإدارة الأعمال، تحت عنوان (أسرار نجاح مجلس الإدارة)، في محاولة للكشف عن أدوار مأسسة الشركات العائلية في استدامة الأعمال.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبد الرحمن بن صالح العطيشان، إن المُلتقى يُسلط الضوء عبّر 4 جلسات متتالية على أبرز التحديات في مواجهة تحوُّل الأعمال العائلية إلى مُساهمة، ودور الحوكمة الجيدة في ديمومتها عبّر الأجيال، مشيرًا إلى أن المُلتقى سوف يُناقش تحدي اتخاذ القرار في مجلس الإدارة وأبرز المُعالجات المُقدمة في هذا الشأن، كونه من التحديات الأكثر انتشارًا في مواجهة أصحاب الأعمال لاسيما من أبناء الجيل الثاني، فضلاً عن موضوع الشركات العائلية واعتبار مبدأ الشراكة المحدودة وأهمية التنوع والتوازن بين أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح العطيشان، أن مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية، يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة على صعيد القرارات والإجراءات مجهودات كبيرة لأجل تدعيم استمرار الأعمال العائلية وغير العائلية، منوهًافي الوقت نفسه إلى أن الشركات العائلية تحتل مساحة واسعة في الاقتصاد الوطني، ولكنها عُرضة بخاصة بعد انقضاء الجيل الأول للكثير من الاضطرابات، مما يتطلب من أصحابها مزيدًا من التوجه ناحية التحوُّل والحوكمة، مشيرًا إلى إطلاق السوق الموازية (نمو)، التي بحسب تعبيره تُعد خطوة حكومية جادة نحو مأسسة الأعمال، وخطوة من شأنها توفير الأدوات والفرص للمتعاملين بالسوق المالية، لافتًا إلى أنها سترفع من جاذبية القطاع أمام التدفقات الاستثمارية.
ومن جانبه، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن غرفة الشرقية تتخذ من شيوع ثقافة المأسسة والتحوُّل بين شركات المنطقة هدفًا لها، مشيرًا إلى أن هذا المُلتقى وغيره مما تُقدمه الغرفة من برامج ومبادرات ونشرات توعوية تأتي جميعها لأجل تحقيق هدف التحوُّل والحوكمة معًا، لافتًا إلى أن الحوكمة الجيدة تبدأ متى توافرت الخبرات وتواجدت اللوائح المكتوبة والخطط المستقبلية الواضحة للنمو والتوسع.
وأوضح الوابل، أن المُلتقى يحاول أن يُقدم قائمة بالتحديات التي تقف في مواجهة نمو واستمرارية الشركات العائلية، وذلك بالتركيز على عدد من المحاور التي يُنظر إليها باعتبارها عقبات أمام الشركات العائلية مصحوبة بوضع حزمة من المُعالجات لكل تحدٍ على حدة.