دورات معتمدة
تدرب على مهارات المستشار القانوني والتخلص من العملاء الوهميين مع المدرب محمد التركي
ينظم مركز أساس المتميز للتدريب دورة بعنوان مهارات المستشار القانوني والتى يقدمها المدرب محمد التركي يومي 24 و 25 / 7 / 1438هـ.
وتشتمل محاور الدورة على: لماذا دخلت مجال الاستشارات القانونية؟ ،أنواع عقود الاستشارة القانونية ، التكييف الفقهي لعقد الاستشارة ، بناء وتصميم الاستشارة القانونية ، مهام ومسؤوليات المستشار القانوني ، كيف تتخلص من العملاء الوهميين؟ ، أتعاب الاستشارات القانونية وتقديرها ، أهداف الاستشارات القانونية ، وخصائص وأنواع عقد الاستشارة.
ومن المقرر أن تبدأ الدورة من الساعة 4:30 مساء إلى الساعة 9:30 مساء ، وللاستفسار التواصل على:
0540044194
يذكر أن أهم عشرة مهارات قانونية يحتاجها المستشار القانوني تشمل :
1) التواصل الشفهي:
اللغة من أهم الأدوات الاساسية والجوهرية للمهنة القانونية والمحترف القانوني عليه إدراك واتقان مايلي:
– نقل وإيصال المعلومة بشكل موجز باتساق منطقي.
– التواصل بشكل مقنع.
– نصرة ومؤازرة مواقف وقضايا الرأي العام.
– اتقان المصطلحات القانونية.
– تطوير مهارات الاستماع بشغف وانصات.
2) التواصل الكتابي:
الكتابة بأشكالها من كتابة المراسلات والمخاطبات البسيطة إلى كتابة وصياغة الوثائق القانونية المعقدة هي جزء لا يتجزأ من الطبيعة المهنية القانونية. والقانوني المحترف عليه مراعاة ما يلي:
– اتقان مهارات الأسلوب الكتابي الرفيع إضافة إلى الجوانب الفنية في المواضيع المختلفة.
– اتقان القواعد اللغوية الأساسية نحوياً وإملائياً.
– مهارات صياغة المستندات القانونية التالية: الالتماسات، الملخصات، المذكرات الداخلية، القرارات، الاتفاقيات القانونية.
3) خدمة العملاء:
في الصناعات التي ترتكز على خدمة العملاء، لا يتجاهل متخصصوها الأمانة والملائة الفنية الكافية إضافة إلى تحمل المسؤولية تجاه العملاء. وإضافة إلى ذلك يلزم المهني القانوني اتقان ما يلي:
– مهارات استقطاب وجلب العملاء والمحافظة عليهم.
– مهارات خدمة العملاء.
– مهارات التواصل الفعّال مع العملاء.
4) مهارات التحليل والمنطق المسبب:
المحترفين القانونيين يجب عليهم مراجعة وهضم كميات هائلة من المعلومات الدقيقة والمعقدة بشكل فعّال وكفؤ. كمهارات التحليل القانوني والتفكير المنطقي ومن ذلك:
– مراجعة مستندات معقدة، واستنباط واستنتاج ما يلزم منها. إضافة إلى القدرة الفائقة على التواصل والتخاطب مع السلطات القانونية المختلفة بشكل جيد.
– تطوير وتنمية التفكير المنطقي وإتقان مهارتي التنظيم وحلّ المشكلات.
– القدرة على هيكلة وتقييم وترتيب وتصنيف الحجج.
– الخلوص إلى استنتاجات واستنباطات باستخدام المنطق الاستقرائي والاستنباطي.
5) البحث القانوني:
القراءة والبحث في المفاهيم القانونية والاطلاع على السوابق القضائية والأحكام المختلفة والأنظمة ولوائحها وغيرها من المعلومات هو بحد ذاته مهارة قانونية هامة يجب على المهني القانوني مراعاتها ومراعاة ما يلي:
– اتقان مهارات البحث القانوني.
– معرفة كيفية تحديد وتحليل الصلاحيات القانونية.
– اتقان مهارة فن التفسير القانوني.
– معرفة واتقان القدرة على الاقتباس القانوني الملائم.
– اتقان برمجيات البحث وتطبيقاته بما في ذلك البحث عبر الإنترنت.
6) التكنولوجيا:
تغيرت الطبيعة القانونية بشكل كبير بفضل التكنولوجيا وأصبحت جزء لا يتجزأ من كل المهام القانونية المختلفة. ولكي تستمر فعالية وكفاءة القانوني المحترف في أداء مهامه عليه مراعاة ما يلي:
– اتقان مجموعة متنوعة من برامج معالجة النصوص، والعروض المرئية، وبرامج الفوترة عن طريق حساب الزمن، وتطبيقات البرمجة المتنوعة.
– اجادة تكنولوجيا الاتصالات الرئيسة ومن ذلك: البريد الإلكتروني(e-mails)، والرسائل الصوتية (voice messages)، والمؤتمرات عن طريق الفيديو (video conferencing)، والتكنولوجيا ذات الصلة.
– الاعتياد على الاكتشاف التكنولوجي والإلكتروني، ودعم الدعاوى القضائية وتوثيقها، وإدارة الوثائق وحفظها.
– اتقان برامج البحوث القانونية، والبحث من خلال الانترنت.
– تطوير مهارة الاستخدام الحكيم والأمثل للتكنولوجيا لحاجات العمل المختلفة.
7) معرفة القانون الموضوعي والإجراءات القانونية:
يجب على جميع العاملين في المهن القانونية حتى الذين هم في بدايات عملهم المهني يجب عليهم معرفة أساسيات القانوني الموضوعي والإجراءات القانونية. المحترفون القانونيون يجب عليهم امتلاك معرفة عامة حول:
– الأنظمة القضائية المحلية والاتحادية والفيدرالية.
– أوقات الردود والمهل الكافية لتقديم الدفوع والمستندات.
– المبادئ الأساسية للقانون في مجالات الممارسة التي يعملون بها.
– المصطلحات القانونية ذات الصلة.
8) إدارة الوقت:
من أساليب المهنية الإحترافية في ما يخص نموذج الأعمال ما يسمى بـ (billable hours) وتعني الأجر مقابل عدد ساعات العمل، وهو ما يربط تحقيق المكاسب المالية للشركات القانونية لقاء الإنتاجية “ساعات العمل” هذا ما يضع العاملين المحترفين باستمرار تحض ضغوطات مستمرة حتى إنجاز كل مهمة، إضافة إلى إدارة أعباء العمل الكبيرة. ولذلك، يجب على محترفي المهنة تطوير ما يلي:
– تعلم وإجادة أفضل مهارات “عمل المهام المتعددة”.
– تطوير أخلاقيات المهنة.
– القدرة على التوفيق والمواءمة بين مهمات العمل التي تحضى بالأولوية والأهمية القصوى.
–
مهارة إدارة التقويم”Calendar “.
9) التنظيم:
لإدارة كميات كبيرة من الوثائق والبيانات يجب على العاملين في المهن القانونية تطوير مهاراتهم لأفضل المهارات التطويرية والتنظيمية، ومن ذلك:
– القدرة على فرز وترتيب وإدارة كميات كبيرة من البيانات والوثائق والأدلة وغيرها.
– القدرة على تحديد الأهداف (المعلومات المطلوبة) وفهرستها وخلق هيكلة تنظيمية فعّالة مستقاة من كميات كبيرة من البيانات والمعلومات غير ذات العلاقة.
– القدرة على استخدام التطبيقات التقنية التي تساعد في إدارة البيانات ذات الصلة بالقضايا.
10) العمل الجماعي:
المحترفين القانونيين لا يعملون جيداً حال نقص الدعم المساعد. حتى أولئك المحترفين العاملين بمفردهم هم بحاجة إلى أعمال السكرتارية وأعمال فريق الدعم الإداري كفريق معاون لتسهيل عمل المحامي والخبير لتقديم أفضل الخدمات القانونية للعملاء كفريق عمل. إضافة إلى ذلك، في كثير من الأحيان لا يلبي حاجات العملاء مهارات محامي وحيد فهو بحاجة إلى فريق من الممارسين المتميزين لتقديم الخدمات اللازمة لمشروعاتهم. وهذا ما يجعل العمل الجماعي من الأهمية بمكان للمحترفين القانونيين. ومن أهم مهارات العمل الجماعي ما يلي:
– التعاون مع فريق العمل لتحقيق هدف مشترك.
– تنسيق ومشاركة المعلومات وتبادل المعرفة بين فريق العمل.
– صقل وتهذيب العلاقات مع الزملاء والموظفين والعملاء والخبراء والموردين وغيرهم.
– الحضور الفعّال والمؤثر للأحداث والفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات.