إطلاق مشروع المدرب السعودي بالشراكة مع (إعلاميون) وبما يتوافق مع رؤية 2030
بالشراكة مع (إعلاميون) أطلق ثلاثة شباب سعوديين مبتعثون في عام 2015 “مؤسسة التطوير الذاتي السعودي” في كندا، والتي تهتم بتطوير الطلاب السعوديين بشتى درجاتهم العملية، وبعد العودة من بلد الابتعاث أطلق المهندس محمد بن خالد العنبري بالشراكة مع (إعلاميون) مشروع المدرب السعودي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يتوافق مع رؤية 2030، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في بلد الابتعاث كندا.
وتبدأ أول باكورات هذا المشروع الوطني الواعد محليا اليوم الأحد في مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض، لصناعة مجموعة من المدربين السعوديين بمواصفات عالمية، ووفق أحدث تقنيات التدريب الدولية وخاصة التجربة الكندية المتقدمة.
وبدأت البذرة الأولي لمشروع المدرب السعودي في كندا من خلال ثلاثة طلاب سعوديين بعد ملاحظتهم ضعف مستوى بعض زملائهم الطلاب السعوديين، ليستفيد منه ما يزيد عن 700 طالب سعودي استفادوا من دورات المؤسسة في مختلف تخصصاتها.
من جهته، أوضح المهندس محمد العنبري الحاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص علوم الحاسب الآلي والقانون والعدالة من كندا والمشرف على مشروع “المدرب السعودي”، بأنه شكل مع زملائه فريق لمساعدة الطلاب على فهم واستيعاب المواد التي يعانون فيها من ضعف تعليمي؛ واستطاعوا النجاح في تغيير مستوى الكثير من زملائهم وحققوا النجاح بشكل مُلفت للنظر في الجامعة.
وتابع: بعد النجاح التي حققته التجربة أتجه فريق العمل إلى تسجيل المشروع كمؤسسة في كندا باسم “التطوير الذاتي السعودي”، وهي مؤسسة كندية رسمية مسجلة في اونتاريو، وهدفها تطوير الطلبة السعوديين في جميع مجالاتهم التعلمية.
وأضاف العنبري “يسعى المشروع إلى تجهيز المدربين لكافة الدورات ودعم الشباب السعودي لكي يصبحوا مدربين على جودة عالية وصقل خبرات التدريب والنقل المعرفي في أبناء الوطن التي تتماشى مع رؤية 2030 في نقل المعرفة في التدريب والتطوير والوصول إلى أعلى جوده في التدريب من خلال خبرات أبناء الوطن والاستثمار في عقولهم”.
وعن رؤية ورسالة ومرتكز المشروع، أجاب العنبري: رؤية المشروع هي أن نجعل من المجتمع السعودي مثالاً يحتذى به في نقل المعرفة، ورسالته جعل المجتمع السعودي متعاون بنقل المعرفة، أما مرتكز “مشروع المدرب السعودي” فهو الخدمة المجتمعية للوطن والمواطن.
وأكد المهندس محمد العنبري المشرف على المشروع، أنه من المنطلق المجتمعي ل (مشروع المدرب السعودي) تمت الشراكة مع ملتقى “إعلاميون” كشريك استراتيجي لأنه يملك ذات الهدف والغاية والطموح في خدمة الوطن والمواطن من خلال العمل على المشاريع والمبادرات المجتمعية التي تسهم في نقل المعرفة لأبناء الوطن ما يسهم في تطور المجتمع ورقية.
من جانبه، قدر رئيس الهيئة الاستشارية لملتقى إعلاميون سعود الغربي، هذه الشراكة بين “إعلاميون” ومشروع المدرب السعودي، قائلاً: هذه الشراكة الوطنية تتوافق مع رسالة وأهداف المشروعين الوطنيين في تقديم الدعم والتطوير والمهنية للوطن وأبنائه، والمساهمة الفاعلة في النهوض بكل بأدواته ومهاراته وصناعته الإدارية والاداء المجتمعي.
وأضاف الغربي “إن رسالة التطوير والبناء ليست مقصورة على المؤسسات الحكومية أو الأهلية فقط، فالشباب السعودي متعطش للتطور والتقدم وقادر على أن يكون رائداً على مستوى العالم.
وأوضح الغربي “إن مشروع المدرب السعودي يعد من المكاسب الوطنية التي تحققت من الابتعاث وتعد نقلا للتجارب في الدول المتقدمة والاستفادة من أخر ما توصلت له المجتمعات أو التجارب الحضارية المتقدمة، ونأمل أن يحقق المشروع أهدافه، وأن يكون نموذج يحتذى في تجارب ومبادرات وطنية أخرى.