هانيويل تنظم ندوة حول تقنيات المنازل والمباني لاستعراض أحدث الحلول المتاحة
نظمت شركة “هانيويل” “ندوة هانيويل الخاصة بتقنيات المنازل والمباني” وذلك بهدف دعم مبادرة دولة الكويت طويلة الأمد الرامية إلى دفع مسيرة الاستدامة وتعزيز اللوائح التنظيمية للحفاظ على سلامة المنشآت وقاطنيها.
وتندرج الفعالية التي شهدت حضور أكثر من 250 شخص من ممثلين عن الوزارات الحكومية ومستشارين وشركاء وعملاء ضمن إطار حملة ترويجية إقليمية تنظمها “هانيويل” الشركة الرائدة في مجال البرمجيات الصناعية. وجمعت الندوة تحت مظلتها نخبة من الخبراء المتخصصين لمناقشة عروض الشركة ذات الصلة بالقطاع، بالإضافة إلى مختلف العوامل المؤثرة في الأسواق مثل اللوائح التنظيمية والرؤى الخاصة بدول المنطقة. وتلعب هذه العوامل دوراً مؤثراً في تطبيق التقنيات التي من شأنها المساعدة على معالجة التحديات الصعبة التي تواجه القطاع، فضلاً عن تعزيز مستويات الاستدامة البيئية والسلامة والإنتاجية ضمن مباني المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال جورج بومتري، رئيس هانيويل الكويت والعراق والأردن ولبنان: “نجحت الكويت بإحراز تقدم لافت ومستقر فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والاستدامة. ومن خلال إطلاقها لـ”رؤية الكويت 2035″ الجديدة خلال وقت سابق من هذا العام، فقد انصب التركيز مجدداً على السبل الكفيلة بتحقيق مستقبل أكثر استدامة وسلامة وإنتاجية للبلاد، ويندرج بناء الكفاءات في صميم هذا التحول”.
ومن جهته أضاف طوني نصر مدير عام وحدة “هانيويل لتكنولوجيا الأمن والحرائق” في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تفخر “هانيويل” بحضورها الراسخ في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 60 عاماً، ولا شك أن هذه الحملة الترويجية ستتيح لنا الفرصة لتسليط الضوء على محفظتنا فائقة التطور من حلول أتمتة المباني وكفاءة استهلاك الطاقة والسلامة، والتي تواكب أحدث المتطلبات في الأسواق وجميع اللوائح التنظيمية الجديدة التي أصدرتها الحكومات والمتعلقة بالسلامة”.
وبحسب دراسة أصدرتها شركة “فروست آند سوليفان”، فمن المتوقع لقيمة سوق “الأمن المادي” في منطقة الشرق الأوسط أن تشهد نمواً تزيد نسبته عن الضعف بين عامي 2015 و2020، وبذلك ستشكل المنطقة نسبة 10% من إجمالي حجم سوق “الأمن المادي” العالمية بحلول عام 2020. ويعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى الاستثمارات التي يجري توظيفها في قطاعات العقارات والسكن والصناعة والضيافة والرعاية الصحية، فضلاً عن الالتزام بتطبيق لوائح تنظيمية أكثر صرامة.
وجرى تحديد تلك الاستثمارات خلال العام الماضي ضمن إطار “مؤشر هانيويل للمباني الذكية”، أول مؤشر عالمي يتم تصميمه لإجراء تقييم شامل لأي مبنى. وجرى استخدام المؤشر لتقييم 620 مبنى من نواحي الاستدامة البيئية والسلامة والإنتاجية– وهي المؤشرات الثلاثة الرئيسية لتقييم المباني الذكية- وتوفير رؤى قيّمة حول الفرص المتاحة لتحويل المباني في الكويت والمنطقة إلى مبان ذكية.
وتتزامن هذه الحملة مع إطلاق “رؤية الكويت 2035” بداية العام الحالي، والتي تشكل البيئة فيها إحدى الركائز الأساسية لخطة التنمية الاقتصادية الرامية إلى إحداث تحول إيجابي في مسيرة تطور البلاد. وانطلاقاً من ذلك، ستقدم “هانيويل” أحدث عروضها وابتكاراتها المتكاملة في مجال أتمتة المباني، وكفاءة استهلاك الطاقة، والأمن، والمنازل المتصلة بالشبكة، وحلول السلامة، وتقنيات “إنترنت الأشياء”.
وتشكل الكويت المحطة الثالثة في الحملة الترويجية الخاصة بشركة “هانيويل” بعد سلطنة عُمان ودبي، وتستمر الحملة خلال عام 2017 لتصل إلى كلٍ من الرياض وجدة وأبوظبي والدوحة. وتتيح هذه الحملة للشركة فرصة اللقاء مع المستخدمين النهائيين، والاستشاريين، والشركاء، والموزعين في المنطقة لاستعراض قدراتها التقنية المتميزة والمخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبيئة البنى التحتية للشركات والمصانع. ويتم استخدام تقنيات “هانيويل” المتطورة حالياً ضمن عددٍ من أبرز المعالم المعمارية والمشاريع رفيعة المستوى في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك أفخر الفنادق والمباني التجارية الشهيرة وكبريات المطارات والجامعات والملاعب والمراكز التجارية.