وزارة العمل تنظم الملتقى الأول حول الأم البديلة في تبوك
حول الأم البديلة نظم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة تبوك المتمثل بمكتب الاشراف الاجتماعي النسائي الملتقى الأول للأم البديلة ضمن برنامج الأسره البديلة لرعاية الأيتام , وذلك في مقر جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك.
وأوضحت مساعد المدير العام لفرع الوزارة آمنه بنت يحي ابوطالب أن الملتقى يهدف إلى مساعدة كل أسرة كافلة على إخبار اليتيم (مجهول الأبوين) المكفول لديها بيتمه وواقعه الاجتماعي بما يهيئ له الرعاية المثلى ويحقق استقامته وصلاح أمره وسهولة اندماجه في المجتمع دون عوائق.
من جهتها سلطت الباحثة الاجتماعية بمكتب الإشراف فوزيه العطوي الضوء على حقوق وواجبات اليتيم، فيما ركزت الاخصائية النفسية الكلينيكية ملحة القحطاني على المراحل العمرية التي يجب فيها إخبار اليتيم بيتمه وأهم المشكلات والضغوطات التي تواجهه وأمه، ومن ثم تركت مساحه للحوار للام الحاضنة للاستفسار والمناقشة.
يذكر أن وصف الأم البديلة يطلق على مهنة مقدم الرعاية أو الأم البديلة فى المؤسسات الإيوائية، لإيمانها بأن مقدم الرعاية لهؤلاء الأيتام يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة لكى يخرج للمجتمع إنسانا سويا صالحا ينفع نفسه وينفع الآخرين من حوله.
كفالة اليتيم: هو خلق إسلامي حسن ورفيع، لما فيه من الفائدة الكبيرة، التى تقع على شخص مسكين، وهذا الخلق الرفيع الحسن قد حثنا الإسلام على التخلق به، بل وصنفه على أنه من أفضل الأعمال عند الله -تبارك وتعالى-، وأكثرها زكاة، وجعل البر في إيتاء المال لعدة جهات من أهمها كفالة اليتيم، فقال- عز وجل- في كتابه الكريم: “ليس البر بأن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب وآتى المال على حبه ذوي القربي واليتامى والمساكين” . فذكر الله- عز وجل- في هذه الآية بعض من الأصناف، التي تعد عند الله -عز وجل- من أفضل الأعمال عند الله -تبارك وتعالى-، وكانت من ضمنها إعطاء اليتامى، والاهتمام بأوضاعهم عن طريق كفالتهم ومتابعتهم .