فازت قصيدة “شارع في جدار” للشاعر السعودي علي الحازمي بجائزة ريبولانديبار الشعرية الدولية لمدينة غالاتيو الإيطالية 2017, وستقام الفعاليات وحفل توزيع الجوائز في 29 – 30 سبتمبر 2017.
وعلي محمد عبدالله الحازمي شاعر سعودي، ولد عام 1970 في ضمد بمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، حصل الحازمي على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بالمعهد العلمي بضمد، وبعد إنهاء دراسته بالمعهد التحق بجامعة أم القرى في مكة المكرمة وتخرج من قسم اللغة العربية عام 1412 هـ.
ونشرت قصائد الحازمي في الصحف والمجلات المحلية والعربية والعديد من الدوريات الثقافية المتخصصة. شارك في إحياء أمسيات شعرية في العديد من الأندية الأدبية المحلية، وشارك أيضاً في إحياء أمسية شعرية بمؤسسة العفيف الثقافية بالعاصمة اليمنية صنعاء عام 2003، وفي مهرجان الشعراء العرب الذي أقيم باليمن عام 2004، وأقام أمسية شعرية ببيت الثقافة بصنعاء عام 2005. وفاز بعدة جوائز عربية وعالمية.
وقد صدر للحازمي من الدواوين أربعة دواوين هي
بوابة للجسد: صدر عن دار العلم بجدة عام 1993.
خسران: صدر عن دار شرقيات بالقاهرة عام 2000.
الغزالة تشرب صورتها: صدر عن المركز الثقافي ببيروت عام 2004.
مطمئنا على الحافة: صدر عن منشورات دار الكوكب ببيروت عام 2009.
من الجدير بالذكر أن الشعر في المملكة رافق مراحل تأسيس الملك عبدالعزيز للوطن منذ استرد الرياض عام 1319هـ ، واستمر معها مصوراً لها – أي تلك المراحل – وما أسبغته على الجزيرة العربية من نعمة الأمن والتآخي والاستقرار ، ومشيداً بالوطن ، وموضحاً للثوابت الإسلامية المتينــة التي ارتكز عليهـــا ، وللأهداف الساميـــة التي سعى الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لتحقيقها متمثله في لمّ الشمل المتفرق ، وتوحيد الشتات المتمزق ، وقد أمضى الملك عبدالعزيز سنوات طويلة في الكفاح لإكمال نظم العقد المنتشر ، الذي اكتملت حباته بتوحيد معظم أجزاء الجزيرة العربية تحت راية دولة واحدة ، وأعلن ذلك رسمياً عام 1351هـ / 1932م ، حينما أصدر الملك عبدالعزيز مرسوماً ملكياً يقضي بتوحيد البلاد ، وأن تسمى ( المملكة العربية السعودية ) ، ومنذ ذلك التاريخ أصبح اسم (عربي سعودي) مصطلح يدل على كل ما له صلة بهذه البلاد الموحدة ومجتمعها ، بكل ما يمثله ويصدر عنه ، ومنه الأدب([17]) .