المبخوت: جائزة الملك فيصل العالمية مصدر اعتزاز لكل مشارك يترشح ويفوز بها
أكد الدكتور شكري المبخوت الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية عن فرع اللغة العربية والأدب ، أن الجائزة تعد مصدر اعتزاز لكل مشارك يترشح ويفوز بها ، فقد حققت سمعة جيدة وإشعاعاً خلال 40 عاماً ، إضافة إلى أنها جائزة ذات طابع أكاديمي، إذ يتم التحكيم فيها من خلال النظراء، لذلك فهي تشريف وتمنح قيمة إعتبارية مهمة لأي حائز عليها.
وأشار الدكتور المبخوت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن الحصول على الجائزة جاء نتيجة مسار كامل من الإنجاز ، وتراكم لأعمال واهتمامات وشواغل ضمن الاختصاص العلمي ، وقال : حصلت عليها عن ” دراسات حول السيرة الذاتية في الأدب العربي ” فرع اللغة العربية والأدب ، وقد ترشحت بثلاثة أعمال وهي ” سيرة الآتي عن الأيام لطه حسين ” و ” السيرة الذاتية الفكرية” و ” الزعيم والظلال السيرة الذاتية في تونس “، مضيفاً أن هذه الجهود والأعمال هي نتيجة عمل يومي، إذ نقرأ ونتابع التطورات المعرفية قدر الجهد والإمكان، ونكتب لنسهم في تقديم شيئ ما إلى السياق الثقافي والمعرفي الذي نعيش فيه.
وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لحفل تسليم الجائزة هو تقدير للباحثين ، فقد رسمت الجائزة أهداف واضحة منذ البداية وهي أن يكون المعرفة والعلم في خدمة الإنسانية ، وتلك غاية نبيلة لا يمكن للأمم أن تتقدم وتتطور إلا بها ، وأن تكون هناك رعاية للفكر وللإبداع وللمفكرين وللمبدعين هذا يعني أن ثمة حركة فكرية وثقافية وحضارية لا يمكن للمرء إلا أن يرى فيها ملامح مستقبل أجمل إن شاء الله .