غرفة جدة تقف على دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إثراء تجربة الحج والعمرة
أقامت الغرفة التجارية الصناعية بجدة يوم أمس ورشة عمل بعنوان “إثراء تجربة الحج والعمرة و تحديد دور المنشـآت الصغيرة والمتوسطة” بمشاركة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين وذلك في إطار الفعاليات المصاحبة لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي.
وتحدث مساعد نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس بسام علي الصادق ، عن الدور المهم للمنشآت في تعزيز نمو اقتصاد منطقة مكة وتنوعه وتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب والنساء.
وأوضح أن نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة هو 20 % بينما المعدل العالمي 46 % ، مشيراً إلى أن سد الفجوة سيحقق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى حوالي 1.1 تريليون ريال سعودي.
وبين ان أكثر من 50 % من الابتكارات وأكثر من 90 % من إجمالي الابتكارات عالية الأثر قد تم تقديمها للعالم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منوهاً إلى أن نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في نشاطات الابتكار في المملكة المتحدة، تصل إلى 66 % وفي النمسا 49 % ووضع البيروقراطية والتمويل والوصول إلى أسواق، على قائمة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة،
بعد ذلك تحدث الرئيس التنفيذي المؤسس لجمعية إنجاز السعودية،نائل سمير فايز، عن الفعاليات الاقتصادية التي يمكن أن تشارك فيها المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة مكة المكرمة والاستفادة منها بهدف إثراء تجربة الحج والعمرة وتوفير تجربة غير مسبوقة للزائر.
وسلط الضوء على مشروع إعداد خارطة الطريق للتنمية الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة، وتحديداً مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأهم مستهدفاته المتمثلة في تطوير وزيادة تنمية الفرص الاستثمارية في القطاعات المساندة والمجاورة للحج والعمرة، ورفع مستوى المنتجات المحلية وتطوير قطاع التجزئة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإبراز مكانة مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة التاريخية
وذكر عدد من مبادرات المكسب السريع المتاحة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن الاستفادة منها بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية بما يساهم في تعزيز مساهمة المنشآت في الناتج المحلي ومنها “فرصتك في تراثك” و”عربات البيع المتحركة”، وتناول المبادرات الرئيسية التي سيكون لها دور كبير في التنمية الاقتصادية بالمنطقة ومنها “مراكز الحجامة” و”لغة الضاد” ، ثم تحدث عن المبادرات المحورية مثل “إكسبو مكة” والمتمثلة في إقامة معرض على مدار ثلاثة أشهر قبل الحج لاستعراض أهم المكونات التراثية للمنطقة بهدف استقطاب المزيد من الزوار، و “صناعة المستلزمات الطبية”، و”أثاث الحرمين ودعا المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الاستفادة من هذه الفرص.