دورة تدريبية عن صناعة الفيلم السينمائي بجازان الأحد المقبل
ينظم فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة الأحد المقبل، دورة تدريبية بعنوان “أساسيات صناعة الفيلم السينمائي”، وذلك في المركز الثقافي بمدينة جيزان.
وتشمل الدورة التي يُقدمها المخرج محمد الفرج على مدى أربعة أيام بمشاركة 25 متدربًا ، تطبيقات عملية في صناعة الفيلم السينمائي.
ويعرف الفيلم السينمائي بأنه عبارة عن سلسلة من الصور المتوالية الثابتة، عن موضوع، أو مشكلة، أو ظاهرة معينة، مطبوعة على شريط ملفوف على بكرة، تتراوح مدة عرضه عادة من 10 دقائق إلى ساعتين، حسب موضوعه والظروف التي تحيط به.
والأفلام السينمائية تعد وسيلة هامة من وسائل الاتصال التي يمكن استخدامها لتوضيح، وتفسير التفاعلات، والعلاقات المتغيرة في مجالات كثيرة، ومع فئات وأعمار مختلفة؛ وتستخدم الأفلام السينمائية في مجالات عديدة، ولأغراض متعددة حيث تستخدم في المجالات التعليمية، والإرشادية، والزراعية، والصناعية، وتتراوح أغراضها بين الإعلام والإرشاد، والتثقيف وغير ذلك من الأغراض الأخرى كالترفيه مثلاً.
1. فريق العمل أو طاقم الفيلم السينمائي The Film Crew:
الطاقم الأساسي للفيلم السينمائي يتماثل في مكوناته، ولكن يختلف عدد العاملين فيه، وفقاً لميزانية الفيلم، وحجم الإنتاج. ويضم الفيلم السينمائي ما يلي:
أ. طاقم الإخراج:
• المخرج
• المخرج المنفذ
• مساعدو المخرج
ب. طاقم آلة التصوير:
• مدير التصوير
• المصور
• المختص بالتركيز البؤري
• المسؤول عن دفع العربة
• مساعد التصوير
ج. طاقم الصوت:
• المختص بمزج الأصوات
• المختص بذراع الميكروفون
• رجال الكابلات
د. طاقم الإضاءة:
• كبير العمال
• المساعدون
• المسؤول عن مولِّد الكهرباء
هـ. قسم المكملات -الإكسسوارات:
• رئيس القسم
• المساعدون
• قسم الملابس
• قسم الماكياج
يذكر أن السينما واحدة من القوى التربوية العامة داخل المجتمع، شأنها شأن وسائل الإعلام الأخرى، وسائر مؤسسات المجتمع، ذلك إذا تعاملنا مع التربية بمفهومها الواسع، كما يرى الدكتور حامد عمار.
وتشير معطيات الواقع إلى وجود زيادة ملحوظة في القدرة التربوية لوسائل الاتصال، والإعلام، حتى إنها استطاعت المساهمة في تشكيل البيئة بصورة واضحة، في الوقت الذي أخذ فيه التعليم النظامي يفقد احتكاره لهذه المهمة، وما يتصل بها من معرفة.
ومما يزيد من التأثير التربوي للسينما، أنها كما يقول أحد النقاد الإيطاليين، لا تقدم لنا أفكار الإنسان كما فعلت الرواية من قبل، بل تقدم لنا سلوكه، وتقترح علينا مباشرة ذلك الأسلوب الخاص.