“منشآت” تستضيف رائدات الأعمال السعوديات المشاركات في مؤتمر “رايز أب” بالقاهرة
استضافت منصة شبكة المرأة في الأعمال، التي أطلقتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، عددًا من سيدات الأعمال في المجالات المبتكرة للحضور والمشاركة في القمة السنوية مؤتمر رايز أب الذي اتخذ مكانا وسط مدينة القاهرة خلال شهر ديسمبر من هذا العام.
وركز المؤتمر التفاعلي لهذا العام تحت عنوان ” اطمح للأفضل، بواقعية” على رواد الأعمال وكانت منصة مثالية لجميع رائدات الأعمال في مختلف المجالات بما في ذالك التكنولوجيا والتطوير والخدمات التي تبني رؤية منشآت كمحرك رئيسي للتنمية الإقتصادية في المملكة العربية السعودية وتمكين تحقيق رؤية 2030، بشأن توفير فرص لإستضافة رواد الأعمال في مثل هذة الفعاليات حيث يؤدي إلى إستكشاف مجالات جديدة للإبتكار وبنفس الوقت تمكين رواد الأعمال من بناء علاقات متينة مع رواد أعمال اخرين وتعزيز وبناء وزيادة القدرة التنافسية.
وقد توجت الرحلة بإجتماع مع السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بمناقشة تطوير الأعمال و الإمكانيات الإقليمية و الفرص السوقية المربحة التى تغطي المناطق و التوسع الجغرافي والمنظور الريادي ضمن رؤية 2030.
رائدات الأعمال السعوديات اللاتي شاركن في القمة:
الهنوف الدوسري، مؤسس ومالك مؤسسة “الليلة المخملية”، نائب رئيس لجنة تنظيم الأعمال بغرفة حائل، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حائل، سفيرة يوم رائدات الأعمال – المملكة العربية السعودية (حائل) لعام 2019.
إلهام الغفاري، حاصلة على درجة الماجستير في المحاسبة مع أكثر من 15 سنة في مجال المالية والمحاسبة. اليوم إلهام أطلقت مشروعها الريادي في تجديد إمكانات الشبكات.
غدير الخثلان، كانت ممن دخل مسابقة ولقاء ريادة الأعمال وفازت بالمركز الثاني لعام 2016، أرادت إيجاد طرق لتستفيد من نقاط قوتها، تشتغل منصب أستاذ مساعد في الجمعية العامة بالشراكة مع أكاديمية مسك الخيرية لبناء قوى عاملة بالمستقبل في المملكة العربية السعودية من خلال التدريب القوي على الترميز والبيانات والتصميم والتسويق الرقمي و إدارة المنتجات.
رحمة الغانم، رائدات أعمال وطبيبة أسنان ومتطوعة، حريصة على نمو مشروعها من أجل نمو المجتمع وتطويره.
ريم تركي، أخصائية أولية، تقنيات ناشئة واستراتيجية وإدارة أداء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)حيث تقود مبادرات للبحث والتخطيط وتنفيذ التقنيات الناشئة واستراتيجية تكنولوجيا المعلومات و الأداء و إدارة الجودة. أسست وأطلقت تطبيق “تواصلي” للهاتف المحمول الذي يسهل الاتصال بين الصم أو ضعاف السمع.
سارة الطويرقي، طالبة دراسات عليا تخصص مالية في جامعة الملك عبدالعزيز عام 2017، عملت مع المجموعة الاجتماعية وأطلقت ثلاث شركات “المطبخ الاجتماعي” و “الفضاء الاجتماعي” و “الحركة الاجتماعية”. في شهر أغسطس 2017 أصبحت مؤسس شريك في موقع شبكة The Social Collective، وفي أكتوبر 2018 أسست شركة لتأجير الأزياء تدعى “Lend The Trend”
ممثلات لمختلف الصناعات، وقد وصلن رائدات الأعمال المشاركين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية لحضور الجلسات و التي شملت جلست القيادة الذي استضافته “ميلا” بالشراكة مع منشآت. مع المتحدثين الرئيسيين سعادة الأستاذ/ عاطف حلمي وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق في مصر و الأستاذ/ أحمد الالفي مؤسس ورئيس مجلس الإدارة Sawary Ventures”” وعبدالحميد شرارة مؤسس والرئيس التنفيذي لموتمر “رايزأب”.
وخلال القمة شاركت سارة الطويرقي وريم تركي في مسابقة “عرض ريادة الأعمال” التي تضم المشاريع الريادية الأخرى وتعتبر فرصة للقاء والتفاعل مع المشاريع الأخرى المشابهة. والمشاركة في عدد من الاجتماعات بما في ذلك المنظمات الغير حكومية وريادة الأعمال الاجتماعية وتنافس الشركات و التعاون المحتمل وتم أيضًا جلست نقاش بعنوان ” الفشل في كل النجاح” التي ضمت سارة العايد ودان تشبراري وعرضا قضايا ريادة الأعمال والتعلم خلال رحلة ريادة الأعمال التي تمتد من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف “منشآت” بشكل أساسي إلى دعم و تطوير رائدات الأعمال واستمراريتهن عبر شبكة المرأة في الأعمال، وهي تلعب دوراً هاماً في تمكين القطاع الخاص في المملكة لرفع مساهمة المرأة في مشهد الأعمال المحلي، كما تعمل “منشآت” كجهة منظمة وممولة ومقيمة للبرامج التي تحفز القطاع الخاص على تسليم الأنشطة التي تخلق بيئة ترحيبية وشاملة للمرأة تحفزها على استكشاف ريادة الأعمال، وربطها بفرص الأعمال، والتمويل، والإرشاد، وشبكات الأعمال، والأحداث والتدريب، والأسواق والتكنولوجيا.
شبكة المرأة في الأعمال تم إطلاقها من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” لتمكين المرأة واستدامتها في عالم الأعمال والارتقاء بمساهمة مشاريع السيدات بالناتج المحلي الإجمالي. وتبلغ نسبة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تملكها السيدات 12% من إجمالي تلك المشاريع في المملكة، ولذلك تتيح هذه المبادرة المشاركة في برامج محددة، والمساهمة في تطوير المرأة في عالم التجارة والأعمال عبر التفاعل مع الخبراء وكبار التجار وأصحاب الشركات، والفرص متاحة للنقاش وتبادل الأفكار حول الاستدامة، وقدرات النمو، والحاجة لبنية تحتية قوية تدعم الازدهار الاقتصادي.