قبول 300 شاباً وشابة من عسير للتوظيف في 50 مؤسسة طبية
تقدم أكثر من 700 شاباً وشابة من عسير للتوظف بالفرص الوظيفية بـ 50 مؤسسة طبية حيث تم قبول 300 شاباً وشابة من عسير للتوظف بالمؤسسات الطبية المختلفة . وذلك خلال ملتقى التوظيف للتخصصات الصحية الأول 2019 م الذي نظمه مركز التوطين واللجنة الصحية بغرفة أبها بالتعاون مع مركز طاقات عسير ، وبمشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي أنه إيماناً من غرفة أبها بإعداد وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة، التي تبحث عن فرص وظيفية مما يساعد على رفع مستوى الرعاية الصحية، إضافة إلى تطوير أداء القوى البشرية العاملة، ، مؤكدًا على أهمية بناء نظام صحي أكثر كفاءة لتحقيق الأهداف المرجوه، وذلك من خلال تحسين كفاءة مقدمي الخدمات الصحية ، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة والأمانة العامة يسعيان إلى تقديم كافة أنواع التدريب و توطين الوظائف المتخصصة ، من أجل تقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات شباب وشابات عسير المتخصصين في المجال الطبي ، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات المتواصلة التي تحتاج إلى مزيد من البذل والعطاء، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تغيرات كثيرة بسوق العمل الطبي ، حتى تتوافق مع متطلبات هذا العصر، وتوسع المجتمع وتعدد احتياجاته.
وأشار إلى أن مركز التوطين واللجنة الصحية بغرفة أبها نظم بالتعاون مع مركز طاقات عسير ، وبمشاركة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ملتقى التوظيف للتخصصات الصحية الأول 2019 حيث تقدم أكثر من 700 شاباً وشابة من عسير للتوظف بالفرص الوظيفية ب 50 مؤسسة طبية ، حيث تم قبول 300 باحث وباحثة عن العمل في التخصصات الطبية المختلفة قبول مبدئي ، مضيفاً : تنظر الغرفة إلى التدريب بوصفه أحد الأنشطة التي يجب ينهض بها لخدمة المجتمع المحلي من خلال رفع كفاءة شباب وشابات المنطقة في كافة المجالات، والإسهام في تأهيل وتجهيز أفضل الكوادر للانخراط في سوق العمل .
في ختام تصريحه قال الحويزي: إن مركز التوطين بالغرفة فهو بالفعل مركزاً متخصصاً في توفير الوظائف والأعمال لشباب وشابات المنطقة ، مبيناً أنه يتم إجراء مقابلات شخصية عديدة من قبل طالبي العمل بالمؤسسات الطبية المتخصصة وذلك بالمركز الرئيسي لإلحاقهن بالعمل بهذه المؤسسات من خلال عملية توطين الوظائف الطبية التي هي من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها غرفة أبها عندما أنشأت مركز التوطين بها وذلك تفعيلا لدورها في عملية توظيف أبناء وبنات الوطن بعسير.
