اعتمدت اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها للعام 2018-2019، وعددهم 17 مرشحا من 13 دولة إسلامية موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة الذي سيعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و 3 أكتوبر 2019، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
يُذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي – تُمنح كل سنتين – تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.
وتُعد جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزاً للمؤسسات والأفراد من أجل تأمين المستقبل البيئي في العالم الإسلامي ومستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.
وكان المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك قد أكد الأهمية العلمية والتنموية والبعد الإنساني لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي.