معرض أبها الثالث للامتياز التجاري 2019 يواصل فعالياته لليوم الثاني
يواصل معرض أبها الثالث للامتياز التجاري 2019 “#أبها_فرنشايز_2019 الذي تنظمه غرفة أبها ممثّلة في لجنة ريادة الأعمال بها بالتعاون مع مؤسسة تُلة الإبداع لتنظيم الفعاليات ” ، بفندق قصر أبها – قاعة عسير ، فعالياته لليوم الثاني حيث بلغ عدد الزوار خلال يومين أكثر من 2700 زائر وزائرة.
وقد تم تنظيم محاضرة متخصصة خلال اليوم الثاني بعنوان : ” كيف تختار فرصة الإمتياز التجاري؟” للأستاذ أحمد العرفج مدير عام مكتب فرناكس للاستشارات، وحضرها أكثر من (60) من رواد المعرض، وقد تضمنت عدة محاور أهمها : تعريف بمفهوم الإمتياز التجاري ، ومعايير إختيار فرصة الإمتياز ، والواجبات والحقوق بين المانح وصاحب الإمتياز ، هذا وقد بدأت أمس فعاليات المعرض بتنظيم بنك التنمية الاجتماعية ورشة عمل حضرها أكثر من (50) من رواد المعرض حول المنتجات التمويلية في بنك التنمية الاجتماعية حيث يقدم البنك حزمة من منتجات التمويل الاجتماعي والموجهه إلى شريحة هامة من المواطنين وهم ذوي الدخل المنخفض حيث يتيح البنك فرصة الحصول على تمويل ميسر يمكنهم من مواجهة بعض الالتزامات الناشئة عن احتياجاتهم الأساسية سواء للفرد أو الأسرة. هذا وقد حضر المعرض رئيس لجنة ريادة الأعمال بغرفة أبها الأستاذ خزام الحويزي – عضو مجلس إدارة الغرفة.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة غرفة ابها حسن الحويزي إلى أن الفرنشايز أو الامتياز التجاري يمثل المدخل الذي أثبت نجاحًا في تنمية ريادة الأعمال، لذا تتأكد قوة العلاقة بين الطرفين، ويتفق الجميع، على أنه عقد بين طرفين بهدف تحقيق مصلحة مشتركة بينهما، ويطلق على صاحب المشروع “مانح الامتياز”، وعلى طالب الفرنشايز”ممنوح له الامتياز، ويتضمن العقد موافقة مانح الامتياز للممنوح، على حق أو أكثر من حقوق استغلال واستخدام العلامة التجارية والملكية الفكرية والصناعية لإنتاج سلعة أو توزيعها؛ وذلك تحت إشراف وتعليمات مانح الامتياز حصريًا لمدة معينة في منطقة جغرافية محددة نظير مقابل مادي يتم الاتفاق عليه. حيث تنوعت تعريفات الخبراء لرائد الأعمال،لكن في المجمل هو من يؤسس عملًا حرًا (مشروعًا) بفكرة مبتكرة تتسم بالإبداع والقدرة على دخول حلبة المنافسة بالسوق ، مع وجود نسبة مخاطرة برأس المال.
أما الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران فيوضح أنه من هذا المنطلق، فإن رائد الأعمال هو من يصنع الفرنشايز وليس العكس، فرائد الأعمال يستفيد في بداية عمله من الفرنشايز الخاص بالغير بكفية طريقة إدارة المشروع، وطبيعة اختياره، ثم يبتكر؛ ليصبح فرنشايز لنفسه، ولاشك في أن المجالين يكمل كل منهما الآخر، فقد لايستطيع رائد الأعمال دفع المقابل الضخم لشراء الفرنشايز، ولكن يمكنه الاستفادة من النجاح الذي يحققه الفرنشايز، ثم يبتكر هو فيؤسس مشروعًا مبتكرًا من إبداعه؛ فيصبح هو صاحب فرنشايز يستطيع منحه للآخرين، وهناك كثيرين من رواد الأعمال، أسسوا مشروعات مبتكرة، أصبحت لاحقًا مشروعات فرنشايز عالمية؛ الأمر الذي يدل على أن ريادة الأعمال تمثل أساس الفرنشايز إذا قامت على أسس علمية صحيحة.