أمير الشرقية للقائمين على مهرجان “سفاري بقيق”: أتيحوا فعاليات لمختلف الفئات العمرية
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الأحد) فعاليات مهرجان “سفاري بقيق” بنسخته الرابعة، والذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بمحافظة بقيق، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبلدية المحافظة والبلديات التابعة لأمانة المنطقة، وبمشاركة الجهات الحكومية بالمحافظة، والذي يستمر لمدة 17 يوماً.
ونوه سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- من دعمٍ واهتمام بالقطاع السياحي، والذي حقق قفزات نوعية متواصلة، أسهمت في جذب المزيد من السياح من مختلف بلدان العالم، مبيناً سموه أن السياحة التراثية والتي تخدم الموروث الثقافي والمهن الحرفية، أسهمت في تعميق التواصل بين المملكة والعالم، وعرفت الزوار والسياح بما تزخر به المملكة من إرث ثقافي وتاريخي، مشيراً سموه أن نجاح النسخ السابقة من المهرجان يحتم على القائمين عليه مواصلة هذا التميز، والعمل على الاستفادة من المزايا النسبية التي تحظى بها محافظة بقيق، باعتبارها نقطة التقاء بين دول الخليج، وبما تمتاز به من أجواء شتوية ملائمة للعائلة، مما جعل من المهرجان أيقونةً على مستوى المملكة، مبيناً سموه أهمية توعية المجتمع بضرورة بالحفاظ على الحياة البرية، وتجنبيها التلوث وتفعيل الدور الاجتماعي للمهرجان، بتنويع الفعاليات لمختلف الفئات العمرية، وتخصيص فعاليات لاستقطاب الجاليات المقيمة في المنطقة، متمنياً سموه للقائمين على المهرجان التوفيق.
من جانبه بين محافظ بقيق رئيس اللجنة السياحية بالمحافظة، محمد بن سعود المتحمي، جاهزية موقع المهرجان لاستقبال الزوار، مبيناً أن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان في نسخته الرابعة يؤكد اهتمام سموه ودعمه لمهرجان سفاري بقيق والمهرجانات السياحية بشكل عام، التي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المجتمع من خلال مشاركة الأسر المنتجة والحرفيين وتفعيل الفعاليات تراثية الصحراوية في المملكة.
وأشار المتحمي، إلى أن مهرجان سفاري بقيق لـ”تراث الصحراء” سيكون تجربة فريدة للزوار؛ وذلك لتنوعت الفعاليات مع الأجواء الشتوية التي تتناسب مع الرحلات الصحراوية والفعاليات الأخرى التي يتميز بها مهرجان بقيق من رحلات سفاري على ظهور الأبل ومسابقة الصيد بالصقور ومضارب البادية المحيطة بميدان تراثي وسوق شعبي يستفيد منه الأسر المنتجة، والاستعراض اليومي للهجّانة، وتنافس الفرسان على الخيول العربية الأصيلة والمنافسات التقليدية الأخرى، كما ستكون الفنون الشعبية حاضرة خلال أيام المهرجان وفعاليات أخرى ضمن 55 فعالية متنوعة، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يقدمه شركاء النجاح من شركة أرامكو السعودية ووزارة البيئة والمياه والزراعة وبقية الشركاء، والبلديات المشاركة في إنهاء أعمال تهيئة موقع المهرجان “بلدية بقيق وبلدية جوف بني هاجر وبلدية عين دار”.