ــ المشاركة بحد ذاتها في سوق عكاظ فوز لأي فنان في رأيي ، وحصولي على جائزة المركز الثالث في مسابقة لوحة وقصيدة كان العيد الذي سبق العيد ، وأما خبر الفوز فقد ألقاه على مسامعي أخي وصديقي الفنان التشكيلي فيصل الخديدي.
* ماذا يعني لك الفوز بإحدى جوائز لوحة وقصيدة لسوق عكاظ 2016؟
الفوز بجائزة سوق عكاظ من أجمل مراحلي الفنية ، سيما وأنها المشاركة الأولى ، والانطلاقة التي أتمنى من الله أن تكلل بحصد النجاح مراراً وتكراراً.
* في رأيك ما أهم الصفات الواجب توفرها في الرسّام؟
ــ المسابقة تجمع عدة صفات يجب أن يتمتع بها المشارك مثل إبداع التصور الذهني واستشعار معاني القصيدة ومن ثم تحويل كل هذا على لوحة لتصبح قصيدة كتبها رسام.
* حدثنا عن هذا التجمع الإبداعي؟
الفن يزاوج بين اللغة والصورة ، وكذلك الخيال أهم من المعرفة وهذه الادوات تضيء لك الطريق للأبداع وكل ماقمت به اقتياد الكلمات لمواقعها لونياً والحرص أن اكون واضحاً كما هي مفردات القصيدة.
* ما المسابقات أو الفعاليات التي سبق لك المشاركة فيها، وماذا ستقدم هذه الجائزة لمستقبلك في الفن التشكيلي؟
ــ سبق لي تجارب في عدة معارض ولكن على خجل من أبرزها جائزة باحة الفنون التشكيلية ومعرض معلمي ومعلمات منطقة الرياض ومعرض تباشير لونية ، والجائزة قدمتني بقوة في اعتقادي امام نفسي أولاً وفي مجال الفن التشكيلي ثانياً الذي يتطلب المواكبة والجدية في البحث والتجديد .
* كلمة أخيرة لمن توجهها؟
شكراً لأبي الفنان الأول والشكر موصول من الأعماق لصاحب السمو الملكي خالد الفيصل الذي بعث سوق عكاظ لصناعة الإنسان.
تعليق واحد