توطين قطاع الاتصالات بتأهيل ( التقنية ) لذوي الإعاقة الحركية بـ 600 مقعد
اتفقت المؤسسة العامة العامة للتدريب التقني والمهني مع جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) على تخصيص 600 مقعد تدريبي ذوي الإعاقة لتأهيلهم في مشروع توطين قطاع الاتصالات.
وأوضح مدير عام جمعية الإعاقة الحركية محمد الحمالي، في كلمة خلال تدشين محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، أمس أول دورة تدريبية لذوي الإعاقة الحركية، أن تدشين برنامج توطين الاتصالات لذوي الإعاقة الحركية يأتي تزامنا مع رؤية المملكة 2030 وانتقال الجمعية من الرعاية إلى التمكين، وجعل المعاق حركيا يعتمد على نفسه ويكون عضوا منتجا في المجتمع، وذلك بدعم مباشر من رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر المطوع.
وأضاف أن الاتفاقية بين الجمعية والمؤسسة تضمنت تخصيص 300 مقعد تدريبي للرجال و300 للسيدات من ذوي الإعاقة، وستدشن أول دورة لذوات الإعاقة الحركية بعد عيد الأضحى.
وتهدف الدورة إلى استثمار الفرصة لتطوير مستقبلهم وتهيئتهم للدخول في مجال الاتصالات وبخطى ثابتة لتهيئة المكان لذوي الاعاقة وجعلهم يستفيدون من هذه الفرصة لسد احتياجات سوق العمل في قطاع الاتصالات، إذ سخرت الكلية جميع إمكاناتها في سبيل تحقيق أهداف البرامج التدريبية التي تعود بالنفع لهم.
تجدر الإشارة إلى أن أول دورة انطلقت في كلية التقنية للبنين بالرياض يوم الأحد الماضي، في” أساسيات صيانة الجوال، وضمن مشروع توطين وظائف قطاع الاتصالات، إذ بلغ عدد الملتحقين بها 17 متدرباً من منسوبي الجمعية من ذوي الإعاقة الحركية، كما سبق ذلك عدة اجتماعات تنسيقية لتقديم جميع ما يحتاجه ذوي الإعاقة الحركية وتوفير أقصى سبل الراحة لهم.