شركة إعلام وأكثر الاستشارية

عبدالرحمن آل دايل

كيف تصبح مدرباً؟


كيف تصبح مدرباً؟ هناك طريقتين لكي تصبح من نجوم التدريب , والخيار لك ، الطريقة الأولى : استشر العم قوقل عن أي دورة ترغب في ..

كيف تصبح مدرباً؟

هناك طريقتين لكي تصبح من نجوم التدريب , والخيار لك ، الطريقة الأولى : استشر العم قوقل عن أي دورة ترغب في تقديمها واستخدم لعبة القص واللصق
وبعدها ضع ما تحب من أمام اسمك (المدرب العالمي والدولي – الدكتور – مستشار التدريب…) وغيرها كثير ، ولا تقلق عزيزي (مدرب المستقبل) فلن يسألك أحد عن مصدر شهاداتك وألقابك .

الطريقة الثانية : على نموذج (مكارثي) هناك أربعة أسئلة (لماذا) : لماذا تريد أن تصبح مدرباً ؟ شهرة , مال , إعلام , كلها رغبات نتفق ونختلف حولها ولكن تذكر على مقدار الدافع تكون الانطلاقة.

(ماذا): ما هو التدريب ونظرياته وأساسياته وضوابطه ؟ وكثير من األسئلة تدور حول ماذا.

(كيف): كيف أكون مدربا محترفا ؟ من أين أبدأ ؟ ماهي المهارات التي أحتاج أن أتعلمها ؟ مع من أتواصل ؟ وماهي الدورات والكتب التي أحتاجها ؟
هل دورة واحدة.

(ماذا لو): وبعد أن أصبح مدرباً أقدمها تكفي ؟ هل أتوقف عن حضور الدورات ؟ هل أنا مستعد للتطوير وأحيانا التضحية بالمال والوقت ؟

(ماذا لو): فشلت ؟؟ هل أتوقف عن المحاولة أو أبحث عن نفسي في مجال آخر ؟

أخيراً:
الخيار لك والمؤثرين تجدهم في كل مجال وليس التدريب وحده , وإن رغبة في الطريقة األولى فلك ذلك , ولكن لا تغضب إذا قيل عنك (التدريب مهنة
من لا مهنة له).

التـدريب و المحلات التجارية


عالم التـدريب حالة كحال المحلات التجارية , فتجد ذلك المسوق البارع و الذي قد يبهرك بإعلاناته وعروضاته بل ويعطيك ( الضمان الذهبي ) على بضاعته ..

عالم التـدريب حالة كحال المحلات التجارية , فتجد ذلك المسوق البارع و الذي قد يبهرك بإعلاناته وعروضاته بل ويعطيك ( الضمان الذهبي ) على بضاعته حتى وإن كانت على عكس ما تظن , وفي المقابل تجد ذلك التاجر الذي يكتفي بما لديه ولايبحث عن عملاء جدد ولا طرق تسويق جديدة ولسان حاله يقول ( الجود من الموجود ) , أما الثالث فتجده مستقل بمحلاته وفروعه الخاصة والتي تميزه عن غيره من حيث الجودة والشعار حتى ولو كنت ترى بأن الاسعار مبالغٌ فيها والسبب بأن هذا التاجر يحمل شعار ( الجودة وليس الكمية ).

التدريب هو سد الفجوة بين الواقع والمأمول , التدريب هو اكساب مهارة وتغيير قناعة وإعطاء معلومة , والمدرب الناجح هو الذي يخلط بينها ويضيف عليها شيء من خبراته وتجاربه ليخرج لنا بمنتجٍ خاص يميزه عن غيره .

من ينظر الى واقع التـدريب الان يجد المحلات التجارية على مصراعيها , فتجد المهرج والذي يبهرك ولا يفيدك , وتجد المحاضر والذي تقمّص دور المدرب , بل وقد تجد المؤلف والذي تحول لمدربٍوأصبح يقرأ عليك ما كَتَب تحت عنوان ( دورة تدريبية بعنوان….) ونتيجة لما سبق ظهرت المقولة والّتي تقول ( التدريب مهنة من لا مهنة له ).

صديقي المدرب :
التدريب رسالةٌ وأمانة وباب رزق لمن يتقن , وتذكر بأن لكل مهنةٍ أخلاقياتها وأدبياتها , وبأنه لا يعيبُك إن لم تجد نفسك في عالم التـدريب فكل منا له بصمته التي تميزهُ عن غيره والتي قد يثري بها مجتمعه فابحث عن نفسك والعاقل خصيم نفسه .

أخيراً:
اصعد الى القمة , ففي القاع ازدحام

علمتني الحياة الصداقة


علمتني الحياة الصداقة تلك المزرعة الجميلة والتي لا سور لها ولا أبواب يدخل لها كل من هب ودب ويأكل من ثمارها , والغريب بأن صاحب ..

علمتني الحياة الصداقة

تلك المزرعة الجميلة والتي لا سور لها ولا أبواب يدخل لها كل من هب ودب ويأكل من ثمارها , والغريب بأن صاحب المزرعة كان غاضباً ومنزعجاً من هذا التصرف , أما وجه الغرابة فهو : لماذا يغضب وهو أساساً لم يضع لها باباً محكماً ولا أسواراً عالية ؟ .. باختصار لم يضع حدوداً حول مزرعته.

الصداقة بلا قواعد لها هي أشبه بتلك المزرعة المهملة فالإنسان إذا ترك علاقاته بالآخرين دون ضوابط أو خطوط حمراء أصبحت علاقة بلا لون أو طعم أو رائحة ، علاقة على شفا جرف هار ، علاقة متذبذبة ما بين تقارب ونفور و ما بين مجاملة لا تلبث بأن ينفجر صاحبها .

السؤال : ما هو ضابط العلاقة بين الأصدقاء؟ بدايةً قد نتفق جميعا على أن (ما بني على باطل فهو باطل) والقصد هو إخلاص النية لله في العلاقة وأن لا تكون من أجل مصالح دنيوية فقط وحسبنا في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) فلا تصحب منافقا ولا فاسقا وكل من كان بعيدا من الله فتركه أولى ، وعلى صعيد الأخلاق فمن الجميل أن يسود العلاقة احترام متبادل ، وصدق ، وتضحية وغيرها الكثير مما يضمن استمرار العلاقة وديمومتها ، والقاعدة العامة والتي قد تختصر كثيراً من القول هي ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

أخيرا :
عندما تموت ولديك خمسة أصدقاء، فقد عشت حياة عظيمة.

احمِ مزرعتك !


احمِ مزرعتك يسقي مزرعته كل يوم ويعتني بأشجارها ويسقيها حتى تكبر وبعدما كبرت اكتشف هذا المزارع المسكين أن ثمارها فاسدة لاتغني ولا تسمن من جوع ..

احمِ مزرعتك

يسقي مزرعته كل يوم ويعتني بأشجارها ويسقيها حتى تكبر وبعدما كبرت اكتشف هذا المزارع المسكين أن ثمارها فاسدة لاتغني ولا تسمن من جوع ، أخذت من وقته وصحته دون فائدة ؛ بل وأكثر من ذلك ففي ليلة عاصفة سقطت شجرة من هذه الأشجار على منزل هذا المزارع وهدمته .

ما سبق قد يكون نسجاً من الخيال ولكن وبالقياس على ما ذكر ، فإن حال هذا المزارع كحال ذلك الإنسان الذي يرى المصيبة في كل زاوية من حياته ، يعتقد بأن الجميع ضده وفي الحقيقة هو آخر اهتماماتهم ، فالفكرة السلبية بالنسبة له هي البذرة ، والعقل بمثابة المزرعة ، وكثرة التفكير هي كالماء للشجرة ، أما النتيجة فهى أنه لم يعش اللحظة ولم يستمتع بتفاصيلها .

التفكير السلبي يقفز لعقلك على هيئة مشكلة ، موقفٍ عابر ، أو كلمة جارحة و، لكن المهم: كيف نتعامل مع هذا النوع من الأفكار ؟

(احم عقلك) .. نعم احم عقلك بقتل الفكرة في مهدها ، إذا كانت مشكلة فبادر إلى حلها ، وإن لم تستطع فالزمن كفيل بها ، وكثرة التفكير لن تحلها ، أما الكلمة الجارحة فيقال أن من (فكر في الدقائق أضاع الدقائق) .

ختاماً ، الأمر كله بيدك لا يستطيع أحد أن يتحكم بتفكيرك إلا أنت ، كل شيء قد يتغير من حولك إلا ما تفكر فيه ، ولكن (بعد إذنك طبعاً).

بصراحة : من أنت ؟


يحب البعض أن يقرأ كثيراً عن تحليل الشخصيات , مقياس هيرمان , ديسك , وهذا شمالي وذاك جنوبي وغيرها,  وهذا جميل بلا شك , وقد ..

يحب البعض أن يقرأ كثيراً عن تحليل الشخصيات , مقياس هيرمان , ديسك , وهذا شمالي وذاك جنوبي وغيرها,  وهذا جميل بلا شك , وقد يفرح كثيراً عندما يحلل الآخرين ويعرف عيوبهم  ولكن الغريب أنه لا يطبقها على نفسه , بمعنى آخر لا يقرأ عن نفسه ولا يريد أن يعرفها . لماذا ؟

يقول تعالى ( وفي انفسكم أفلا تبصرون )  لاحظ

( أنفسكم ) وليس ( أنفسهم ).

الأنسان بهذه الطريقة يحاول أن يخرج من واقعه لكي يعيش واقع الآخرين , يحاول أن يعوض ما ينقصه بالغوص في شخصياتهم , ولو أنه توقف قليلاً وأصلح من نفسه لكان خيراً له , فأين نحن من ( العاقل خصيم نفسه  ).

لو نظرنا للحياة الزوجية كمثال : الزوج يقول لزوجته : متى تفهميني ؟ فترد بقولها : وأنت كيف تفهم ؟ ويستمر الحال , ولو سعى كل واحد منهما لمعرفة نفسه ومراجعة تصرفاته لكان خيراً له .

أخيرا ً : نعوذ بالله من علم لا ينفع

مجرد حكي!


يحضر صلاة الجمعة مبكراً, وينصت الى الخطيب وهو يتحدث عن بر الوالدين , يتأثر بما سمع , والغريب بأنه منذ أسبوع لم يزر والدته التي ..

  • يحضر صلاة الجمعة مبكراً, وينصت الى الخطيب وهو يتحدث عن بر الوالدين , يتأثر بما سمع , والغريب بأنه منذ أسبوع لم يزر والدته التي تسكن معه في نفس الحي وعذره بأنه مشغول .
  • يقرأ كثيراً عن الذكاء المالي , وقد يحضر دورات عن (عقل المليونير ) ومع ذلك مازال يقترض المال لكي يسافر في الصيف .
  • يتحدث عن التخطيط وأهميته , وعندما تسأله عن خطته للإجازة الصيفية القادمة يقول ( يارجال خلها بظروفها ).
  • مهتم بالاستشارات الأسرية ويتحدث عن الرومانسية والانسجام الأسري , ولكنه في بيته أسدٌ هصور والجميع يخاف حتى من الحديث معه .
  • يتحدث عن القيم والأخلاق وهو أبعد الناس عنها , ويحث على الصدق وهو من أكذبهم .
  • لو تأملنا في مثل هذه التصرفات لوجدنا أن المعرفة شيء والتطبيق شيء آخر , فلا حاجة في معرفة لا يتبعها تطبيق ينعكس على تصرفاتنا , يقول صلى الله عليه وسلم ( عرفت فالزم ) لذى كان من الدعاء ( ونعوذ بك من علم لا ينفع ).
  • إذن المعادلة هي : معرفة + تطبيق = سلوك . ويعرف السلوك بأنه : مجموعة من التصرفات التي يقوم بها الفرد خلال نشاطه اليومي من أجل اشباع حاجاته ورغباته .
  • من الوعي بالذات أن تراقب نفسك وتصرفاتك وتحاول أن تقيم نفسك من وقت لآخر وهل أنت تتقدم أم العكس , فكل ما تفعله وتكرره يكون صعباً في البداية وما يلبث إلا أن يتحول الى سلوك جديد.
  • أخيرا أخي القارئ تأمل معي هذه الآية ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ(*) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (*)

لماذا تندم بعد مقابلتك لشخص أنت معجب به؟!


*لماذا ننظر لبعض الأشخاص بشيء من الاحترام والتقدير والإعجاب  ولكن , عندما نقابلهم ونجلس معهم نندم على تلك المقابلة ؟  *لماذا تجد أشخاصاً في حياتك ..

*لماذا ننظر لبعض الأشخاص بشيء من الاحترام والتقدير والإعجاب  ولكن , عندما نقابلهم ونجلس معهم نندم على تلك المقابلة ؟

 *لماذا تجد أشخاصاً في حياتك عندما تشعر بالضيق تهرع للحديث إليهم فتشعر بالراحة والهدوء ؟

*لماذا تجد بعض المدراء ناجحاً في حياته المهنية ولكنه غير محبوب من مرؤوسيه ؟

*لماذا تجد بعضهم ناجحاً في تجارته , فاشلاً في حياته الزوجية ؟

كلمة السر فيما سبق هي ( الذكاء العاطفي ) والذي يُعرف بأنه : قدرة الإنسان على  التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين . ما زلت أذكر عندما حضرت دورة عن الذكاء العاطفي قبل سنين عند أحد كبار المدربين في هذا المجال والذي قال ( لو كان بيدي لجعلت الذكاء العاطفي منهجاً دراسياً ) وقد ذكرت الدراسات بأن 80% من نجاح الإنسان يعتمد على ذكائه العاطفي , ومن الجميل بأن الإنسان يستطيع أن يطور من ذكائه العاطفي متى ما أراد وأدرك أهميته , بعكس الذكاء العقلي والذي تقل قدرات الإنسان العقلية مع تقدم العمر يقول تعالى (  وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ) .

ولعلي هنا أشير إلى أحد مكونات الذكاء العاطفي وهو ( التعاطف ) والذي يُعرف بأنه : محاولة الشعور بما يشعرُ به الآخرين , إن من أهم حاجات الإنسان في هذا الوجود هو أن تقدَرَ مشاعره من قبل الآخرين .

ولكي تتقن مهارة التعاطف عليك بثلاثة أمور :

1- أدرك هذه المشاعر : كأن تقول ( فلان عسى ماشر ).

2- تفهمها دون الحكم عليها : كأن تقول ( أدرك تماماً أن هذا الأمر مزعج بالنسبة لك ).

3- التعاطف : كأن تقول ( افهم ما تشعر به فقد مررت بهذا الشعور من قبل ) .

وبالمناسبة إذا أردت أن يبتعد عنك الآخرين فكل ما عليك هو أن تقوم بعكس الخطوات الثلاث السابقة .

أخيراً , أتمنى أخي القارئ أن أكون قد أثرت فضولك حول الذكاء العاطفي فهو مهارة حياتية وليس مجرد علم .

الإجازة: أكثر من 100 ليلة زفاف


تخيل معي لو كان موعد زواجك بعد شهر من الان , ماذا كنت ستفعل ؟؟ أكاد أجزم بأنك قد تواصل ليلك مع نهارك وأن تحاول ..

تخيل معي لو كان موعد زواجك بعد شهر من الان , ماذا كنت ستفعل ؟؟ أكاد أجزم بأنك قد تواصل ليلك مع نهارك وأن تحاول أن تسبق الزمن لو استطعت لكي يكون كل شيء جاهز في وقته .

وكل هذا من أجل ليلة واحدة !! تخيل لو تعاملنا مع الإجازة الصيفية وكأنها ليلة زفاف على الرغم من انها أكثر من 100 ليلة تقريباً ( للطلاب والطالبات ) . السؤال هنا : ماذا عن الإجازة الماضية ؟ ما مدى رضاك عن ما فعلته فيها ؟ بالتأكيد إن قضيت الإجازة كما هو المعتاد , فسوف تحصل على النتيجة المعتادة .

تخيل معي لو كنت الان في اخر يوم من الإجازة ماذا تمنيت لو فعلت ؟ إن شعورك بالألم من ضياع وقتك هو ما سوف يدفعك للعمل والتخطيط والإنجاز . المهم أن تبدأ ولو بالقليل وصدقني إن استمريت فإن النهاية مذهلة , واليك يعض النصائح :

1- غير أسلوب حياتك , فليس شرطاً ان تسهر الليل وتنام الصباح.

2- جرب أن تحضر احدى الدورات أو الملتقيات .

3- مارس أي نوع من الرياضة .

4- حاول ان تستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي على عكس ماكنت تفعل .

5- طبق قاعدة ( + -10 ) وهي : قلل من مشاهدة التلفاز (-10) دقائق يوميا , حاول أن تزيد من قراءتك ( +10) , وهكذا .

باختصار , حاول أن تخرج بفائدة ولو كانت واحدة من هذه الإجازة , وتخيل نفسك في أول يوم في المدرسة وأنت تروي قصة نجاحك مع الإجازة , فالنجاح سلماً وليس باباً.

بالمناسبة : ما ينطبق على الإجازة الصيفية ينطبق أيضا على رمضان , فالكرة الان في ملعبك , وتذكر بأن الوقت يمضي والفائدة تبقى .

  • مدرب معتمد، خاص بـ (أكثر)

بين جيلين


في الماضي عاش آباؤنا وأجدادنا عيشة هنيئة خالية من المشكلات الزوجية دون معرفةٍ للفروقات بين الرجل والمرأة ودون الحاجة لمستشارين أسريين . في وقتنا الحالي ..

في الماضي عاش آباؤنا وأجدادنا عيشة هنيئة خالية من المشكلات الزوجية دون معرفةٍ للفروقات بين الرجل والمرأة ودون الحاجة لمستشارين أسريين .

في وقتنا الحالي زادت معرفتنا بالفروقات ,فهذا إجمالي وتلك تفصيلية , وهو ينعزل وهي تقترب , وأيضا أصبح المستشارون أكثر من المطلوب ,والغريب أن مشاكلنا زادت!! ترى أين الخلل ؟؟هل هو في ماضٍ مثالي أم واقعٍ مؤلم ؟

بداية دعونا نتفق على قاعدة وهي (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى  ) هذه الآية جمعت أصل الفروقات بين الجنسين , كم هو جميل أن نضع حجر زاوية لهذه العلاقة وأن نؤسس قاعدة متينة تتكسر عليها أغلب  المشاكل , فلو افترضنا بأن أجدادنا عاشوا على مبدأ ( الحب والاحترام ) وحاولنا أن نطبق ما عاشوا عليه “فلو ذهب الحب لبقي الاحترام “والعكس صحيح وهنا نذكر القاعدة التي تقول (لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) رواه مسلم

أخيراً لمن أغرق نفسه في البحث عن الفروق بين الجنسين أقول : تخيل معي لو كان هناك سباق جري بين النمر والدجاجة من سيفوز؟ ولماذا ؟ بالتأكيد النمر والسبب لأنه نمر لا أكثر .