شركة إعلام وأكثر الاستشارية

معارف

خمس نصائح لاستخدام “لحظات” تويتر لتنمية العلامات التجارية


أصبحت العلامات التجارية محط اهتمام في منطقة الشرق الأوسط ككل، وفي المملكة تحديداً، حيث التفتت المنظمات الحكومية وغير الحكومية إلى مدى أهميتها وتأثيرها على اقتصاد ..

أصبحت العلامات التجارية محط اهتمام في منطقة الشرق الأوسط ككل، وفي المملكة تحديداً، حيث التفتت المنظمات الحكومية وغير الحكومية إلى مدى أهميتها وتأثيرها على اقتصاد أي بلد، ومن الأمور التي تجذب العلامات التجارية إلى المنصات الرقمية لإيصال رسائلها والإعلان عن خدماتها ومنتجاتها هو مدى قوة تأثير هذه المنصات على الجماهير، حيث أنها في متناول اليد على الدوام، ومن ضمن هذه المنصات شبكة المعلومات الفورية تويتر، التي تقدم العديد من الخاصيات التي تميزها، وعلى رأسها ميزة “اللحظات” التي أطلقتها تويتر مؤخراً، والتي تمكن المغرد من جمع عدة تغريدات ودمجها فيما يسمى بـ “اللحظة”، ليستعرضها المتابعين بضغطة زر واحدة. كما فعّلت تويتر حساب @MomentsMENA الذي يهتم بنشر أفضل اللحظات على تويتر في منطقة الشرق الأوسط.

النصيحة الأولى: احك قصة ما يقدمه مشروعك باستخدام وسائط متعددة
كما هو الحال في جميع القصص والروايات، فإنه من الهام أن تُصنع اللحظة من تغريدات ذات سياق واضح يشمل الصور ومقاطع الفيديو أو الصور المتحركة (GIF) التي تساعد المتابع على فهم القصة، وتزيد من حماس المتابع للاستمرار في القراءة.

النصيحة الثانية: احذر التكرار.
من الجدير بالتذكير أن المتابع هو المتحكم الأول والأخير بما يشاهد، فإن لم يعجبه المحتوى، أو أصابه بعض الملل، فلن يتردد بإغلاق اللحظة وتصفح غيرها، لذلك يجب أن تكون لكل تغريدة من تغريدات اللحظة قيمة مضافة تختلف فيها عن البقية لتحافظ على اهتمام المتابع.

النصيحة الثالثة: المحتوى المرئي البسيط هو الأفضل.
يتصفحأكثرمن 80% منالمغردينتويترباستخدامهواتفهمالذكية، وقد تكون تغطية الإنترنت في منطقتهم أقل من المستوى المطلوب، لذلك يجب ألا يتم استخدام ملفات صور أو فيديو كبيرة الحجم، خصوصاً وأن اللحظات تحتوي على العديد من التغريدات وبالتالي العديد من الصور ومقاطع الفيديو، ولكن بلا شك، هذا لا يعني الاستغناء عن المحتوى عالي الدقة، إلا أنه من الهام مراعاة سرعة أو بطء التحميل لدى المتصفح.

النصيحة الرابعة: الاختصار هو الأفضل.
تمكنك ميزة اللحظات من جمع العديد والعديد من التغريدات، ولكن هذا لا يعني أنه يجدر بك ذلك، فالمتابع قد يفقد اهتمامه بمجرد قراءة عنوان طويل، أو قد يمل من قراءة الكثير من التغريدات حول نفس الموضوع، لذلك اختصر قدر المستطاع، واجعل من محتوى اللحظة مختصراً وذكياً، يوصل أهم الرسائل باقتضاب.

النصيحة الخامسة: غرد باستخدام اللحظات وقم بترويج لحظات مشروعك التجاري.
كما كانت الحسابات التجارية تروج تغريداتها، فبإمكانها اليوم ترويج لحظاتها أيضاً. بالإمكان تعليق اللحظة في أعلى صفحتك، أو ترويجها لتظهر لدى الآخرين، مما يزيد من معدل التفاعل معها ويرفع من إمكانية إيصال أهم الرسائل عن مشروعك التجاري إلى متابعين والمغردين.

استقبلي و ودعي

استقبلي و ودعي


استقبلي و ودعي (المرأة البحر) تعتني (بفن الاستقبال الأنثوي) .. لأولى لحظات دخول الزوج , فتعطي (الانطباع المبدئي) .. المفعم بابتسامة الترحيب , و ابتهاج ..

استقبلي و ودعي

(المرأة البحر) تعتني (بفن الاستقبال الأنثوي) .. لأولى لحظات دخول الزوج , فتعطي (الانطباع المبدئي) .. المفعم بابتسامة الترحيب , و ابتهاج الكريم حين يسامر الضيف المحبوب , وهل هناك ضيقٌ في الحياة يستحق كرم الضيافة أكثر من زوجها ؟!.

فمن مسؤولية (المرأة البحر) أن تكون خليلةً متفانيةً .. يكتمل بابتسامتها جمال البيت المرتب الذي يجعل من بيتها (مملكتها) , دنيا حالمة لزوجٍ يتعطش لأنوثةٍ تحتويه , و دوحةٍ يتفيأ ظلالها .. ثم تختم استقبالها بترتيب نفسيتها , فلا تستقبل زوجها بناءً على ما يوحي بها تجاعيد وجهه حين دخوله , أو تتعامل بسطحيةٍ مع تقطيبات جبينه ؛ بل هي تأمن هرب من لهيب الحياة إلى راحة البال , و هدوء الخاطر .. فربما غابت عن وجهه علامات البشر و الابتسامة .

ولا أفسد جمال الأسطر الماضية بذكر الزوجة التي تلهو في شؤون البيت حال قدوم الزوج , بينما يباشر الأولاد استقبال أبيهم , أو تواصل الزوجة محادثتها على الهاتف حين مجيئه .. أو تجلس مشدوهةً أمام شاشة التلفاز أو تنهمك بين أسطر المجلة , فتكون آخر الآتين للسلام عليه , أو ربما تناهت في سوء الأدب , فبقيت تنتظر الزوج حتى يأتي للسلام عليها , ومن تجرؤ على ذلك ..فلا تستكثر منها ؛ أن تتركه يذهب إلى عمله , وهي تغطُّ في نومٍ عميقٍ ..

المرجع ..كتاب  (المرأة البحر و الرجال المحيط)
للكاتب ..  عبدالله بن محمد الداوود

من أسرار الأشخاص الواثقين: اقضم أكثر مما تستطيع مضغه !


اقضم أكثر مما تستطيع مضغه ! تحتاج تنميتك الشخصية أن تصبح عادة , شيئاً تقوم به بشكل غريزي بدلاً من شكل تفاعلي . يجب أن ..

اقضم أكثر مما تستطيع مضغه !

تحتاج تنميتك الشخصية أن تصبح عادة , شيئاً تقوم به بشكل غريزي بدلاً من شكل تفاعلي . يجب أن تكون إلزامية , مثيرة , وجريئة , و مخيفة بعض الشيء , شيئاً تفكر فيه يومياً . أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي باستخدام أكبر عدد ممكن من مواردك الخاصة .

نحن نقدر الأشياء التي ندفع ثمنها . وتلك الأشياء التي ندفع فيها أكثر نعطها قيمة أكبر . وعندما ندفع بموارد شخص آخر نبتعد عن الاستثمار , وبالتالي نقدره بشكل أقل . عند وضع مواردك الخاصة على المحك , فأنت بطبيعة الحال , سوف تسعى للحصول على أقصى قيمة لاستثمارك !

اقضم أكثر مما تستطيع مضغه , لكن ليس إلى الحد الذي يجعلك تختنق . اخرج من منطقة راحتك و أنفق من المال على تنميتك الخاصة أكثر مما يمكن أن يقدر بشكل معقول على تحمله . ( وهذا لا يعني أن تلتزم التزاماً مادياً طويل المدى بأغلى ما يمكن أن تجده من برامج , بدلاً من تحدي نفسك كي تقوم بأفضل ‘‘ استثمار ‘‘ , شيء تعمل بجد لتوفير عائد له ) .

التزم من وقتك الخاص بأكثر مما وفرته . فلديك نفس قدر ما لدى الناس الأكثر نجاحاً على هذا الكوكب من الساعات كل يوم . الالتزام المفرط بوقتك سوف يجعلك تفحص وتعيد تقييم الروتين اليومي لك بشكل أكثر جدية . اسأل نفسك : ‘‘ إذا كان هذا سجل المرتب الخاص بي , فهل سيعطيني قيمة أفضل ؟ ‘‘ . وفاجئ نفسك بمقدار الوقت الذي يمكنك أن تجده . فحتى 15 دقيقة يومياً تعادل 10 ساعات أو أكثر في الشهر !

البرنامج الأول الذي دفعت مقابله شخصياً كان استثماراً هائلاً للمال والوقت و الجهد . شيئاً كنت أتحمل تكلفته بالكاد في ذلك الوقت . والنتيجة ؟ كنت حاضراً بشكل كلي كل دقيقة من الندوة التي تستمر أربعة أيام . عملت لوقت متأخر حتى أتذكر الندوة ؟ نعم . هل أستخدم ما تعلمته ؟ بالتأكيد وبشكل يومي ! هل حققت عائداً لاستثماراتي النقدية ؟ نعم … من خلال التعاقد التالي الذي فزت به باستخدام ما تعلمته !

المرجع “أسرار الأشخاص الواثقين”
الكاتب ريتشارد نيوجنت

الوقت الإيجابي في استراتيجيات التفكير


الوقت الإيجابي أن أجلس في مكان مريح على أضواء الشموع وأقرأ وأتعلم من أفكار الأجيال السابقة ، يمثل لي سعادة بلا حدود كوشيدو كوندو الغرض ..

الوقت الإيجابي

أن أجلس في مكان مريح على أضواء الشموع وأقرأ وأتعلم من أفكار الأجيال السابقة ، يمثل لي سعادة بلا حدود
كوشيدو كوندو

الغرض من وصية الوقت الإيجابي هو أن تستخدم قدرة عقلك على التركيز على وقت تحدده أنت ، وقد يكون ذلك الوقت لا يزيد عن عشرة دقائق كبداية تدرب فيها عقلك على التركيز على التفكير الإيجابي ، ثم تصعيد هذه المدة إلى خمسة عشر دقيقة ثم إلى عشرين دقيقة وهكذا ، المهم هو الاستمرارية في فعل ذلك حتى تصبح عادة من عاداتك المخزنة في مراكز الذاكرة في العقل مما يجعلك تتصرف إيجابياً بطريقة تلقائية .

قدمت هذه الطريقة في استشارة خاصة مع أحد رجال الأعمال في مونتريال بكندا كان يعاني من العصبية الشديدة ، وكان يحاول أن يهدئ من خمسين سيجارة يومياً ويشرب أكثر من خمسة عشر فنجان قهوة من الحجم الكبير، مما سبب له الإصابة بجلطة حادة كادت أن تؤدي بحياته . طلبت منه أن يركز على شيء إيجابي في حياته وأن يقول لي تفاصيل هذه التجربة ففعل ، وقال : إنه شعر بالراحة عندما تذكر التجربة وازداد الشعور عندما تحدث عن التفاصيل . فطلبت منه أن يفكر في تجربة أخرى وأن يحكي لي تفاصيلها ، ففعل ولكنه في هذه المرة شرح تفاصيل أكثر وأخذ وقتاً أطول في الشرح ، وقال لي : إنه شعر بإحساس إيجابي أكثر من المرة الأولى بمراحل . طلبت منه أن يفكر في مكان عنده في بيته أو في مكتبه يخصصه في وقت التفكير الإيجابي ، ففكر وقال لي : وجدت المكان . فطلبت منه أن يتخيل نفسه في هذا المكان وأن يفكر في تجربة إيجابية كما فعل معي وكأنه هناك . ففعل وقال لي إنه شعر بنفس الشعور والراحة . هنا طلبت منه أن يستخدم وصية الوقت الإيجابي يومياً لمدة عشر دقائق وأن يعود ليراني بعد أسبوع .

مرت الأيام وجاء رجل الأعمال لزيارتي ومعه ابنته باتريشيا وزوجته ، وقال لي : ” على الرغم من بساطة الوصية التي طلبت مني أن أفعلها إلا أنها ساعدتني أكثر مما كنت أتخيل ” . قالت زوجته : ” أنا شخصياً لم أره بهذه الطريقة منذ زمن بعيد ” وطلبت مني أن أعلمها هي وابنتيهما الوصية .

هذا مثل بسيط يوضح لك أنه على الرغم من قدرات العقل الرائعة إلا أنه بسيط جداً ، ومن الممكن أن نعيد برمجته مرة أخرى بالأساليب التي تناسبنا وتساعدنا على النمو والتقدم ونجعل من حياتنا تجربة السلام الداخلي والهدوء النفسي .

ابدأ معي من اليوم وحدد مكاناً ووقتاً تكون فيه إيجابياً مهما كانت الظروف وتمتع بالراحة والنتائج الإيجابية .

  • كتاب قوة التفكير، للكاتب الدكتور إبراهيم الفقي

سرّ نجاح الأعمال.. كيف تقود شركتك لتلائم المستقبل؟


سرّ نجاح الأعمال هو ما يبحث عنه جميع المتخصصون في إدارة الأعمال ، وحيث أشارت دراسة صادرة عن كلية لندن للأعمال، إلى أن العفوية والسرعة ..

سرّ نجاح الأعمال هو ما يبحث عنه جميع المتخصصون في إدارة الأعمال ، وحيث أشارت دراسة صادرة عن كلية لندن للأعمال، إلى أن العفوية والسرعة والإرادة في القيادة تعد من العوامل الرئيسية في نجاح الأعمال، وقد جاءت هذه الدراسة في كتاب بعنوان “بسرعة/ إلى الأمام: كيف تقود شركتك لتلائم المستقبل”.

وسيتم نشر الكتاب في شهر أبريل المقبل من قبل مطبعة جامعة سانفورد الأمريكية وقد قام بإعداده جوليان بيركينشاو، بروفيسور في الاستراتيجية وريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال والمدير الأكاديمي في معهد ديلويت، وجوناس ريديرسترالي، المفكر والمتحدث في مجال الأعمال.

ويشير الكتاب أن الشركات الكبرى التي حققت نجاحاً باهراً في السنوات السابقة كانت تعتمد على قوة المعلومات لاكتساب ميزة تنافسية، إلا أنها باتت متاحة للجميع في عصر البيانات الكبيرة ولن تضمن بعد الآن توفير هذه الميزة تجاه المنافسين، وتتميز الشركات الناجحة في الوقت الراهن باعتمادها على اتخاذ قرارات بديهية وذكية، عوضاً عن الاعتماد على التحليلات التي يقدمها الحاسوب.

وذكر الكاتبان في مقدمة الكتاب أن العوامل التي أدت إلى نجاح الشركات لم تقدم سوى رؤىً ضيقة عن الذي من الممكن أن يكون فعالاً في المستقبل، وذلك بسبب التغيرات المستمرة في سياق الأعمال التجارية، وهذا ليس بسب ما نواجهه من التقدم التقني الملحوظ ومستويات أعلى من المنافسة بين الشركات، إنما من خلال جميع المصادر التي تساعد على تحقيق ميزة تنافسية قد تحمل في طياتها بذور المتغيرات الكبرى.

وتعد هذه نسخة من المصطلح الجديد “مفارقة إيكاروس” الذي يشير إلى فشل الشركات فجأة بعد فترة من نجاح باهر، ويعنى سبب الفشل إلى نفس السبب الذي أدى إلى نجاحها.

كما طرح الكتاب نهجاً جديداً في إعداد استراتيجية الشركات والقواعد الواجب اتباعها لجعلها متوافقة مع ما يمكن أن يكون في المستقبل، وبحسب مؤلفي الكتاب، يجب على الشركات أيضاُ معرفة كيفية جعل معدل التغيير داخل الشركات بنفس سرعة التغيير في الخارج.

ولا تحتاج “السرعة” لأي تفسير آخر، أي إنها ببساطة تشير للحاجة إلى ضرورة الحسم في اتخاذ القرار وتنفيذه على مستوى الشركة، إلا أن “إلى الأمام” تحمل في طياتها معنيين الأول هو الطريق الواجب اتخاذه نحو المستقبل بدلاً من الماضي والثاني يشير إلى حاجة القادة إلى تمكين علاقاتهم مع من حولهم، عوضاُ عن السماح لهم باتخاذ قرارات عقيمة تتكل على البيانات الكبيرة التي تسيطر على سلوكهم وردود أفعالهم.

يذكر أن جوليان بيركينشاو قام بتأليف 12 كتاباً، وقد ظهرت أبحاثه وتعليقاته في مجلة ” الإيكونوميست” “وول ستريت جورنال” “هافينغتون بوست”، ينما يتمتع جوناس ريديرسترالي بقائمة مميزة من العملاء منها “فورتشن 500” وعدد من الهيئات الحكومية الكبيرة وأندية رياضية والنقابات العمالية فضلاً عن تأليفيه أربعة كتب “الأعمال بأسلوب غير تقليدي” و”كاريوكي الرأسمالية” و”الأعمال بأسلوب غير تقليدي للأبد و”إعادة تنشيط المؤسسات”

وبحسب رأي الكاتبين، فإن هذا الكتاب لا يتوافق مع معظم الكتب التجارية الأخرى، أي أنه يتحدث عن الاستراتيجية والتنظيم والقيادة، ويتمحور ما إذا كانت الرغبة في تكوين شركات ملائمة مع المستقبل يجب العمل على ذلك في كافة مستويات العمل.

7 أركان للحياة المتّزنة


7 أركان للحياة المتّزنة هناك سبعة أركان أساسية للحياة المتزنة : الركن الروحاني – الركن الصحي – الركن الشخصي – الركن العائلي – الركن الاجتماعي – ..

7 أركان للحياة المتّزنة
هناك سبعة أركان أساسية للحياة المتزنة : الركن الروحاني – الركن الصحي – الركن الشخصي – الركن العائلي – الركن الاجتماعي – الركن المهني – الركن المادي .
أركان الأهداف السبعة :
·       الركن الروحاني : يحتوي على حب الله سبحانه وتعالى ، والتسامح المتكامل ، والعطاء غير المشروط .
·       الركن الصحي : يتكون من التفكير الصحي ، والتدريبات الرياضية .
·       الركن الشخصي : يتكون من الثقة في النفس ، تنمية الذات ، التقدير الذاتي ، والصورة الذاتية .
·       الركن العائلي : يتكون من العلاقات العائلية والزوجية ، وعلاقة الوالدين بالأبناء .
·       الركن الاجتماعي : يتكون من علاقاتك الاجتماعية ، وقدرتك على الاتصال بالآخرين .
·       الركن المهني : يتكون من أهدافك المهنية ، وعملك ، تميزك في مهنتك ، تحسين مهاراتك المهنية .
·       الركن المادي : يتكون من دخلك الحالي ، وأهدافك المادية .
لو فكرت ستجد أنك تستخدم الأركان السبعة يومياً سواء كنت واعياً بذلك أم لا !
في الركن الروحاني فأنت يومياً تصلي أو تدعو أو تعطي أو تسامح أو حتى تبتسم في وجه شخص ما . وفي الركن الصحي فأنت يومياً تأكل وتشرب الماء وتحرك جسمك ، وفي الركن الشخصي فأنت يومياً تتحدث عن نفسك مع الآخرين ، وتريد أن تظهر في أفضل صورة ممكنة ، وتريد أن تحسن من حالتك أو أحاسيسك .
وفي الركن العائلي فأنت يومياً تتعامل مع أفراد العائلة سواء كتن ذلك مع الوالدين أو الإخوة أو زوجتك أو زوجك أو الأولاد أو أي فرد من أفراد العائلة .
وفي الركن الاجتماعي فأنت يومياً تتعامل مع الناس بمختلف شخصياتها ، وتتصل بهم بطريقة أو بأخرى .
وفي الركن المهني فأنت يومياً تعمل سواء كنت طالباً يذهب إلى المدرسة أو الجامعة ، أو أما تعمل في بيتها وتهتم بأولادها وزوجها ، أو موظفاً يعمل في هيئة أو مؤسسة .
وفي الركن المادي فأنت يومياً تتعامل بالفلوس سواء كنت تشتري شيئاً أو تبيع شيئاً ، أو حتى تأخذ مصروفك من الوالدين ، وعندك اهتمامات معينة بما يختص بالمال .
للأسف نجد أن معظم الناس يضع كل انتبه وتركيزه على الركن المهني والمادي ! لذلك نجدهم لا يهتمون بصحتهم ولا بعائلتهم ، ولا حتى بروحانياتهم وعلاقتهم بالله سبحانه وتعالى .
لكي تكون سعيداً ومتزناً يجب أن تكون أهدافك في الأركان السبعة واضحة تماماً بالنسبة لك . الأهداف من أهم عوامل التفكير الإيجابي ؛ لأنها تجعلك تركز على ما تريد وليس على ما لا تريد . الأهداف تجعل لحياتك معنى وبدونها يشعر الناس بالضياع .
لكي تستطيع أن تخطط لأهدافك في الأركان السبعة اتبع الأسئلة التحليلية الآتية :
أين أنا الآن ؟
هنا أنت تكتب أين أنت في كل ركن من الأركان ، فمثلاً في الركن الروحاني تكتب : أنا أصلي بانتظام ولكن في بعض الأحيان أسرح وأنا في الصلاة ، ولا أركز في ما أقول .
أو لا أصلي الفروض في أوقاتها . أو لا أصلي في المسجد ، أو حتى غير منتظم في الصلاة . وفي التسامح تكتب مثلاً : لا أستطيع أن أسامح من آذاني وأحتفظ بالغضب لفترات طويلة أو أسامح لكن أبتعد تماماً عن الشخص الذي سامحته . وفي العطاء من الممكن أن تقول : أنا سخي أو أنا لا أعطي غير الزكاة المفروضة علي أو لا أفعل شيئاً على الإطلاق .
المهم هنا هو أن تعرف تماماً أين أنت الآن ، وأن تكون أميناً وصادقاً مع نفسك لكي تستطيع أن تحقق ما تريد .
وفي الركن الصحي فمن الممكن أن تكتب : أنا الآن لا أفعل أي شيء محدد لصحتي ، فأنا آكل كما أريد بدون حرص ، ولا أمارس أية رياضة على الإطلاق ولا حتى المشي ، وتفكيري سلبي معظم الأوقات ، أو أنا أحافظ على صحتي وأمارس رياضة المشي يومياً لمدة ساعة ، وأفكر إيجابياً معظم الوقت . . . إلخ .
وفي الركن الشخصي من الممكن أن تقول : أنا أحب أن أحسن شخصيتي بالقراءة وسماع الأشرطة السمعية وأحضر الأمسيات والدورات التي تفيدني في التنمية البشرية .
أو تقول : لا أهتم بالقراءة ولا أفعل أي شيء محدد لتنمية نفسي . إلخ … وفي الركن العائلي من الممكن أن تقول : علاقتي سيئة مع والدي وإخوتي ، أو علاقتي بالعائلة عادية ليس فيها أي شيء من العاطفة ، أو علاقتي بالعائلة ممتازة والحب متبادل بيننا .. إلخ .
وفي الركن الاجتماعي قد تقول : أنا شخص اجتماعي وأحب الناس وأحب أن أدعوهم ويدعوني ، عندي أصدقاء كثيرون . أو أنا غير اجتماعي وأجد صعوبة في التعامل مع الناس وخصوصاً مع بعض الشخصيات .
وفي الركن المهني قد تقول : أحب عملي جداً أو لا أحبه .
علاقتي مع مديري جيدة أو لا أحبه ولا أتعامل معه … إلخ .
وفي الركن المادي قد تقول : أنا مرتاح من الناحية المادية فلو نقص المال أعرف أن علي أنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن أفعل شيئاً لتغيير حالتي المادية . أو أنا لا أملك شيئاً وألوم حظي والبلد والجميع . . . إلخ .
بعد أن جمعت كل المعلومات اللازمة قيم المعلومات ثم اكتب ما الذي تريده في الأركان السبعة ورتبهم حسب أهميتهم بالنسبة لك . ثم اكتب المدة الزمنية التي تعتقد أنك تستطيع أن تحقق هدفك فيها . ثم اكتب كيف تستطيع أن تحقق ما تريد . ثم اكتب التحديات التي من الممكن أن تقابلك وأنت في طريقك إلى تحقيق أهدافك . ثم اكتب ما الذي سيتحسن في حياتك عندما تحقق هدفك . وأخيراً اكتب عندما تحقق هدفك ماذا تفعل بعد ذلك ؟
أعدك أنه عندما تعرف أهدافك وتخطط لحياتك لن تكون حياتك كما كانت بل ستصبح لها معنى آخر ، وستجد أنك لا تريد أن تضيع دقيقة واحدة بدون أن تحسن نفسك فيها حتى ولو كان ذلك استرخاء وراحة .
وتذكر أنه إن لم يكن عندك هدف ستعيش في أهداف الآخرين . فابدأ من اليوم وتأكد أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
* كتاب قوة التفكير، للدكتور إبراهيم الفقي

كيف تكون حكيما؟


كيف تكون حكيما؟ الرغبة المشتعلة؛ هكذا رد الحكيم الياباني كوشيدو كوندو عندما سأله أحد تلاميذه : ” ما هو الشيء الذي ينقصني لكي أكون حكيماً ؟” ..

كيف تكون حكيما؟

الرغبة المشتعلة؛ هكذا رد الحكيم الياباني كوشيدو كوندو عندما سأله أحد تلاميذه : ” ما هو الشيء الذي ينقصني لكي أكون حكيماً ؟” وعندما سأل شاب في العشرينات من عمره العالم والكاتب ومؤسس الكريستال كاثيدرال في نيويورك الدكتور روبرت شولر وقال : ” كيف أستطيع أن أكون كاتباً ناجحاً ومرموقاً مثلك ؟” فرد دكتور شولر وقال : ” عندما يكون عندك رغبة مشتعلة لكي تكون ما تريد ” .

فسأل الشاب : ” وما هي الرغبة المشتعلة ؟” فقال دكتور شولر : ” عندما تفكر في الكتابة قبل النوم ، وتفكر في الكتابة أول شيء في الصباح ، وتفكر في الكتابة وتتكلم عنها في كل فرصة ممكنة ، عندما تصبح الكتابة الشيء المسيطر تماماً على أفكارك وتسير في دمك ، هذه هي الرغبة المشتعلة ” .

الرغبة المشتعلة هي التي جعلت هيليري أدمون يخوض مغامرة من أخطر المغامرات التي خاضها في حياته وهي تسلق جبل أفرست . كان حلمه أن يكون أول رجل في العالم يتسلق أعلى جبل في العالم ، الجبل الذي يزيد ارتفاعه عن تسعة وعشرين ألف قدم الذي لم يجرؤ أي إنسان على تسلقه . وفي عام 1952 قام بالمحاولة ، ولكنه فشل وجرح جروحاً خطيرة أقعدته في العناية المركزة لمدة شهر كامل .

عند خروجه من المستشفى دعته مؤسسة رجال ونساء الأعمال في بريطانيا على حفل أقيم خصيصاً لتكريمه على المحاولة . في الحفل قابله الحاضرون بعاصفة من التصفيق ودعوه أن يتكلم عن تجربته فقبل وسار إلى المنصة ، وأخذ الميكروفون في يده اليسرى وقبل أن يتكلم لا حظ أنهم وضعوا أمامه تماماً صورة لجبل أفرست ، فترك هيليري المنصة وعمل قبضة بيده اليمنى ونظر إلى صورة الجبل وقال : ” جبل أفرست لقد هزمت المرة الأولى لكنني سوف أنتصر عليك قريباً جداً لأنك وصلت إلى أقصى درجة من النمو أما أنا فأنمو في كل لحظة ” .

في مايو عام 1953 تسلق هيليري أدمون أعلى جبل في العالم . تسلق جبل أفرست وحقق حلم حياته . وفي حديث له مع وسائل الإعلام قال : ” لم يكن لي أن أترك حلمي مهما كانت الظروف أو التحديات !” ثم أضاف ضاحكاً : ” الشيء الوحيد الذي كان من الممكن أن يمنعني من تحقيق هدفي هو الموت !”.

هذه هي الرغبة المشتعلة التي أتحدث عنها . القوة التي جعلت والت ديزني يقاوم الاستهزاء والسخرية والضياع لكي يحقق هدفه وحلم حياته وهو مدينة ديزني . هي التي جعلت رون سكاليون يصبح من أبطال العالم في الكاراتيه رغم أنه كان معاقاً . هي الوقود الذي يحرك الأحاسيس ويعطي قوة للسلوك . هي جذور النجاح والتقدم والتميز في أي مجال .

والآن دعني أسألك : ما هو الشيء الذي تريد تحقيقه في حياتك أكثر من أي شيء آخر ؟ إذا أردت فعلاً أن تحققه دعه يمشي في عروقك ، فكر فيه باستمرار ، وخطط له ثم ضعه في الفعل ، ومهما كانت التحديات فلا تتركه على الإطلاق وتذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .

 

  • كتاب قوة التفكير، للكاتب الدكتور إبراهيم الفقي

أفضل 6 نصائح لروّاد الأعمال الجدد لتخطى صعوبات إطلاق شركة جديدة


نصائح الانخراط في مجال ريادة الأعمال هى أكثر ما يبحث عنه المنخرطون حديثا في هذا المجال ، ولعلّ تأسيس شركة من الصفر من أصعب الأمور ..

نصائح الانخراط في مجال ريادة الأعمال هى أكثر ما يبحث عنه المنخرطون حديثا في هذا المجال ، ولعلّ تأسيس شركة من الصفر من أصعب الأمور التي يمكن القيام بها وهو ما يحتاج معه الكثيرون إلى نصائح حول هذا الصدد، تفاصيل وتحديات وصعوبات، وقد تمر عليكم أوقات ترغبون فيها بالاستسلام وهو ما يبرز معه ضرورة الحصول على نصائح في هذا الصدد . بالنسبة إليكم قد تكون رحلة ريادة الأعمال مسألة شخصية للغاية، وبالتالي يصبح من الصعب فصل هويتكم الشخصية عن هوية أعمالكم، فتصبح انتكاسات العمل انتكاسات شخصية.

ونقل موقع entrepreneuralarabiya عن شميم كسباوي، المدير العام لشركة سبريد كومونيكيشنز، والرئيس التنفيذي لمجموعة The SMC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعض النصائح لروّاد الأعمال الجدد حول كيفية الاستمرار وتخطي الصعوبات، وكيفية التعامل مع تقلبات الأعمال من نجاحات وتحديات:

أوقفوا التوتر

هل تذكرون فعلاً تلك المشكلة الكبيرة التي واجهتكم الشهر الماضي؟ الأرجح لا.

عندما تُديرون عملاً ما، لا بد من أن تواجهوا المشاكل. يمر رواد الأعمال بالعديد من الصعوبات بدءاً من القلق ووصولاً إلى الأرق. ركّزوا، وعالجوا مشاكلكم عندما تصادفكم، فليس هناك أي مشكلة تكون أكبر أو أصغر من أن تتمكنوا من معالجتها. حافظوا على الإيجابية وكل شيء سيسير على ما يرام في النهاية.

احسنوا إدارة الوقت

نظموا، ثم نظموا، ثم نظموا. احرصوا على التخطيط للاستفادة من يومكم قدر الإمكان. إبدأوا باكراً وحددوا قائمة المهمات التي يجب أن تقوموا بها على حسب الأولوية. لا تحاولوا العمل على عدة أمور في نفس الوقت، وسلّموا المهام لفريق عملكم قدر الإمكان، فبذلك ستعطون فريق العمل لديكم فرصة للتعلم والتطور.

تواصلوا

لا بد من التواصل الاجتماعي. حاولوا أن تتعرفوا وتقابلوا أكبر عدد ممكن من الناس، غذوا علاقاتكم وطوروها، واحرصوا على حفظ أسماء الجميع! فلا أحد يعلم من سيغير مسار أعمالكم ومن سيكون العميل الكبير المستقبلي لدى شركتكم. فسواء كنتم في المطار أو مشغولون في عمل ما، أعطوا الناس وقتكم فقد يعود ذلك عليكم بالفائدة.

استثمروا في موظفيكم

إن فريق العمل في شركتكم هو الأداة الأكبر لضمان النجاح. شجعوهم، ودرّبوهم، وطوّروا مهاراتهم. استثمروا وقتكم وخبرتكم في موظفيكم وافتحوا الباب أمام التواصل والتحاور، سواء من خلال تنظيم غداء للفريق، أو رحلة عمل، أو حوار غير متكلّف. أنشئوا قادة، وطوروهم، فسيساعدكم ذلك على التميز عن منافسيكم.

إقرأوا

إن ريادة الأعمال مسيرة مشوقة مليئة بفرص التعلّم. لا تضيعوا الفرص الأكبروالأهم، وهي خبرات وأفكار زملائكم في القطاع الذي تعملون به. احرصوا على متابعة أحدث الأخبار والمواقع الإلكترونية التي تركّز على ريادة الأعمال، فسيتبين لكم أنها أفضل مصدر للمعلومات.

إحلموا أحلاماً كبيرة

لا تدعوا الأفكار السلبية أو الشكوك تمنعكم من تحقيق أحلامكم. نفذوا كل أفكاركم باقتناع، مهما بدت مجنونة. كوّنوا رؤية لأنفسكم واعملوا على تحقيقها.

العالم يودع اقتصاد الصناعة

ماذا قال جيرمي ريفكن عن الثورة الصناعية الثالثة .. وتغير نمط الحياة الوظيفية ؟ (فيديو)


 جيرمي ريفكن الباحث الاقتصادي الأميركي الشهير، شرح فكرته حول الثورة الصناعية الثالثة و التحول نحو الاقتصاد التعاوني الذي سيشكل ملامح المرحلة القادمة ، منوها بأن ..

 جيرمي ريفكن الباحث الاقتصادي الأميركي الشهير، شرح فكرته حول الثورة الصناعية الثالثة و التحول نحو الاقتصاد التعاوني الذي سيشكل ملامح المرحلة القادمة ، منوها بأن هذه المرحلة بدأت بالفعل عبر مشاريع انترنيت الطاقة و السائق الآلي و بناء أسس اقتصاد جديد يعتمد على إنترنيت الأشياء.

وأوضح جيرمي ريفكن أن الصين و أوروبا تبنت بالفعل هذه الطروحات و بدأت بالفعل في تنفيذها ، لافتا إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى ظهور أسس منظومة جديدة ستعيش إلى جانب المنظومة الرأسمالية و لكنها لن تكون قائمة على العمل المأجور و الملكية الخاصة بل ستعمل بدلا من ذلك على مبدأ المشاركة و العمل التعاوني و الإتاحة .

وقال ريفكن إن هذا التحول سيدفع باتجاه ولادة المنظومة الجديدة في رحم المنظومة القديمة و توسعها و انتشارها المستمر على حسابها وستقودنا إلى الدخول في مرحلة جديدة من التحولات الثورية ستكون سمة هذا العصر قبل ان نشهد تغييرا جذريا و ثورة اجتماعية تغير نمط الحياة على الأرض عبر التخلص نهائيا من المنظومة الرأسمالية التي عفى عليها الزمن.

وجيريمى ريفكين هو باحث أمريكي في مجالات علم الإجتماع والاقتصاد ، ومؤلف ، قام بتأسيس جمعية خيرية للميول الاقتصادية  في واشنطن العاصمة .
ولد جيريمى ريفكين في 26 يناير عام 1945 في مدينة دنفر ، كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية . وهو يقوم بالتدريس في كلية “وارتون سكول” التابع لجامعة بنسلفينيا وفي جامعات أخرى.
يقوم ريفكين في نفس الوقت بتقديم استشارات لحكومات متعددة ومن ضمنها مجلس الاتحاد الأوروبي. ويعتبر صاحب نظرية “مجتمع التداخل “.

1440 دقيقة لتحسين حالتك المالية


أيًا من تكون، بغض النظر عن سنك أو تعليمك أو مهنتك، بإمكانك أن تجتذب الثروة. كما يمكنك أن تصدها عنك. ونحن نقول لك: “اجتذب الثروة، ..

أيًا من تكون، بغض النظر عن سنك أو تعليمك أو مهنتك، بإمكانك أن تجتذب الثروة. كما يمكنك أن تصدها عنك. ونحن نقول لك: “اجتذب الثروة، لا تصدها عنك”.

يبين لك هذا الفصل كيف يمكنك اجتذاب الثروة. هل تريد أن تكون ثريًا؟ كم صادقًا مع نفسك. بالطبع أنت ترغب في ذلك. أم تراك تخاف من أن تصير ثريًا؟

ربما تكون مريضًا، وبسبب مرضك هذا أنت لا تحاول تحقيق الثراء. إن كان هذا هو حالك، فقط تذكر قصة مايلو سي جونز التي قرأتها في الفصل ٢.

أما إذا كنت نزيلاً بإحدى المستشفيات فبإمكانك اجتذاب الثروة من خلال الدراسة والتفكير والتخطيط، مثلما فعل جورج ستيفيك.

التفكير وهو طريح فراش المستشفى! مرة تلو الأخرى، وبينما نقوم بدراسة حياة الأشخاص الناجحين، كنا نكتشف أنهم يؤمنون بأن أول يوم حققوا فيه النجاح كان اليوم الذي قرأوا فيه أحد الكتب التحفيزية. إياك أن تقلل من قيمة الكتاب. إن الكتب أدوات توفر لك التحفيز الذي يمكن أن يطلقك إلى آفاق جديدة والذي يمكن أيضًا أن ينير أي أيام مظلمة قد تصادفك فيما بعد.

كان جورج ستيفيك نزيلاً بمستشفى المحاربين الحكومية في هاينس بولاية إليونيز. وهناك اكتشف بطريق الصدفة قيمة وقت التفكير. لقد كان مفلسًا. وبينما كان جورج في فترة نقاهته كان لديه قدر كبير متوفر من الوقت. لم يوجد أمامه ما يفعله باستثناء القراءة والتفكير. لقد قرأ كتاب Think and Grow Rich، وصار مستعدًا لتحقيق الثراء.

خطرت له فكرة. كان جورج يعلم أن الكثير من المغاسل تقوم بطي القمصان المكوية على قطعة من الورق المقوى كي تحافظ عليها دون تجاعيد. ومن خلال كتابة بضعة خطابات عرف جورج أن ألواح الورق المقوى هذه كانت تكلف المغاسل حوالي ٤ دولارات لكل ألف. كانت فكرته أن يبيع هذه الألواح مقابل دولار واحد لكل ألف منها، لكن على أن يحمل كل واحد منها إعلانًا. وبالطبع سيقوم المعلنون بدفع ثمن هذه المساحة الإعلانية وبالتالي يحقق جورج المكاسب.

كانت لدى جورج فكرة، وقد حاول إنجاحها.

وحين خرج من المستشفى بدأ في تنفيذ فكرته!

واجه بعض المشكلات بالطبع نتيجة كونه جديدًا على مجال الإعلان. لكنه طور في النهاية أساليب دعائية ناجحة من خلال ما يطلق عليه الآخرون اسم “المحاولة والخطأ” ونطلق عليه نحن اسم “المحاولة والنجاح”.

استمر جورج في ممارسة العادة التي اكتسبها في المستشفى والمتمثلة في انخراطه في التفكير والتخطيط والدراسة لوقت معين كل يوم.

وحتى حين كان عمل جورج يسير بصورة سلسة، قرر أن يزيد من مبيعاته من خلال زيادة فعالية الخدمة التي يقدمها. لم يكن الزبائن يحتفظون بألواح الورق المقوى بعد أن يسحبوها من القمصان المطوية عليها. وقد سأل نفسه هذا السؤال: “كيف لي أن أجعل الأسر تحتفظ بهذه الألواح الموجودة عليها الإعلانات؟”. وقد قفز الحل إلى عقله.

ما الذي فعله؟ كانت ألواح الورق المقوى تحمل على أحد جانبيها الإعلان المطبوع بالأبيض والأسود أو الألوان. قام جورج بإضافة شيء جديد على الجانب الآخر، لعبة مسلية للأطفال، أو وصفة شهية لربات البيوت، أو أحجية طريفة تلعبها الأسرة كلها. يخبرنا جورج أن أحد الأزواج اشتكى أن فاتورة المغسلة قد ارتفعت بصورة كبيرة مفاجئة. ثم اكتشف بعدها أن زوجته كانت ترسل القمصان للمغسلة بعد ارتدائها مرة واحدة لتحصل على المزيد من وصفات جورج، بينما كان من الممكن ارتداء القمصان مرة ثانية دون غسيل!

لكن جورج لم يتوقف عند هذا الحد. لقد كان طموحًا. وقد أراد التوسع في عمله بصورة أكبر. ومجددًا سأل نفسه: “كيف؟” ووجد الإجابة.

لقد منح جورج ستيفاك مبلغ الدولار مقابل كل ألف لوح الذي كان يحصل عليه من المغاسل بأكمله للمعهد الأمريكي للمغاسل. وقد قام المعهد بدورة بحث جميع أعضائه على تقديم المساعدة له ولرابطته التجارية من خلال الاقتصار على استخدام ألواح قمصان جورج وحدها.

وبهذا اكتشف جورج أمرًا آخر مهمًا: كلما منحت المزيد مما هو مفيد ومرغوب، حصلت على المزيد منه.

لقد جعل التفكير والتخطيط الحريص جورج رجلاً ثريًا. لقد اكتشف أنه من الضروري تخصيص وقت للتفكير من أجل اجتذاب الثروة.

إن أفضل الأفكار تخطر ببالنا في أوقات الهدوء. ستكون مخطئًا إن ظننت أن التفكير المتعجل المتخبط سيعود عليك بأي نفع. لا تفترض أن الوقت الذي تخصصه للتفكير هو وقت ضائع. إن التفكير هو الأساس الذي يبنى عليه كل شيء.

بالطبع ليس من الضروري أن تكون نزيلاً بمستشفى كي ترسي في نفسك عادة قراءة الكتب التحفيزية المفيدة، أو لكي تفكر أو تضع الخطط. ولا يجب أن تكون جلسات التفكير والتخطيط والدراسة الخاصة بك طويلة. إذا استثمرت واحدًا بالمائة فقط من وقت في الدراسة والتخطيط والتفكير، فسيصنع هذا فارقًا كبيرًا في السرعة التي تحقق بها أهدافك.

إن يومك يحوي ١٤٤٠ دقيقة. استثمر واحدًا بالمائة فقط من هذا الوقت في التفكير والتخطيط والدراسة. وسوف تندهش لما يمكن أن تفعله في هذه الدقائق الأربعة عشرة من أجلك. وقد تندهش حين تجد أنك حين تنمي بداخلك هذه العادة، فستأتيك أفكار بناءة في أي وقت من أوقات اليوم بينما تقوم بعمل أي شيء: أثناء غسيل الصحون أو ركوب الحافلة أو حتى الاستحمام.

احرص كذلك على استخدام اثنتين من أعظم الأدوات التي تم اختراعها وأبسطها في نفس الوقت –هاتان الأداتان اللتان حرص على استخدامهما العظماء أمثال توماس إديسون- وهما الورقة والقلم الرصاص. لقد كان يضع الورقة والقلم الرصاص في متناوله على الدوام. وبهذا ستتمكن أنت أيضًا من تسجيل أية أفكار تخطر ببالك في أي وقت من أوقات الليل أو النهار، مثلما كان يفعل هو أيضًا.

من الأشياء الأخرى المطلوبة لاجتذاب الثروة هو تعلم كيفية وضع الأهداف. من المهم لك أن تفهم ما يلي: إن القليل فقط من الناس هم من يعرفون كيف يضعون لأنفسهم أهدافًا، حتى مع إدراكهم لأهمية عمل ذلك الأمر.

تعلم كيف تضع لنفسك أهدافًا. هناك أربعة أشياء مهمة لا بد لك من وضعها في الاعتبار.

قم بكتابة أهدافك. ستبدأ وقتها في بلورة تفكيرك. إن التفكير بينما تقوم بالكتابة يعمل على ترك انطباعات لا تمحى في ذاكرتك.

حدد لنفسك موعدًا نهائيًا. حدد وقتًا لتحقيق هدفك. ولهذا الأمر أهمية كبرى في تحفيزك: حيث ستنطلق صوت هدفك وتواصل التقدم نحوه.

احرص على اتباع معايير مرتفعة. يبدو أن هناك علاقة مباشرة بين سهولة تحقيق الهدف وبين قوة الدافعية. وقد اكتشفت ذلك بنفسك في الفصل ٩ الخاص بكيفية تحفيز نفسك بإرادتك والفصل ١٠ الخاص بكيفية تحفيز الآخرين.

وبصفة عامة كلما كان الهدف الرئيسي الذي وضعته لنفسك عاليًا، صارت جهودك المبذولة في محاولة حقيقة أكثر تركيزًا. والسبب في ذلك هو أن المنطق يفرض عليك أن تحاول على الأقل تحقيق هدف متوسط المدى.

  • النجاح من خلال التوجه الذهني الإيجابي

كيف تحول موظفًا غاضبًا إلى موظف سعيد؟


إن تعلم كيفية طرح أسئلة جيدة وكيفية الاستماع إلى إجابات الموظفين يمكن أن يساعدك في حل مشكلاتك مع الأفراد. والآن أريد أن أوضح لك كيف يمكن ..

إن تعلم كيفية طرح أسئلة جيدة وكيفية الاستماع إلى إجابات الموظفين يمكن أن يساعدك في حل مشكلاتك مع الأفراد. والآن أريد أن أوضح لك كيف يمكن أن تستغل مهارة الاستماع تلك في تحويل أي موظف غاضب إلى موظفٍ سعيدٍ وراضٍ.

لقد تعلمت هذا الأسلوب من “روي فيلدمان”، وهو من سادات الأعمال وجهابذة مديري العلاقات بين الموظفين. إليك الآن الكلمات التي قالها لي “روي”:

“حين يدخل علي أي موظف غاضب ومعه أي شكوى، أعامله أنا كما لو كان من الشخصيات بالغة الأهمية، كما لو كان رئيس الشركة أو حاملاً لأكبر نسبة من الأسهم. وهكذا فإنني أدعوه للجلوس، وأشعره بالراحة، وأطلب له فنجانًا من القهوة. إنني أبذل ما في وسعي لأجعله في غاية الراحة والهدوء.

هذه التصرفات وحدها تخفف قدرًا من حدة ذلك الموظف الغاضب. وبعد أن يستقر الموظف في كرسيه الوثير ويحتسي فنجان القهوة، أطلب منه أن يخبرني بقصته، من البداية وحتى النهاية. ثم أستمع إلى ما يقوله الموظف بلا أي مقاطعة من جانبي. إن هذا الأمر هو أول ما يريده ذاك الفرد الغاضب، فهو يريد من يستمع إليه ويتعاطف مع مشكلته.

وعندما ينتهي الموظف، أخبره بأنني أقدر مشاعره، وأقول له إنني لو كنت في مكانه، لكنت سأشعر بنفس ما يشعر به الآن.

وهكذا أنفس عن جانب كبير من غضب الموظف بمجرد الاستماع إليه والتعاطف مع مشاعره. وعادة ما لا يكون الموظف ينتظر مثل هذه المعاملة، ولذا فإنه يزداد هدوءًا. لقد وجدني صديقًا له ونصيرًا بدلاً من أن يجدني عدوًا. لقد أتى إلى وهو مستعد تمامًا للقتال، ولكنه وجد الميدان خاليًا من الأعداء تمامًا!

وبعد ذلك أسأل الموظف عما يود مني القيام به بخصوص شكواه. وهذه هي الضربة القاضية. ففي معظم الأحيان لا يسأل المدير موظفه عما يمكن أن يقوم به إرضاءً له، ولكن المدير يخبر موظفه بما سيقوم به. ولكننا لا نطبق برنامجنا للعلاقات بالموظفين بهذا الشكل. فنحن لا نخبر أبدًا أي موظف له شكوى بما سيتم اتخاذه، إننا نسأله عما يود منا القيام به.

لقد كنت أجد أفرادًا عديدين ينظرون إلى بدهشة ويقولون: “ربّاه! إنني لا أعرف على وجه التحديد أيها السيد فيلدمان.. إنني لم أفكر في هذا الأمر. وكل ما كنت أريده هو أن أجد من يستمع إلى جانب القصة. ولقد فعلت أنت ذلك، وهذا يكفي. إنني راضٍ الآن.

وأحيانًا يخبرني الموظفون بما يودون مني القيام به. وفي ٩٥٪ من الحالات أجد أن الموظفين يطلبون مني ما يقل إلى حد بعيد عما كنت قد أعرضه عليهم. ولذا فعندما أقدم للموظفين ما يزيد على ما طلبوه، يشعرون هم بالتأثر الشديد من كرم الإدارة وكرم الشركة معهم. على أي حال، لا يغادر الموظفون مكتبي إلا وهم يشعرون بالرضا التام، وفي كلتا الحالتين، يكون الموظفون قد حصلوا على ما طلبوه، ولذا فإنهم يشعرون بالسعادة من النتائج الختامية.

إن مهمتي سهلة في الحقيقة، فكل ما علي هو الاستماع، ثم التعرف على طلبات الموظف، ومساعدته في تحقيقها”.

  • جدد حياتك

كيف تصبحين امرأة ناجحة في دنيا الأعمال؟


إن المرأة التي تدخل إلى دنيا الأعمال لأول مرة قد تشعر فجأة كما لو كانت تغوص في الرمال المتحركة. لقد حققت النساء مكاسب كبيرة في ..

إن المرأة التي تدخل إلى دنيا الأعمال لأول مرة قد تشعر فجأة كما لو كانت تغوص في الرمال المتحركة. لقد حققت النساء مكاسب كبيرة في دنيا الأعمال بالطبع، بل إن كثيرًا منهن حققن نجاحًا بالغًا وشهرة واسعة.

على أي حال، إذا كنتِ سيدة تعرف ما تريده، وكنتِ مستعدة لإتباع الاستراتيجيات المذكورة في هذا الفصل، فسوف تتمكنين من تحقيق النجاح. إن أحدًا لا يستطيع أن يوفقك إذا كان لديك القدر الكافي من الإصرار والمثابرة. ولذا فإنني أود أن أقدم لك أربعة أساليب ستساعدك في تنمية مسارك المهني بنجاح. إنني أعلم أن هناك بعض الأساليب الأخرى، ولكن بعض السيدات الناجحات أخبرنني بأن هذه الأساليب الأربعة هي الأكثر أهمية، وبخاصة في مرحلة البدء (ومن المدهش أن هذه الأساليب الأربعة تصلح للرجال أيضًا).

1 ـ حددي هدفك على وجه الدقة. إن الخطوة الأولى لتحقيق النجاح هي أن تعرفي هدفك على وجه الدقة والتحديد. قد يبدو هذا شديد البساطة. ولكنني تحدثت مع العشرات من سيدات الأعمال الشابات اللاتي ذكرن أنهن يردن تحقيق أشياء عظيمة في عالم الأعمال، ولكن لم تكن لديهن أدنى فكرة عن تلك الأشياء العظام. لقد كانت هؤلاء السيدات تلقن إنهن لم يضعن أهدافًا لأنفسهن لأنهن لسن متأكدات من إمكانية تحقيقهن للنجاح في عالم يسيطر عليه الرجال في الأساس.

إن ردي على هذه النقطة لا يتغير أبدًا. فيمكنك الصعود بقدر ما تتيح لك قدراتك. إذا كنت قادرة على القيام بالعمل، فلا تعوقي نفسك بوضع عقبات وقيود لا توجد إلا في مخيلتك أنت. حددي إدًا ذلك الهدف الذي تريدين بلوغه ثم كرِّسي نفسك لتحقيقه بعزيمة لا تلين.

2 ـ كرسي نفسك لتحقيق هدفك. عندما تعرفين ما تريدين، اسعي لتحقيقه بكل ما لديك. إن السعي لتحقيق ما تريدينه يتطلب المثابرة والإصرار الذي لا يلين، وليس اليأس والانسحاب بعد أول محاولة فاشلة. إذا كنت قد حشدت مواردك الذهنية والفكرية استعدادًا للطريق الطويل أمامك، فسوف يكون لديك ما يكفي من القوة للمتابعة والتأكد من تحقيقك للنجاح على طول الخط. إن الزواج يغير الأحوال بلا شك. فالمرأة المتزوجة حديثًا ستهتم بزوجها أكثر مما تهتم بعملها أو بمستقبلها المهني. ولكن يمكنك أن تحققي النجاح في هذين المجالين إذا نجحت في التوفيق بين أولوياتك.

3 ـ تعلمي كيف تتكيفين مع رئيستك. إذا كنت تريدين الوصول إلى القمة والبقاء عليها، فعليك أن تتكيفي مع رئيستك. فلا أحد يشكل أهمية لمستقبلك المهني مثل تلك التي بيدها أن تمنحك ترقية أو زيادة في الراتب.

إنك ستتكيفين دائمًا بصورة أفضل مع رئيستك إذا اشتهرت بالجد والاجتهاد. فلا شيء يسعد الرؤساء أكثر من رؤية موظفيهم وهم يجدون في أداء أعمالهم. ولذا فإن الظهور بمظهر المشغولين، والكلام بأسلوب المشغولين، بل والانشغال بالفعل ليست من سياسات العمل البارعة فحسب، ولكنها أيضًا من الأعمال الجيدة.

ولكن ليس من الكافي أن تكوني موظفة جيدة. فعليك أيضًا أن تدعمي إحساس رئيستك بذاتها بجانب بذل أقصى جهد في العمل. احرصي على التوافق مع أسلوب رئيستك في العمل. فإذا كانت رئيستك ممن يملون بسرعة، فعليك أن تقدمي لها إجابات سريعة وموجزة، أي تقدمي لها الحقائق مجردة من الزخارف. أما إذا كانت تستمتع بسماع الكثير من التفاصيل، فقدمي لها ما تريد. باختصار، عليك أن تسيري دائمًا وفق طبيعة رئيستك.

4 ـ تعلمي أن تفوضي المسئولية. إن تفويض السلطة والمسئولية هو أهم العلاقات التي تميز المسئول التنفيذي الناجح. ومع الأسف، فإن الفشل في تفويض السلطة والمسئولية بالشكل اللائق يعد من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها العديد من المسئولات التنفيذيات.

انظري كيف يقوم الرجال الأكفاء بالتفويض. إن المسئولين التنفيذيين الأذكياء سيجزئون أي مهمة –مهما كانت صغيرة- وسوف يوزعون تلك الأجزاء على مرؤوسيهم. وحتى عندما يكون من الأسرع أن يؤدوا أي مهمة بأنفسهم، فإنهم سيصرون على تفويضها لمرؤوسيهم.

أما النساء، فإنهن يملن إلى الحرص على كل التفاصيل المتعلقة بأي مهمة أو تكليف، حتى وإن كانت تلك المهمة كبيرة ومعقدة، وذلك لأنهن تخشين من تحمل اللوم كله إذا حدث أي خطأ. إذا وقعت في هذا الفخ، فسوف تقللين من فعاليتك. وبالتالي فسيتم تخطيك في الترقيات، إذ سيكون من الواضح لرؤسائك أنك عاجزة عن معالجة أي أمر أكبر أو أعلى من مهامك الحالية.

لا تترددي إذًا، وفوضي المهام للموظفين. ففي كل مرة تفوضين فيها مهمة إلى أحد مرؤوسيك، ستتحررين من نفسك لقبول المزيد من المسؤوليات. والإدارة العليا دائمًا ما تسعد حين تعرف أن لديها فردًا قادرًا يمكنه الاهتمام بالتكليفات الجديدة. كوني ذكية، واجعلي الإدارة العليا تعرف أنك آنت هذا الشخص.

إن العوامل الثلاثة الرئيسية لتفويض المسؤولية هي “التنظيم وتوزيع الواجبات والإشراف”. أولاً، نظمي العمل الذي ينبغي إنجازه بتقسيمه إلى أجزاء أصغر. ثم وزعي تلك الأجزاء أو الواجبات على عدة أفراد. وأخيرًا، أشرفي على العمل الذي يقوم به كل فرد، حتى تتأكدي من أدائه بالشكل اللائق وفي موعده المحدد. ليس هناك حد لما يمكنك إنجازه إذا اتبعت هذا الأسلوب البسيط، وفوضتي المسؤولية إلى مرؤوسيك.

  • للنجاح مع الناس

لا تتوقف عن التفكير حين ترجع إلى منزلك!


إذا كنت تريد أن تحصل من موظفيك على أفضل ما لديهم، فضع معيارًا مرتفعًا للأداء في شركتك. إن أقوالك وأفعالك وتصرفاتك ستكون لها علاقة رئيسية ..

إذا كنت تريد أن تحصل من موظفيك على أفضل ما لديهم، فضع معيارًا مرتفعًا للأداء في شركتك. إن أقوالك وأفعالك وتصرفاتك ستكون لها علاقة رئيسية مباشرة بقدرتك على دفع مرؤوسيك لبذل قصارى جهودهم. فإذا كنت أنت تبذل أدنى قدر من الجهد، فلا حق لك إذًا في أن تنتظر من موظفيك أن يبذلوا قصارى جهودهم. على سبيل المثال، إذا كنت تأتي إلى العمل متأخرًا، وكنت تنصرف مبكرًا، وإذا كنت لا تبالي بجودة العمل الذي يؤديه مرؤوسوك، وإذا لم تكن مهتمًا بجودة الإنتاج أو بكمّه، وإذا كنت تبدي شعورًا بالملل من وظيفتك، فلا شك أن مرؤوسيك سيكتسبون نفس موقفك تجاه أعمالهم.

أما إذا ضربت لموظفيك المثال الصحيح، وكنت تبذل قصارى جهدك دائمًا، فسوف يفعل مرؤوسوك المثل. إن الحماس ينتقل مثل العدوى. فإذا كنت إيجابيًا ومتحمسًا لعملك، فسينتقل هذا الحماس والإيجابية إلى مرؤوسيك على الأرجح.

يقول “ويليام أ. دوان”، ويعمل مديرًا للأمن بإحدى شركات البترول بـ أوكلاهوما: “إنني لم أقابل أبدًا مديرًا ناجحًا إلا وكان شديد الحافز. وأفضل عوامل الحفز هم أولئك الأفراد الذين يجتهدون في عملهم إلى الحد الذي يبذلون عنده أقصى التزام تجاه وظائفهم.

إن المديرين من أمثال هؤلاء يحفزون موظفيهم عن طريق القدوة إلى حدٍ بعيد. والموظفون يحبون أن يشعروا بأنهم على مستوى من المعايير التي يضعها رئيسهم، وبخاصة حين يكون رئيسهم هذا يبذل كل ما لديه كي يجعل شركته أو قسمه يحقق أعلى درجات النجاح”.

إذا كنت تريد أن تصل إلى القمة فلا تتقبل النظام الحالي بوصفه النظام الأفضل أو الأسلوب الوحيد للعمل.

إن الكثير من الأفراد يقعون ضحية لتفكير الوضع الراهن. فلمجرد أنهم كانوا يؤدون مهمة ما بأسلوب معين، يفترض هؤلاء الأفراد أن هذا الأسلوب هو أفضل طريقة ممكنة، بل ربما يفترضون أنه هو الطريقة الوحيدة. ولهذا فإنهم يقاومون التغيير، بل إنهم يجدون التفكير في تغيير سلوكياتهم أو أساليب تفكيرهم غير مريح، بل ومرعبًا في بعض الأحيان.

ولكن جميع الأنشطة تقريبًا يمكن تحسينها بقدر قليل من التفكير والجهد الإضافي. إن التغيير لا غنى عنه للتقدم، والتقدم لا يأتي إلا مع التغيير.

دائمًا ما يبدأ التغيير بفكرة. إليك إذًا بعض الأساليب التي تقول “كريستينا أيرلاند” إنه يمكنك الاستفادة منها في تغيير الوضع الراهن، وفي تطوير النظام الحالي بحيث تصل إلى القمة. وتعمل “كريستينا” مديرة لقطاع المشروعات الخاصة بإحدى شركات الأدوية.

أعد النظر في أسلوب تفكيرك.

قاوم الأفكار والحلول القديمة، وضع الأساليب المقبولة جانبًا بصورة مؤقتة بينما تبحث عن بعض الأساليب الجديدة. اختبر الأفكار الجديدة بذلك الفضول الجامح الذي يتسم به أي طفل صغير. اكتسب القدرة أو الموهبة التي تتيح لك رؤية الأشياء كما لو كنت تنظر إليها لأول مرة.

طبق أسلوب الحفز العقلي مع بعض الأفراد.

غُص في عقول الآخرين، واطرح الأسئلة لتحفزهم على التفكير. إن الأسلوب الذي نقترحه هنا يتمثل في تأجيل الأحكام النقدية واقتراح أفكار جديدة بدلاً منها. هناك قدر كبير من الوقت للتقييم فيما بعد. أما الآن، فإنك تريد أكبر قدر ممكن من الأفكار الجديدة. دوِّن أي فكرة إذًا مهما كانت تبدو مجنونة. ولا تنسَ أن عليك أن تخلق جوًا من الحرية لتحصل على أفضل النتائج من أسلوب الحفز العقلي.

أطلق لخيالك العنان طول الوقت.

لا تتوقف عن التفكير حين ترجع إلى منزلك. فالأفكار المبتكرة يمكن أن تقفز إلى ذهنك في كل الأوقات، سواء أكنت تتحدث مع صديق، أم كنت تقرأ إحدى الصحف أو المجلات، أم كنت تمشي أو تستحم أو تأكل أو تهذب لحيتك. يمكنك أن تجبر عقلك على التفكير طول الوقت إذا أردت. أبقِ مفكرة في متناول يدك إذًا، فأنت لن تعرف أبدًا متى ستأتي إليك الفكرة، وليس من مصلحتك أن تخسر فكرة مبتكرة فقط لأنك لم تدونها في حينها.

كن مستعدًا لقبول الأفكار الجديدة.

من السهل أن تتوصل إلى مختلف أنواع الأسباب التي تجعلك تميل إلى أن فكرة ما لن تصلح للتطبيق. ولكن إذا كنت تريد أن يبذل أفرادك قصارى جهودهم للتوصل إلى أفكار جديدة وأساليب مبتكرة للعمل، فعليك أن تكون ذا عقل متفتح. ولا بد أن تكون مستعدًا لتجريب أفكارهم بشكلٍ عادل.

عندما تلقي بأي فكرة جديدة جانبًا بشكل تعسفي، فاعلم أنك تدق مسمارًا آخر في نعش شركة تحتضر. لن يمكنك أبدًا أن تحصل من موظفيك على أفضل ما لديهم بهذه الطريقة. إن أي شركة لا تقبل الأفكار الجديدة أو ترفض مجرد الإصغاء إليها لن تنمو أبدًا، بل إنها حتى لن تبقى على ما هي عليه. إن هذه الشركة لا تتراجع إلى الوراء فحسب، بل إنها تحتضر في حقيقة الأمر!

  • النجاح من خلال التوجه الذهني الإيجابي

لماذا لا تحصل على المال الكافي؟


التوجه الذهني السلبي يصد عنك الثروة . في الوقت الذي يساعدك التوجه الذهني الإيجابي على اجتذاب الثروة، يعمل التوجه الذهني السلبي على فعل العكس تمامًا. فمع ..

التوجه الذهني السلبي يصد عنك الثروة . في الوقت الذي يساعدك التوجه الذهني الإيجابي على اجتذاب الثروة، يعمل التوجه الذهني السلبي على فعل العكس تمامًا.

فمع التوجه الذهني الإيجابي ستواصل المحاولة حتى تحقق الثروة التي تسعى وراءها. قد يحدث أن تبدأ طريقك متحليًا بالتوجه الذهني الإيجابي وتأخذ بالفعل الخطوة الأولى للأمام. ومع ذلك قد تسمح للجانب السلبي من تميمتك بأن يؤثر عليك، ومن ثم تتوقف، وأنت على بعد خطوة واحدة من تحقيق هدفك. قد تفشل في تطبيق أحد مبادئ النجاح السبعة عشر. وإليك بمثال جيد على هذا الأمر:

سنطلق على الشخص المذكور بالمثال اسم أوسكار. في أواخر عام ١٩٢٩ كان يجلس في محطة القطارات بأوكلاهوما سيتي، حيث توجب عليه الانتظار لعدة ساعات حتى يصل القطار التالي الذي سيقله إلى الشرق. لقد قضى شهورًا في صحاري الغرب تحت درجات حرارة تصل إلى ١١٠ درجة فهرنهايت. لقد كان ينقب عن البترول لصالح إحدى الشركات بالشرق. وقد كان ناجحًا في عمله.

وقد تخرج أوسكار في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا. ويقال إنه قام بالمزج بين المعدات القديمة على غرار عصا البحث عن الماء ومقياس جلفاني ومقياس المغناطيسية ومخطط الذبذبات الكهربية والصمامات المفرغة ووضعها في آلة واحدة تمكنه من استكشاف البترول.

لقد سمع أوسكار أن الشركة التي يمثلها كانت تفتقد للسيولة المالية أي أنها أفلست، والسبب في ذلك كان قيام رئيسها باستخدام أموال الشركة للمضاربة في سوق المال. وقد انهار سوق المال في أواخر عام ١٩٢٩. كان أوسكار في طريقه للمنزل. كان بدون وظيفة، وكان المستقبل المتوقع مظلمًا.

بدأ التوجه الذهني السلبي في التأثير عليه بدرجة خطيرة. ولأنه كان مجبرًا على الانتظار لعدة ساعات، قرر أن يشغل نفسه بأن يقوم بتشغيل آلته وهو في محطة السكك الحديدية. كانت القراءات التي ظهرت على الآلة تشير لوجود مخزون هائل من البترول، لدرجة أن أوسكار قام من غضبه بركل الآلة وتحطيمها.

لقد كان أوسكار محبطًا.

ثم صاح مكررًا عدة مرات في نفور: “من المحال أن يكون هناك كل هذا الكم الهائل من البترول! من المحال أن يكون هناك كل هذا الكم الهائل من البترول!”.

لقد كان أوسكار محبطًا، لقد كان واقعًا تحت تأثير التوجه الذهني السلبي. لقد كانت الفرصة التي يبحث عنها موجودة تحت قدميه. لم يكن عليه سوى أن يأخذ خطوة أخرى للأمام. لكن بسبب تأثير التوجه الذهني السلبي رفض حتى أن يراها.

لقد فقد إيمانه باختراعه. ولو كان واقعًا تحت تأثير التوجه الذهني الإيجابي لكان قد حقق الثروة، لا صدها عن نفسه.

يعد التمسك بالإيمان أحد أهم مبادئ النجاح السبعة عشر. إن الاختبار الحقيقي لإيمانك هو ما إذا كنت ستتمسك به في أوقات الحاجة.

لقد جعل التوجه الذهني السلبي أوسكار يعتقد أن الكثير من الأشياء التي كان مؤمنًا كانت خاطئة. وكما تذكر: فقد تسببت فترة الكساد في ترسيخ إحساس بالخوف بداخل العديد من الأشخاص، وكان أوسكار أحد هؤلاء. لقد عمل بجد وضحى كثيرًا، ومع ذلك فقد وظيفته دون ذنب جناه. لقد كان أوسكار يجل رئيس الشركة، ومع ذلك فقد قام هذا الرجل الذي وثق به باختلاس أموال الشركة. والآن يبدو أنه حتى الآلة التي أثبتت قيمتها في الماضي هي الأخرى قد جن جنونها.

أجل، لقد كان أوسكار محبطًا.

حين ركب أوسكار القطار في أوكلاهوما سيتي ذلك اليوم، ترك وراءه آلته. كما ترك خلفه أحد أغنى حقول البترول في البلاد.

بعد ذلك بوقت قليل اكتُشف أن أوكلاهوما سيتي تعوم على بحر من النفط بمعنى الكلمة. وقد صار أوسكار تجسيدًا حيًا لاثنين من المبادئ: إن التوجه الذهني الإيجابي يجلب لك الثروة بينما التوجه الذهني السلبي يصدها عنك.

  • النجاح من خلال التوجه الذهني الإيجابي

أكثر أنواع السعادة شيوعًا وأكثرها دوامًا


هناك اختلاف بسيط بين شخص وآخر، لكن هذا الاختلاف البسيط من شأنه أن يؤدي لإيجاد فارق كبير بين كل فرد والآخر! الاختلاف البسيط هو التوجه. ..

هناك اختلاف بسيط بين شخص وآخر، لكن هذا الاختلاف البسيط من شأنه أن يؤدي لإيجاد فارق كبير بين كل فرد والآخر!

الاختلاف البسيط هو التوجه. أما الفارق الكبير فهو ما إذا كان هذا التوجه إيجابيًا أم سلبيًا.

إن من يريدون الحصول على السعادة يتبنون توجهًا ذهنيًا إيجابيًا ويتأثرون بجانب التوجه الذهني الإيجابي من تميمتهم. وبهذا يجذبون السعادة نحوهم. أما من يتبنون التوجه الذهني السلبي فيتسببون في إتعاس أنفسهم. فهم لا يجذبون السعادة، بل يصدونها عنهم.

“أريد أن أكون سعيدًا…” هناك أغنية شهيرة تبدأ بكلمات على قدر كبير من الصحة: “أريد أن أكون سعيدًا، لكني لن أكون سعيدًا حتى أجعلك سعيدًا أولاً!”.

من السبل المؤكدة للحصول على السعادة أن تكرس كل طاقتك نحو محاولة إسعاد شخص آخر. السعادة شيء مؤقت يعذر على المرء إيجاده. لكن إذا حاولت إسعاد الآخرين، فستأتيك السعادة من تلقاء نفسها.

تخبرنا الكاتبة كلير جونز، زوجة الأستاذ بقسم علوم الدين بجامعة أوكلاهوما سيتي، عن السعادة التي شعرا بها خلال حياتهما الزوجية. فتقول: “لقد عشنا في بلدة صغيرة خلال العامين الأولين لزواجنا، وقد كان جيراننا زوجين كبيرين في السن. كانت الزوجة عمياء تقريبًا وقعيدة على كرسي متحرك. أما الرجل، والذي لم يكن في صحة طيبة هو الآخر، فقد كان يتولى العناية بالمنزل وبها.

“كنت أقوم مع زوجتي بتزيين شجرة عيد الميلاد، وقررنا أن نهدي جيراننا هؤلاء شجرة مزخرفة. وبالفعل اشترنا لهما شجرة صغيرة وزيناها بالأضواء وأحضرنا لهما بعض الهدايا وذهبنا بها إليهما.

“بكت السيدة العجوز بينما كانت تحدق بصعوبة في الشجرة المتلألئة. وقال زوجها أكثر من مرة: “لكننا لم نحصل على واحدة لسنوات”. وقد ذكرا أمر هذه الشجرة في كل مرة أتينا فيها لزيارتهما خلال العام التالي.

“وفي العام التالي كان الاثنان قد رحلا من منزلهما الصغير. لقد فعلنا لهما شيئًا صغيرًا. لكننا شعرنا بسعادة بالغة لما فعلناه”.

إن السعادة التي شعرا بها نتيجة فعلهما الرحيم هذا كانت شعورًا عميقًا دافئًا لذكرى ستظل معهما على الدوام. لقد كانت نوعًا مميزًا من السعادة يأتي فقط لهؤلاء الذين يقومون بأفعال رحيمة.

لكن أكثر أنواع السعادة شيوعًا وأكثرها دوامًا هو حالة الرضا: وهي الحالة التي لا يكون فيها الفرد سعيدًا أو تعيسًا.

فأنت تكون شخصًا سعيدًا حين تسيطر عليك حالة عقلية إيجابية تشعر فيها بالسعادة، وتلك الحالة تكون ممتزجة بحالة عقلية محايدة تكون فيها غير تعيس.

بإمكانك أن تكون سعيدًا أو راضيًا أو تعيسًا. والخيار متروك لك. والعامل الفارق هنا هو إذا ما كنت واقعًا تحت تأثير التوجه الذهني الإيجابي أم السلبي. وبمقدروك السيطرة على هذا العامل.

الإعاقة لا تمنع الوصول للسعادة. إذا كان هناك شخص يحق له أن يشكو من التعاسة، فإن هيلين كيلر هي ذلك الشخص. لقد ولدت صماء بكماء عمياء محرومة من المعرفة بسبل التواصل الطبيعية مع الأشخاص من حولها، ولم تكن لديها سوى حاسة واحدة هي حاسة اللمس تستطيع من خلالها التواصل مع الغير والإحساس بالسعادة النابعة من حبها لهم وحبهم لها.

لكنها تواصلت بالفعل مع الآخرين، وبمساعدة معلمتها المخلصة العبقرية التي تواصلت معها بكل حب استطاعت هيلين كيلر الصماء البكماء العمياء أن تكون امرأة عبقرية مرحة سعيدة. وقد كتبت الآنسة كيلر ذات مرة تقول:

“إن أي شخص يتحدث كلمة طيبة نابعة من قلبه، أو يعطي ابتسامة حنونة أو يذلل لشخص آخر الصعاب التي تكتنف طريقه يعرف أن السعادة التي يشعر بها تكون جزءًا أساسيًا من ذاته يعتمد عليه في الحياة. هل توجد متعة تساوي متعة التغلب على الصعاب التي كانت فيما مضى تبدو مستحيلة القهر وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز؟

إذا تريث من يجرون وراء السعادة للحظات قليلة وفكروا لوجدوا أن السعادة التي يعيشونها بالفعل لا تعد ولا تحصى كالعشب الموجود تحت أقدامهم أو قطرات الندى المتجمعة على زهور الصباح”.

  • النجاح من خلال التوجه الذهني ، مكتبة جرير

إستراتيجيات التعايش والنجاح


علينا دائمًا أن نتحدث إلى الآخرين كي نتعرف على وجهات النظر المختلفة، وكي نبني نظرة ثلاثية الأبعاد حول الموقف بدلاً من نظرة ذات بعد واحد. ..

علينا دائمًا أن نتحدث إلى الآخرين كي نتعرف على وجهات النظر المختلفة، وكي نبني نظرة ثلاثية الأبعاد حول الموقف بدلاً من نظرة ذات بعد واحد.

  • إذا كنا نهتم بتلبية احتياجات الآخرين، فلربما فقدنا إدراك احتياجاتنا نحن – ومن ثم نشعر بالتيه، لذا، ربما نكون بحاجة إلى التعبير عن احتياجاتنا. كأن نقول: “إنني ممتن حقًا للعمل / للخبرات الإضافية التي تمنحني إياها، لكنني الآن بحاجة لإحداث توازن أكبر في حياتي ولقضاء أوقات المساء والعطلات مع أفراد عائلتي وأصدقائي، شكرًا لك.”
  • إن تلبية الاحتياجات تشبه إعطاء الصدقة، ومن ثم فهي شأنها شأن الصدقة “تبدأ من البيت” (وبالتأكيد ينبغي علينا أن نعير احتياجاتنا الاهتمام نفسه، على الأقل، الذي نعيره لاهتمامات الآخرين – ففي النهاية من الذي سيلبيها لها غيرنا؟).
  • متى (وإذا) ارتكبنا “خطأ” ما – وتذكرنا أننا لا نكتشف الخطأ إلا بعد وقوعه – فلا ينبغي لنا أن نقسو على أنفسنا، فالأمر لا يُحمل على “أنني غبي” أو “دائمًا ما أفسد الأمور” أو “أنني ألد أعداء نفسي (ثانية؟)”. لكن يُحمل ببساطة على “أنني لم أكن بصيرة بالأمر!” و “أنه ما من أحد يعرف كل شيء” و “أنه إذا كان على الجميع أن يحرصوا على إنجاز كل شيء على أكمل وجه، فلن يتم إنجاز أي شيء”.
  • العمل مع العدو

 

ماذا فعلنا حتى خسرنا كل شيء؟


” نحن لم نفعل أي شيء خاطئ ، ولكن بطريقة ما ، خسرنا ” . هذه هي كلمات الرئيس التنفيذي – ستيف بلمر – لشركة نوكيا ..

” نحن لم نفعل أي شيء خاطئ ، ولكن بطريقة ما ، خسرنا ” . هذه هي كلمات الرئيس التنفيذي – ستيف بلمر – لشركة نوكيا (Nokia ) في المؤتمر الصحفي للإعلان عن  شراء نوكيا من قبل ميكروسوفت (Microsoft  )
وبقولته هذه، بكى كل فريق الإدارة بمن فيهم هو نفسه.
١- نوكيا كانت شركة محترمة. وهي لم تفعل شيئا خطأ في أعمالها ولكن العالم تغير بسرعة كبيرة.
٢- غاب عنهم التعلّم، وغاب عنهم التغيير، وبالتالي فإنها فقدت فرصة ثمنية كانت في متناول اليد لتصبح شركة عملاقة.
٣- ليس فقط فاتتهم فرصة لكسب المال الوفير، ولكنهم فقدوا أيضاً فرصتهم في البقاء على قيد الحياة!
الدرس والعبرة من هذه القصة:
١- إذا كنت لا تتغير، سيتم استبعادك من المنافسة.
٢- إذا كنت لا تريد أن تتعلّم أشياء جديدة و لم تستطع أفكارك وعقليتك اللحاق بالوقت سوف تنتهي بمرور الوقت.
٣- يظل الإنسان ناجحا مادام يتعلم، فإذا أعتقد أنه قد علم فقد حكم على نفسه بالفشل.

ماذا يحدث عندما تخيب النيّات؟


دعنا نرى ماذا يحدث عندما يخيب قصد شخص معين. عندما يهدف الناس إلى إنجاز العمل ويخشون من عدم إنجازه، فإن سلوكهم يزداد تحكمًا عندما يتولون ..

دعنا نرى ماذا يحدث عندما يخيب قصد شخص معين. عندما يهدف الناس إلى إنجاز العمل ويخشون من عدم إنجازه، فإن سلوكهم يزداد تحكمًا عندما يتولون أمر العمل ودفعه للأمام. وعندما يسعون إلى إتقان العمل ويخشون الخطأ في تنفيذه، تزداد الكماليات في سلوكياتهم كلما وجدوا أي عيب أو خطأ محتمل في العمل. وعندما يسعى بعض الناس للانسجام مع بعضهم الآخر، ويخشون الصدّ فإن سلوكياتهم تزداد بحثًا عن الإطراء والاستحسان وذلك بالتضحية بحاجاتهم الشخصية بغية إسعاد الآخرين. وحين يسعى الناس لنيل التقدير والإعجاب ثم يخشون الفشل فإن سلوكهم يصبح لافتًا للانتباه وذلك من خلال إجبار الآخرين على ملاحظاتهم.

من هنا فإن المشاركة في الأولويات تؤدي إلى تجنب المشاكل، ذلك أن اشتراك الناس في الأولويات يؤدي إلى تجنب سوء الفهم والنزاعات مثلاً:

  • إن أحد الذين تعمل معهم في مشروع معين، يريد إنجاز العمل. إذن ركز على العمل، وأنجز العمل، ،واجعل الحديث عنه مختصرًا وموجهًا إلى صميم الموضوع رأسًا.
  • إن أحدًا ممن تعمل معهم يريد إتقان العمل. إذن ركز على العمل، وأعط التفاصيل قدرًا كبيرًا من الاهتمام، ووثق تقاريرك الموجهة إليهم جيدًا.
  • إن أحد الذين تعرفهم يرغب في الانسجام معك. إذن دعهم يعرفوا أنك تهتم بهم وتحبهم وذلك من خلال حديثك الودي معهم والأحاديث التي تظهر احترامك لحقوقهم.
  • إن أحد الذين تعرفهم يسعى للحصول على الإعجاب والتقدير نظير عمله. إذن دعهم يعرفوا أنك تقدر إسهامهم في العمل وذلك من خلال حماسك لهم واعترافك بالجميل.

  • من كتاب التعامل مع من لا تطيقهم 

القوة التي لا مثيل لها عبر التاريخ وحتى اليوم!


“إننا نحكم الرجال بالكلمات”.                         * نابليون” تميزت الكلمات، منذ فجر الحضارات، بهالة من الغموض ..

“إننا نحكم الرجال بالكلمات”. 

                       * نابليون”

تميزت الكلمات، منذ فجر الحضارات، بهالة من الغموض والسحر والقوة. وكان ظهور أول شكل من أشكال الكتابة (الكتابة المسمارية) في الشرق الأدنى، في حضارة ما بين النهرين، بسبب رغبة الحكام في الاحتفاظ بسجلات دقيقة للضرائب المستحقة للدفع والأشخاص الذين قاموا بدفعها، والسجلات الخاصة بدواوين الدولة، مثل تلك التي تختص بكميات الحبوب المخزنة وطرق توزيعها.

وفي مصر القديمة كان الكهنة هم “حفظة الكلمة” وكانوا يحاولون الاحتفاظ بفن القراءة والكتابة كسر من الأسرار، لأن قيامهم بذلك قد منحهم قوة هائلة في التلاعب بأساليب المعارف وبالشعب. واستمر هذا الأمر لأربعة آلاف سنة، حيث قام القادة في جميع المجتمعات بالاحتفاظ بهذه القوة الخاصة لأنفسهم، فأخذوا يتحاورون مع بعضهم البعض بشفرات سرية تحتوي على أكثر الألفاظ جزالة وأبرع أساليب الكتابة، بينما ظلت استجابة العامة والجهلاء لهم تشوبها الرهبة والخرافة والإحساس بالخوف مما قد تحمله هذه الكلمات من قوة وسيطرة عليهم.

إن هذه القوة تمثل قوة السيطرة على مصادر المعرفة، وقوة الإقناع، وقوة الإلهام والحث، وقوة السحر والأخذ بالألباب، وقوة التحكم والسيطرة والقيادة. وبمعنى آخر، إنها القوة التي تؤثر على العقل الإنساني.

ومنذ زمن ليس ببعيد، في عصر النهضة الأوروبية European Renaissance، أثناء حكم الملكة “إليزابيث” الأولى، ووقت ظهور الأعمال الرائدة لـ “شكسبير”، كان لا يزال، وهو الشيء الذي يدعو للدهشة، سوى عدد قليل من الأشخاص هم من يستطيعون القراءة أو الكتابة. وقد بينت سجلات الدولة أن معظم الشباب في هذه الفترة لم يكونوا يوقعون على عقود الزواج بأسمائهم، ولكن بأختامهم الخاصة.

وكان ينظر عامة الناس للقدرة على القراءة برهبة، وإلى هؤلاء الذين يتمتعون بهذه القدرة بأنهم غالبًا ما يشتغلون بأحد أنواع السحر، وأن هؤلاء الذين يستطيعون القراءة، على وجه العموم، يقدرون على القيام بالسحر.

ولذلك كان المنطق الذي يحكم هذه العقول الجاهلة والخائفة يقول بأن من يقدر على القراءة والتهجي يمتلك قدرة على السحر وإيذاء الآخرين والتحكم في حياتهم بأسلوب خفي وغامض. ولأن كلمة “Spell” التي تعني “تهجى” يمكن أن يكون لها معنى آخر، وهو “تعويذة سحرية” كان الاعتقاد السائد أن من يمتلك هذه المعرفة التي لا يتقنها سوى خاصة الناس، يستطيع أن يستخدم الكلمات لتكون “تمتمات سحرية” يلقي بها على من حوله! وكان هذا كل ما حاولوا إثباته!

وكلمة “glamour” هي الأخرى لها قصة اشتقاق مثيرة وممتعة.

ففي القرن السابع عشر كانت اللغة السائدة فيما بين المثقفين والمتعلمين هي اللغة اللاتينية. وقد حاولوا استغلال هذه القدرة على الكتابة والتحدث بها في إحكام قبضتهم وسيطرتهم على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسيادة السياسية.

  • قوة الذكاء الكلامي 

أعظم هدية قد تقدمها لنفسك هي قليل من الانتباه!


إن أعظم هدية قد تقدمها لنفسك هي قليل من الانتباه أنتوني جي . دانجيللو هل حدث مرة أن شعرت برتابة الحياة يوماً بعد يوم ؟ ..

إن أعظم هدية قد تقدمها لنفسك هي قليل من الانتباه

أنتوني جي . دانجيللو

هل حدث مرة أن شعرت برتابة الحياة يوماً بعد يوم ؟ فأنت تستيقظ في الصباح، تأخذ حماماً ، وتنظف أسنانك ، ثم ترتدي ملابسك وتنطلق إلى العمل … إلخ . حسناً ، فإذا دفعك يوم آخر من ” الروتين المتكرر ” للشعور بالضيق ، فقد حان الوقت إذن لاستراحة عفوية .

إنني أعلم أن فكرة تخصيص وقت للاستراحة العفوية قد تبدو متناقضة مع نظام العفوية ، ولكن حينما تتأمل كيف أن مجتمعنا يعيش ويزدهر على دقات الساعة ، فقد يكون ذلك مقبولاً ، وغالباً ما نقع في مصيدة تصديق أن الحياة ستصير أسهل وأبلغ حينما نجيد العيش والتصرف بكفاءة ، ولكن جداول العمل ، ودقات الساعة ، والأوقات جيدة التنظيم قد تستحق روحنا الإبداعية ، ذلك الجزء الخاص بنا الذي يزدهر تلقائياً في أوقات غير محددة .

فأنا عاشقة للوقت غير المحدد ، وبمعنى آخر أحب أن أقضي ظهيرة أحد الأيام لنفسي ، فأفعل ما أبغيه ، دون حاجة مني للذهاب إلى أي مكان أو القيام بأي أمر خلال فترة زمنية محددة ، وفي الواقع فقد أتحول لشخص تصعب معايشته إذا ما تكدس جدول أعمالي بالمواعيد .

فحينما أحظى بوقت فراغ ، عادة ما أتوقف عن العمل ، وأغمض عيني ، متأمله نفسي داخلياً ، لا أحدد ما الذي يضفي شعوراً حسناً في تلك اللحظة .

وعند التأمل أحياناً ما يأتيني هاتف سخيف مثل : ” هلمي بتنظيف الثلاجة “( غريب جداً أعرف ذلك ) وأحياناً أخرى قد أحتاج لأخذ سنة من النوم ، أو التنزه سيراً أو زيارة إحدى المكتبات ، أو أكتفي بمجرد الجلوس والاسترخاء .

فبما أننا كائنات خلاقة ومبدعة ، فنحن بحاجة لفترات زمنية نحيا خلالها دون أية التزامات أو مشتتات ، إذ إننا من خلال تهيئة بعض من وقت الفراغ لأنفسنا ، نكون قد وطدنا من صلتنا بالحكمة الداخلية ، ماتحين أنفسنا الراحة المنشودة من رتابة الحياة اليومية ، وبالتالي ، فإذا كانت فكرة تنظيف الأسنان وارتداء الملابس بالمهمة الهالكة ، فقد حان الوقت لاستراحة عفوية !

 تحدي اتخاذ إجراء

حدد فترة استراحة عفوية خلال هذا الاسبوع ، حرر نفسك من المواعيد والالتزامات الواقعة على عاتقك أثناء ظهيرة أو مساء أحد الأيام ، افعل كل ما يتبادر إلى ذهنك في تلك اللحظة ، توقف عن أداء ما كنت تفعله ، متأملاً ذاتك الحكيمة ، ثم اسأل نفسك ” ما الذي أود القيام به الآن بالفعل ؟ ” ومهما بلغت الإجابة من السخافة والبساطة ، ثق في شجاعتك وقدرتك !

إن فترة استراحتي العفوية غير المحدودة خلال هذا الأسبوع ستكون :

  • جدد حياتك

الأسلوب النبوي في توجيه أمراء الحرب


 كان رسول الله صى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ثم ..

 كان رسول الله صى الله عليه وسلم إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيل الله .

قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً , و إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال , فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , ثم ادعهم إلى التحول من دراهم إلى دار المهاجرين , و أخبرهم أنهم أن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين , فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين , ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء , إلا أن يجاهدوا مع المسلمين , فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم .

و إذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله و ذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه , ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك , فإنكم أَنْ تخفروا ذممكن وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله و ذمة رسوله .

و إذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك , فأنت لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا . “

وهذا أسلوبه عليه السلام في تعليم الولاة بالأوامر و الوصايا .

*عبقرية محمد , مؤسسة هندواي للتعليم والثقافة