وضع القائمون على تنظيم معرض جيتكس شوبر، المرتقب في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، إصبعهم على نبض قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية سريع الخطى، ليقيسوا أكبر عشرة توجهات تقنية لدى المستهلكين المتطلعين إلى تحديث أجهزتهم والاستفادة من أحدث التطورات في هذه المجال. وهذه دعوة إلى زوار الحدث الأكبر على مستوى الشرق الأوسط في مجال التقنيات والإلكترونيات الاستهلاكية، كي يترقبوا التوجهات التالية:

الأجهزة القابلة للارتداء: بات الترابط الرقمي بالفعل جزءاً من الحياة اليومية للمستهلكين بفضل الهواتف الذكية، وجاء الدور الآن على التقنيات القابلة للارتداء كي ترتقي بمستويات المعيشة. ووفقاً لدراسة أعدتها حديثاً شركة “سي سي إس إنسايت” وتحمل عنوان “استمرار الزخم في سوق التقنيات القابلة للارتداء”، تشير سوق الأجهزة القابلة للارتداء إلى حدوث نمو قوي خلال السنوات الخمس المقبلة ترافقه عائدات يُتوقع أن تصل إلى 14 مليار دولار في العام 2016. وتواصل الأجهزة المعصمية ريادة هذه السوق، في حين تستحوذ أجهزة تتبع حالة اللياقة البدنية والنشاط الجسدي والرياضي على ما يقرب من نصف مبيعاتها.

وفي هذا السياق قال بوروشوثام، رئيس قسم تسويق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات التنقلية لدى سامسونج الخليج للإلكترونيات، إن شركته تجلب إلى جيتكس شوبر كامل منظومتها الخاصة بالأجهزة المحمولة، والتي تشمل أحدث الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية، وغيرها من الأجهزة المنزلية عالمية المستوى، وأضاف: “ظلّ النمو في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء لدينا ملحوظاً، مع مبيعات قوية حققتها ساعة “جير فت 2” وأداة تعقب النشاط البدني “أيكون إكس” اللتين أُطلقتا حديثاً”.

الذكاء الاصطناعي: من المنتظر أن يتواصل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، على غرار “كورتانا” في النظام “ويندوز”، و”سيري” في نظام “آي أو إس” من “أبل”، وتقنيات تعلم الآلات التي تدعم محرك البحث “جوجل”، في المنتجات والخدمات والبرمجيات التقنية في العام 2016، مع استمرار القدرات التنقلية في تبوّء صدارة المشهد التقني.

مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد: سيشهد هذا العام تقدماً مستمراً في الطباعة ثلاثية الأبعاد مع مجموعة واسعة من المواد المتطورة الداخلة في هذا المجال، مثل سبائك النيكل وألياف الكربون والزجاج والحبر الموصل، والإلكترونيات والمستحضرات الصيدلانية والمواد البيولوجية، وهي مواد مُعدّة من أجل استخدامها في تطبيقات عملية تمتد إلى الاستخدامات الفضائية والطبية والعسكرية، فضلاً عن الاستخدامات الخاصة بالسيارات والطاقة. وتسمح التطورات الحديثة بخلط مواد متعددة مع مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد التقليدية في هيكل بُنيوي واحد. وتعتبر “جاكيس للإلكترونيات” من بين الشركات التي يُنتظر أن تعرض خلال جيتكس شوبر 2016 أحدث الطابعات ثلاثية الأبعاد للمنازل والمكاتب.

بث الفيديو المباشر: أصبح بث لقطات الفيديو أحد التوجهات الأكثر جاذبية والأساليب الأكثر شعبية لعرض المحتوى عبر شبكة الإنترنت، وذلك بدافع من تزايد استخدام الأجهزة المحمولة، وهو توجّه يُتوقّع أن يستمر في العام 2016. ومن المنتظر أن يزيد الطلب على الهواتف الذكية مع قيام شركات مثل يوتيوب وفيس بوك بإضافة مزايا البث المباشر على تطبيقاتها المحمولة.

أجهزة التلفزيون ذات الوضوح الفائق: سرعان ما اكتسبت أجهزة التلفزيون ذات الوضوح الفائق حصة ملحوظة في سوق التلفزيونات منذ أن طُرحت أول مرة قبل سنوات قليلة. وتتميز أجهزة التلفزيون ذات الوضوح الفائق بجودة صورة استثنائية وبعدد بكسلات لكل بوصة يفوق بأربعة أضعاف مثيله في التلفزيونات العاملة بتقنية الوضوح العالي الكامل، كما تتسم بتباين أعلى بكثير من مثيلاتها السابقة، لا سيّما إذا جاءت مجهزة بتقنية OLED. وعلاوة على ذلك، فقد أحدثت التلفزيونات العاملة بتقنيات التصوير بالمدى الديناميكي العالي تقدماً كبيراً في اللون والتباين والسطوع، إلى مستوى يكاد لا يُصدّق. ومن بين أعلى التلفزيونات فائقة الوضوح تصنيفاً في العالم: E6 HDR 4K من إل جي، وKS9000 SUHD 4K Ultra HD من سامسونج وX940D 4K HDR Ultra HD من سوني.

الواقع الافتراضي: يُشكّل العام الجاري عاماً للواقع الافتراضي بامتياز، في ضوء زيادة المحتوى الخاص بالواقع الافتراضي في قطاع الألعاب، فضلاً عن تطوير الكاميرات المحيطية العاملة بزاوية 360 درجة. وقد قدّمت إنتل حديثاً أحدث جهاز واقع افتراضي “بروجيكت ألوي” يقدّم نموذجاً للواقع المدمج، عبر لجوء المستخدمين إلى استخدام أيديهم في ممارسة الواقع الافتراضي على الوجه الأفضل، بدلاً من السلك وأداة التحكّم المتصلين بالجهاز المثبت على الرأس.

ومن المقرّر أن تعرض شركة مبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية بالتجزئة “شرف دي جي” خلال مشاركتها في جيتكس شوبر أحدث أجهزة الواقع الافتراضي، مثل “ڤايڤ” من “إتش تي سي” الحاصل على 22 جائزة من جوائز رابطة التقنيات الاستهلاكية للعام 2016. وقال نيليش كالكو، الرئيس التنفيذي لشرف دي جي، إن الجهاز “ڤايڤ” يشتمل على ميزة لا نظير لها تُدعى “روم سكيل” (أو حجم الغرفة) تسمح له بالاستفادة من التقنية في تحويل غرفة ما إلى مساحة ثلاثية الأبعاد في بيئة الواقع الافتراضي، وأضاف: “سيتمكن الزوار من تجربة جهاز “إتش تي سي” الجديد والمثير خلال فترة المعرض، والذي يمتع المستخدم في بيئة لعب غامرة ضمن نطاق غرفة في الواقع الافتراضي من خلال تتبّع الحركة المحيطية والتحكم عبر الإيماءات الطبيعية”.

ويمنح جهاز الواقع الافتراضي الجديد من سامسونج “جير ڤي آر”، مرتديه بهجة ومتعة غامرتين، وفقاً لبوروشوثام، الذي أكّد أن هذا الجهاز شهد تحسناً كبيراً، وقال: “سامسونج مسؤولة إلى حد كبير عن جلب تقنيات الواقع الافتراضي، المتمثلة بالجهاز “جير” الثوري، إلى السوق الاستهلاكية وستظلّ هذه التقنيات في بؤرة اهتمام سامسونج في ظلّ حضور مميز خلال جيتكس شوبر، ومع إطلاق الهاتف “جالكسي نوت 7″، وأحدث جهاز “جير ڤي آر”، فإننا ننطلق باتجاه المرحلة المقبلة من هذه التقنيات، ما يتيح أمام المستهلكين مجموعة أوسع من الأدوات التي تنتقل بهم من الاستمتاع بالواقع الافتراضي إلى إنشاء محتواه بأنفسهم”.

الطائرات الذكية المسيرة عن بعد: اجتاحت الطائرات المسيرة عن بعد العالم اجتياحاً واسعاً، مع تقديم الصانعين مزايا جديدة إلى السوق بشكل يومي تقريباً. وتستطيع الطائرة “تايفون إتش”، على سبيل المثال، تصوير مقاطع فيديو بتقنية 4K والتقاط صور ثابتة نابضة بالحياة بحجم 12 ميجابيكسل وبزاوية 360 درجة. ومن الطائرات المسيرة عن بعد التي تتمتع برواج كبير هذا العام “فانتوم 4″، التي تأتي مجهزة بأداة للتحكّم التلقائي بالتصادم وتشتمل على تقنية “المسار النشط” التي تسمح للشخص بتحديد أي جسم متحرك لتتبعه تلقائياً.

ألواح التزحلق الكهربائية: انتاب العالمَ في العام الماضي هوس عجلات التوازن الإلكترونية، أما في هذه السنة فتقطع ألواح التزحلق الكهربائية أشواطاً واثقة لكسب حصة جيدة في السوق، ويساعدها في ذلك اتسامها بمعايير سلامة أعلى نسبياً. ومن أشهر ألواح التزحلق المتاحة في سوق المنطقة “إي-جو” من “يونيك”، الذي يتميز بقدرة بطارية تكفي للعمل مسافة تزيد على 28 كيلومتراً فيما تصل سرعته القصوى إلى 19 كيلومتراً في الساعة، فيما تتم إعادة شحن البطارية في غضون 5 ساعات.

الأجهزة المنزلية الذكية: تعمل الأجهزة المنزلية الحديثة على تحقيق وفورات في استهلاك المياه والطاقة، وكذلك في الوقت المستغرق بالعمل، نظراً لاشتمالها على أحدث التقنيات. ومن الأمثلة على تلك الأجهزة ثلاجة سامسونج المستقبلية التي كشفت النقاب عنها حديثاً وتحمل الاسم “فاميلي هب” وتأتي بشاشة عاملة باللمس بكثافة نقطية قدرها 1080 بيكسل تتيح تصفح الويب وتشغيل التطبيقات، كما تأتي بميزة تمكّن المستخدم من طلب مستلزمات البِقالة من المتجر لتوصيلها إلى المنزل.

معلومات كل شيء: يشكل هذا التوجّه التطور القادم لإنترنت كل شيء، وأحد أهم التوجهات التقنية في العام 2016 وفقاً لتقرير أعدته شركة “غارتنر”. ويبشّر هذا التوجّه بعهد جديد يصبح فيه الناس والشركات والأجهزة أكثر تواصلاً، ما يمهّد الطريق أمام إحداث ثورة في الطريقة التي تتفاعل بها الشركات مع عملائها، وكيف يعيش ويعمل الناس حول العالم.

يشار إلى أن معرض جيتكس شوبر يفتح أبوابه من الحادية عشرة صباحاً إلى الحادية عشرة ليلاً في جميع الأيام بين 1 و8 أكتوبر، وتباع التذاكر بسعر 30 درهماً للتذكرة الخاصة بأيام الأسبوع و35 درهماً لتذكرة عطلة نهاية الأسبوع، علماً بأن الدخول مجاني للأطفال دون الخامسة. مزيد من المعلومات متاح في الموقع www.gitexshopperdubai.com، وعبر صفحة المعرض على “تويتر”.

تنعقد الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في دبي خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل ، ويفتتح هذا الحدث الرائد الذي ينعقد كل عامين فعالياته بتنظيم جلسة المنتدى الاقتصادي لتسليط الضوء على أبرز التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية وارتباطها بتوقعات أسعار النفط، والوضع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، وتأثير تباطؤ التجارة الصيني على قطاع النقل البحري في المنطقة.

ويعد مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري جزءاً من فعاليات أسبوع دبي البحري الذي ينعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في نهاية شهر أكتوبر المقبل . وستتم استضافة نخبة من أبرز المتحدثين وممثلي شركات الشحن الدولية والإقليمية والموانئ بالإضافة إلى الممولين والمهنيين والعاملين في القطاع البحري في جلسة نقاش لمدة 90 دقيقة تديرها الصحفية إيثني ترينور.

وتشمل قائمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “ملاحة”؛ وماركوس ماشين، الرئيس التنفيذي لشركة “تافتون أوشيانيك فاينانس جروب”؛ ومهاب محمد مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لهيئة قناة السويس؛ وتيم باور، العضو المنتدب لشركة دروري؛ وجمال ماجد بن ثنية، نائب رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية.

ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري مشاركة أكثر من 7000 شخص من 67 دولة. وسيناقش هذا الحدث أبرز جوانب التحديات الحالية للسوق وتوفير نظرة عن كثب على أبرز المشاريع مثل توسيع قناة السويس في مصر، إلى جانب سلسلة من المنتديات بالتعاون مع “IMarEST”.

ويشارك في المعرض الذي تبغ مساحته أكثر من 4300 متر مربع هذا العام 240 جهة عارضة من نحو 30 بلداً بما في ذلك اليابان والدنمارك وقطر وسنغافورة التي تشارك بأجنحة وطنية خاصة. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم وفود من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ومصر والصين بزيارة فعاليات الدورة الـ 61 لمؤتمر جمعية موردي السفن والخدمات العالمي، والذي سيكون شريكاً لمؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري لعام 2016.

يعود معرض “جلفود للتصنيع”، المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط لصناعة الأغذية ومعالجتها وتغليفها وخدماتها اللوجستية، بدورته الثالثة في مركز دبي التجاري العالمي بين 7 و9 نوفمبر المقبل ، بنمو وصل الى 20% عن نسخته الثانية العام الماضي.

وكنتيجة لتوسع المعرض الذي سيشغل 13 قاعة بدلاً من 11 في العام الماضي من قاعات مركز دبي التجاري العالمي، سيتم تقسيم معرض ’جلفود للتصنيع 2016‘ إلى ثلاث مناطق متخصصة على مساحة تزيد عن 80 ألف متر مربع هي: معرض “مكونات الشرق الأوسط” الذي يقدم أحدث المنتجات من المكونات الغذائية، والمواد الأولية التي تدخل في صناعة الأغذية، و معرض ’بروباك الشرق الأوسط‘ الذي يسلط الضوء على حلول الأتمتة ومعدات المعالجة وآلات التعبئة والتغليف الحديثة التي تهدف الى مواجهة تحديات الإنتاج وزيادة الكميات والمرونة والكفاءة والجودة وإدارة التكلفة، وأخيراً معرض ’الحلول اللوجستية في الشرق الأوسط‘ الذي يختص بالشركات العاملة في مجال المناولة والنقل والمركبات التجارية وتكنولوجيا المعلومات والحلول التقنية ومشغلي المستودعات والميسّرين ومزودي الخدمات وكل ما يتعلق بالخدمات اللوجستية المخصصة لنقل وتخزين وتوزيع الأغذية بمختلف أنواعها.

ويستضيف ’جلفود للتصنيع‘ هذا العام 1600 عارض من مصنعي المواد الغذائية والموردين ومزودي الخدمات في القطاع من مختلف أنحاء العالم، بزيادة قدرها 60% عن مشاركات دورته الأولى عند انطلاق المعرض عام 2014.

ويشار إلى أن هذا النمو المتسارع الذي حققه ’جلفود للتصنيع‘ جاء بعد أشهر من إعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي –رعاه الله- لـ ’استراتيجية دبي الصناعية‘ التي تعدّ خطة متنوعة تهدف إلى الارتقاء بدبي لتصبح منصة عالمية للأعمال المستدامة القائمة على المعرفة والابتكار، وستقدم الخطة أكثر من 27 ألف فرصة عمل، وسترفد إقتصاد الإمارات بـ 160 مليار درهم بحلول العام 2030.
ومن بين الأهداف التي تطمح لها هذه الاستراتيجية في مرحلتها الأولى زيادة الناتج الإجمالي والقيمة المضافة لقطاع الصناعات التحويلية وتعزيز المعرفة والابتكار ودعم نظم التصنيع الصديقة للبيئة والاقتصادية في استهلاك الطاقة والارتقاء بدبي لتكون منصة التصنيع المفضلة للشركات العالمية ومركزاً لتسويق المنتجات الإسلامية العالمية.

وتماشياً مع هذه الخطة الطموحة، قام ’معرض جلفود للتصنيع‘ بوُضع قطاعات التصنيع والمعالجة والتعبئة والمكونات، والأغذية والمشروبات، والآليات والمعدات على رأس قائمة الأولويات في المعرض والتي تحتل مكانة متميزة بين المبادرات الـ 75 التي تتبناها “استراتيجية دبي الصناعية”.

ومن جانبها، قالت تريكسي لوه ميرماند النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: “لقد نجح ’معرض جلفود للتصنيع‘ في اتخاذ كل الخطوات المطلوبة لتوفير منصة مصممة خصيصاً لتلبي الاحتياجات الخاصة بكل قطاع لتمكين الشركات ومنتجي الأغذية العالميين عبر سلسلة القيمة للإنتاج الغذائي من لقاء الشركاء المحليين والإقليميين، والعمل على تسريع عجلة التنمية الإقليمية في قطاع التصنيع الغذائي”.

وأضافت قائلة: “يتضح لنا من خلال الزيادة الملحوظة في حجم المشاركة في المعرض هذا العام، الإقبال الكبير لشركات توريد المعدات والمكونات والخدمات اللوجستية وسلسلة التبريد على اتخاذ ’جلفود للتصنيع‘ منصةً مفضلة للحصول على موطئ قدم في أسواق المنطقة التي تشهد نمواً مستداماً في قطاع صناعة الأغذية”.

ومن ناحية المشاركة الدولية، يشارك في ’جلفود للتصنيع 2016‘ عارضون من 58 دولة من بينها 29 جناح وطني رسمي، حيث يستضيف المعرض أهم الدول المصنعة للآليات بما فيها النمسا وألمانيا وإيطاليا وكوريا وإسبانيا وسويسرا وتايوان والمملكة المتحدة. كما يرحب المعرض هذا العام بمشاركة أجنحة جديدة من دول أندونيسيا وأيرلندا وروسيا وجنوب أفريقيا.

علاوةً على ذلك، فقد أكدت العديد من كبرى الشركات مشاركتها في المعرض، بما فيها ’آي بي إس‘ والثقة للتعبئة والتغليف و’فالكون باك‘ و’أيباك سبا‘ و’إيشيدا‘ و’ملتيفاك‘ و’ريكرمان‘ بالإضافة إلى أبرز شركات تصنيع مكونات المأكولات الرائدة بما فيها ’كارجيل‘ و’دوهلر‘ و’سيمرايز‘ و’ترانسفيريتاس‘ و’وايلد فليفرز‘.
وسعياً منه لضمان لقاء الشركات المساهمة بالشركاء والتجار والمستثمرين المناسبين، سيطلق معرض ’جلفود للتصنيع 2016‘ برنامج استضافة المشترين الأضخم من نوعه تحت رعاية شركة ’تترا باك‘، بالإضافة إلى دعوة أكثر من 2000 من أكبر وأهم المشترين الصناعيين في المنطقة، مع توفير رحلات وسكن ووسائل نقل مجانية لهم من وإلى موقع الحدث.

وتضيف تريكسي لوه ميرماند: “لقد استمعنا إلى آراء العارضين، ومن الواضح أن برنامج استضافة المشترين حقق نتائج مذهلة من حيث نجاح الأعمال خلال المعرض والمبيعات على مدار العام. كما أن حجم المبيعات للأعمال المعروضة عزز الثقة بدبي كموقع استراتيجي يشكل بوابة بين الشرق والغرب في مجال التصنيع والخدمات اللوجستية”. وأضافت: “يستمر البرنامج بالتوسع كل عام، وقد حققنا هذه السنة المبادرة الأوسع حتى الآن، حيث نتوقع استقبال أكثر من 2000 مشترٍ من 24 دولة”.

يشار إلى أن معرض ’جلفود للتصنيع 2016‘ سيستضيف أيضاً سلسلة من المؤتمرات المتخصصة، من بينها ’منتدى لوجستيات الأغذية‘ – الفعالية المتفردة في المنطقة التي تختص بلوجستيات الأغذية والمشروبات – الذي سيجمع أهم الشخصيات الرائدة في المنطقة في مجال الإنتاج وخدمات الغذاء وتجارة التجزئة والخدمات اللوجستية والنقل لحضور العديد من الجلسات التثقيفية المكثفة على مدى يومين، فضلاً عن تخصيص وقت لبناء علاقات تجارية جديدة، واسكتشاف أفضل الممارسات.

وسيتناول المنتدى العديد من القضايا الحساسة التي ستحدد شكل مستقبل الربحية والاستدامة لكامل سلسلة القيمة الغذائية، بما فيها تحقيق تكامل سلامة سلسلة التبريد، وبناء نظام سلسلة توريد متكامل سلس، وتحسين مناولة الحمولة بين المطار وشركات الطيران، واستراتيجيات تحديد كفاءة إدارة سلسلة التوريد، وإجراءات الأمن والسلامة، والتخزين الحديث، بالإضافة إلى الابتكارات التقنية في مناولة المواد.

يفتح المعرض أبوابه بين 10:00 صباحاً و06:00 مساء يومي 7 و8 نوفمبر، وبين 10:00 صباحاً و05:00 مساء يوم 9 نوفمبر 2016. ويعدّ هذا المعرض مخصصاً للعاملين في مجال التجارة والأعمال فقط، والحضور مجاني. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: gulfoodmanufacturing.com

تستضيف دبي لأول مرة فعاليات الملتقى الدولي للموضة ، وذلك يوم 14 أكتوبر المقبل بفندق كمبنسكي مول الإمارات.

ويشارك فى الملتقى ، الذى يتضمن فعاليات عديدة ، نخبة مميزة من مصصمي الأزياء وخبراء الموضة من مختلف دول العالم حيث يقدمون أحدث صيحات الأزياء فى بيوت الموضة العالمية ، وكل ما يهم المرأة.

تنطلق فعاليات “منتدى دبي الذكي للسلامة والأمن 2016″، غداً في فندق سوفيتيل داون تاون دبي. وسيسلط هذا الحدث الإقليمي، الضوء على دور القطاعين العام والخاص في نشر أحدث التقنيات التي تسهم في توفير نمط حياة آمن وصديق للبيئة. كما يناقش كيف يمكن للمدن الذكية أن تكون مدناً آمنة .

ويلعب المنتدى دوراً استراتيجياً في الجهود الرامية إلى تحويل دبي إلى واحدة من أهم المدن العالمية في مجال مشاريع وبرامج الأمن والسلامة والحلول التنظيمية. ويستقطب أبرز صناع القرار والأطراف المؤثرة والخبراء، بما في ذلك شركات التطوير العقاري وشركات الاستشارات الهندسية والهندسة المعمارية والإدارة الإنشائية ومختصي الأمن والسلامة.

اختتمت فعاليات معرض ” اشراقات سعودية ” التي استضافتها دبي بمشاركة 84 فنانة من المملكة العربية السعودية.. وذلك بحضور الدكتور صالح بن محمد الدوسري الملحق الثقافي السعودي.

وأكد الدوسري – خلال الحفل الختامي وتكريمه المشاركات في المعرض – أهمية مثل هذه المعارض التي تبني جسور التعاون الثقافي بين المملكة ودوّل والعالم.

وأشاد بفعاليات المعرض الفنية المتميزة..وقال إن الفنانات التشكيليات السعوديات قدمن عملا فنيا رائعا عكس تفوق المرأة السعودية في كل المجالات. وأضاف أن هذا المعرض النوعي المتميز يعد رسالة إلى العالم ويبث روح التعايش وتلاقي الحضارات وفق رؤية وتوجه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود.

وأشار إلى اهتمام ومتابعة ودعم الملحقية الثقافية بتوجيهات الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم لمثل هذه الفعاليات التي تمد وتعزز جسور التعاون الثقاف بين المملكة ومختلف دول العالم.

كما أثنى الملحق الثقافي على التسهيلات الكبيرة التي توفرها دولة الامارات العربية المتحدة التي تصب في ميدان دعم الثقافة والمثقفين. من جهته أشاد عبد العزيز العويسي مدير المعرض وصاحب ” مؤسسة ملك العويسي” بدعم ومتابعة الملحقية لهذا المعرض وما حققه من نجاح متميز وإقبال كبير من قبل الزوار بشتى صنوفهم ..مثمنا جهود الملحق الثقافي الذي كان يتابع الفعالية منذ البداية وحتى انتهاء المعرض.

حضر حفل الختام جمع غفير من الزوار والفنانين وممثلي الإعلام المختلفة وكانت فعاليات المعرض الذي يعد الأول من نوعه للفنانات السعوديات قد انطلقت يوم 14 من شهر سبتمبر الجاري في فندق ” دوست تاني في دبي ” والذي نظمته مؤسسة “ملك العويسي للوحات الفنية ” .. وذلك بحضور ضيفة الشرف الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي رئيسة نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة وكبار الشخصيات الدبلوماسية والثقافية من الإمارات والمملكة العربية السعودية ولفيف من كبار الفنانين التشكيليين والمهتمين..

تضمن المعرض الذي يقام تحت رعاية الملحقية الثقافية للمملكة العربية السعودية في دبي 840 لوحة فنية تبرز مختلف أنواع الفن التشكيلي والسريالي والواقعي والانطباعي والتكعيبي.

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” أن المؤتمر العالمي للسفر WPS للعام 2016 والذى يقام فى دبي سيركز على مجموعة من المبادرات الرئيسية التي يتم فيها تعزيز وإثراء تجربة الركاب. وتشمل هذه المبادرات خدمات التوزيع وعمليات الدفع والعمليات ضمن المطارات، بالإضافة إلى خدمات الاتصالات على متن الطائرة، والتعامل مع الأمتعة.

وستنطلق أعمال المؤتمر مع كلمة ترحيبية من قبل السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، ممهداً الطريق لبدء فعالية، قبل أن يقوم ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، بتسليط الضوء على نقاط الحوار الرئيسية خلال المؤتمر مع تركيزه في الحديث عن توقعات العملاء بالتماشي مع النمو القوي الذي يشهده الطلب على السفر الجوي.

وبهذه المناسبة، قال دي جونياك: “إن ملاقاة توقعات العملاء أو حتى تجاوزها هي مفتاح النجاح الحقيقي للأعمال، وهذا تحدٍ حقيقي بحد ذاته، فتوقعات العملاء تتنامى وتتزايد بصورة مستمرة، بتفاصيل دقيقة حتى أنها باتت متطلبات لتتناسب مع شخصية كل عميل. كما أننا على علم بأن جميع المسافرين يبحثون دوماً عن سهولة العمليات وزيادة في شفافية تجربة شراء الخدمات، وزيادة السرعة في عمليات المطارات مع كفاءة حقيقية وموثوقية في خدمات الاتصالات خلال جميع مراحل سفرهم، وهنا يمكنني القول بأن السرعة تعد جوهر هذا التحدي، كما أن العديد من العوامل المساعدة تكمن من خلال الاستفادة القصوى من الخدمات التقنية والبيانات بشكل أفضل”.

وسيقام المؤتمر العالمي للسفر في نسخته العاشرة في دبي في الفترة من 18 وحتى 20 أكتوبر في فندق جي دبليو ماريوت ماركيز، دبي بالتعاون مع طيران الإمارات، شركة الطيران المستضيفة لهذا الحدث. ومن المتوقع أن يسجل المؤتمر حضور أكثر من 700 ممثل رفيع المستوى عن شركات الطيران العالمية والمطارات والشركات التي تقدم التقنيات الحديثة ووكالات السفر.

يحتضن مركز دبي التجاري العالمي يوم السبت المقبل وعلى مدار 3 أيام فعاليات معرض الترفيه الذى يعد الحدث الأول في المنطقة في صناعة الترفيه التجارية والسكنية.

وقد أُقيم المعرض خلال السنوات الأربعة الأخيرة على هامش معرض الفنادق، ويشارك في معرض هذا العام أكثر من 100 علامة تجارية من أكثر من 30 دولة، تقوم بعرض منتجات وخدمات تشمل حمامات السباحة والسبا، والرياضة واللياقة البدنية والمرح والترفيه والمغامرات.

يُقدّم المعرض لأول مرة في عام 2016، منطقة عرض مخصّصة للأثاث الخارجي، حيث يمكنك مقابلة الزوار الباحثين عن موردين للأثاث الفاخر للأماكن الخارجية ومستلزمات الإضاءة والديكور. وسيشهد المعرض كذلك إضافة قطاع للصحة والعناية الصحية، يعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للحميات الغذائية والتمارين الرياضة.

يضم أيضاً معرض الترفيه مؤتمر الرؤية الذي سيحتوي على برنامج كامل على مدار ثلاثة أيام يقدم أحدث وجهات النظر المتعمقة في توجهات الصناعة والتطورات الجديدة ومعلومات عن السوق في مختلف القطاعات الرئيسية للضيافة.
​​​​​​

تستضيف دبي فعاليات الدورة الثانية للمؤتمر العالمي لصحة الأطفال والأولى للمؤتمر العالمي لصحة حديثي الولادة نوفمبر المقبل، بدعم عدد من كبرى الجهات الصحية الإقليمية والعالمية منها مدينة دبي الطبية، الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال، جمعية الأطباء البحرينية وجمعية رعاية الطفولة الكينية، وبتنظيم شركة معرفة للفعاليات العالمية.

وأشار الدكتور ياسر النخلاوي استشاري في طب الأطفال في مستشفى الزهراء – الإمارات ورئيس الدورة الثانية للمؤتمر العالمي لطب الأطفال، إلى أن رعاية الأطفال والاهتمام بصحتهم يشَكل أهمية بالغة فهم المكون الرئيسي للأجيال القادمة، ولكن مجال صحة الاطفال يواجه بعض التحديات على المستوى العالمي وهناك زيادة سنوية في عدد وفيات الأطفال، حيث قدرت منظمة الصحة العالمية 8.8 مليون حالة وفاة تحدث سنوياً بين الرضع والأطفال أقل من 5 سنوات، ولذا هناك حاجة ماسة إلى تطوير هذا المجال للعمل على إدارة الأمراض المختلفة بشكل أفضل.

وتركز دورة المؤتمرين هذا العام على عدد من أبرز القضايا مثل الأمراض المعدية، الطورائ والعناية المركزة للأطفال، اضطرابات الجهاز الهضمي والكبد والتغذية واحدث البيانات السريرية والاستراتيجيات الفعالة في مواجهة التحديات في هذا المجال الحيوي بالمنطقة، كما تتضمن العديد من ورش العمل التعليمية وحلقات النقاش التفاعلية ودراسات الحالة، وتقام الفعاليات برعاية مستشفى الأطفال في بيتسبرغ – UPMC” الأمريكية، شركة الخليج للصناعات الدوائية جلفار، جونسون آند جونسون – جونسون للأطفال ومركز كامبردج للرعاية الطبية وإعادة التأهيل.

وأضاف النخلاوي: “ومن هذا المنطلق، يعُد المؤتمر العالمي لصحة الأطفال وحديثي الولادة المنصة المثالية لمناقشة أبرز التحديات في القطاع، بمشاركة الخبراء العالميين لمختلف التخصصات في هذا المجال مع البرنامج العلمي المكثف الذي يركز على المواضيع الخاصة بالإدارة العملية وأحدث البيانات السريرية القائمة على الأدلة، بالإضافة إلى المحاضرات المتخصصة التي تستعرض سبل العلاج الحديثة وأخر الأبحاث العالمية الخاصة بأفضل الممارسات في علاج ورعاية الأطفال، ما يساهم في الوصول إلى الاستراتيجيات الفعالة لمواجهة التحديات الرئيسية التي يواجهها الأطباء خاصة في المنطقة”.

ويشارك هذا العام في الحدث الرائد من نوعه نخبة من الخبراء والمتخصصين الإقليميين والعالميين من أبرز المستشفيات والجامعات المتخصصة في هذا المجال الحيوي، منهم: الدكتور علي المهيدب استشاري أمراض الجهاز الهضمي لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث – السعودية، اليستر بيكر استشاري طب الأطفال وأمراض الدم في جامعة كينجز كوليدج NHS – المملكة المتحدة، أحمد كمالي استشاري طب الأطفال وأمراض القلب ورئيس قسم طب الأطفال في مستشفى دبي- الإمارات، برنار جيرباكا رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى أُوتيل ديو دو الجامعي ورئيس المعهد اللبناني لصحة الأطفال- لبنان، الدكتورة فريدة الحوسني أستاذ مساعد في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، الدكتور مصطفى عبد العزيز أستاذ طب الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي في جامعة عين شمس – مصر.

يُقام المؤتمر والمعرض الأكاديمي البحري (ماراكاد 2016)، الذي تنظمه شركة تشام للفعاليات، في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.

ويضم الحدث ، الذى يقام تحت رعاية الدكتور عبد الله بن محمد النعيمي وزير الاشغال العامة الإماراتي ،مؤتمرًا ومعرضًا يركزان على مساعدة أصحاب المصلحة في صناعة النقل البحري على الاستعداد للجيل القادم من الوظائف في القطاع البحري، كما يهدف الحدث أيضاً إلى تشجيع تطبيق التقنيات المبتكرة الحديثة في مجال التدريب والتعليم البحري، والمساهمة في تطوير قدرات وكفاءات فرق إدارة الموارد البشرية داخل الموانئ.

ويستضيف اليوم الثاني من (ماراكاد 2016) مجموعة من المتحدثين الخبراء، الذين سيركزون على العنصر الاجتماعي لأعمال الشحن، كما سيتحدثون عن التحديات والفرص التي تواجه الصناعة عند سعيها لتطوير مواردها البشرية، وسيناقش المتحدثون كيف يمكن للقطاع البحري أن يجتذب الشباب الموهوبين للعمل في كافة قطاعات الصناعة، بما يتماشي مع أهداف وتطلعات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، وسوف يُلقي المؤتمر الضوء على التوجه بعيدًا عن الأساليب التقليدية في التعليم والتدريب عن طريق استخدام الأفكار الإبداعية الجديدة، والتقنيات المبتكرة.​

ينطلق معرض الورق العربي بمركز دبي التجاري العالمي وذلك يوم 13 ديسمبر المقبل ، ويستمر لمدة 3 أيام.

ويشارك فى المعرض مجموعة واسعة من الموردين في صناعة المنتجات الورقية آملا فى الوصول إلى أكبر تجمع لمحترفي صناعة القرار في الشرق الأوسط.

ويستهدف هذا الحدث الأسواق الرئيسية التي تشمل المصنعين، والتجار، والطابعات، والمنتجين في صناعات مناديل الورق والصناعات الورقية.

يقام معرض ومؤتمر نوافذ وأبواب وواجهات المباني في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري .

ويهدف المعرض ، الذى تنظمه شركة “دي أم جي للفعاليات” الشرق الأوسط، آسيا وإفريقيا، إلى تلبية الاحتياجات المتنامية لسوق البناء في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يُقدر بنحو 10 مليارات دولار أمريكي وسط ارتفاع أنشطة تطوير المباني في منطقة الشرق الأوسط.

ويعتبر المعرض، نقطة اللقاء الرئيسية لمصنِّعي وموزِّعي النوافذ والأبواب ومنتجات الواجهات في العالم، التي تتيح لهم التواصل وتطوير علاقات عمل مع أكثر من 5.000 مشترٍ لمنتجات البناء.

تحتضن دبي الأسبوع المقبل وبالتحديد فى الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري معرض الترفيه ، والذى يعد الحدث الأول في المنطقة في صناعة الترفيه التجارية والسكنية.

المعرض ، الذى يقام بمركز دبي التجاري العالمي ، أقيم خلال السنوات الأربعة الأخيرة على هامش معرض الفنادق، وهذا الحدث التجاري يجتذب صُنّاع القرار الرئيسيين والمشترين من بعض أكثر المنتجعات والوجهات الترفيهية الأكثر نجاحاً في المنطقة، والمشروعات المستقبلية الكبرى.

ويشارك فى المعرض أكثر من 100 علامة تجارية من أكثر من 30 دولة، تقوم بعرض منتجات وخدمات تشمل حمامات السباحة والسبا، والرياضة واللياقة البدنية والمرح والترفيه والمغامرات.

يُقدّم المعرض لأول مرة منطقة عرض مخصّصة للأثاث الخارجي، حيث يمكنك مقابلة الزوار الباحثين عن موردين للأثاث الفاخر للأماكن الخارجية ومستلزمات الإضاءة والديكور. وسيشهد المعرض كذلك إضافة قطاع للصحة والعناية الصحية، يعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للحميات الغذائية والتمارين الرياضة.

يضم أيضاً معرض الترفيه مؤتمر الرؤية الذي سيحتوي على برنامج كامل على مدار ثلاثة أيام يقدم أحدث وجهات النظر المتعمقة في توجهات الصناعة والتطورات الجديدة ومعلومات عن السوق في مختلف القطاعات الرئيسية للضيافة.

بحث المنتدى السنوي الذي يقيمه المعهد الدولي للتطوير الإداري في مدينة دبي كل التحديات والفرص التي تواجهها الأعمال التجارية في دول الخليج في أعقاب التحول التكنولوجي وتوظيف الأموال الاقتصادي الذي جاء نتيجة انخفاض أسعار النفط وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وقال دومينيك توربين، رئيس المعهد الدولي للتطوير الإداري، في تصريح : “في المستقبل القريب، لن يحتفظ العالم باستقراره وسهولة التنبؤ بأحداثه كما اعتدنا عليه. حتى السلع من قبيل النفط، التي تتكلف اليوم قدرًا ضئيلاً من السعر الذي كانت تتكلفه منذ سنوات قليلة، لا يمكن التعويل عليها. لقد أصبح اليوم التغير والتعقيد والغموض وعدم الاستقرار هي الأوضاع الطبيعية وسوف تستمر كذلك. كما أن المؤسسات التجارية في دول الخليج ستضطر للتكيف مع هذا الوضع، سواءً كان هذا يعني الترقية إلى طريقة أقرب للرقمنة في أداء الأعمال، أو توظيف الأموال من أجل الاستفادة بفرص جديدة، أو مواجهة تحديات دخول أسواق جديدة. وهذا يعني أيضًا أن الموظفين التنفيذيين بحاجة إلى أن يسألوا أنفسهم سؤالاً مهمًّا: ألا وهو كيف لي أن أكون رائدًا في ظل عالم كهذا؟”

وأضاف أنه ينصح رواد الأعمال في دول الخليج بتوقع حدوث تغيرات داخل البيئة التنافسية وفهم ديناميكيات السوق الجديدة المحيطة بالمتنافسين. فإذا كانت المؤسسة التجارية جادة بشأن تمييز نفسها عن المنافسين، فيجب عليها التجديد الدائم في جميع المجالات، ولا ينبغي لها الاكتفاء بمجرد تجديد المنتج: إذ يجب عليها التفكير أيضًا في عمليات جديدة وأسلوب جديد في العمل. وهو يؤكد كذلك على أهمية انتهاج مبدأ التنوع، ليس على مستوى الأجناس والجنسيات وحسب، بل والتنوع أيضًا في الخبرات والأجيال والآراء؛ من أجل البقاء وسط هذه الأجواء المضطربة.

أما الدكتور رجا المرزوقي البقمي، رئيس المجلس النقدي الخليجي والمستشار الأسبق لصندوق النقد الدولي IMF، فقد تحدث عن تغيير الواقع الاقتصادي في المنطقة و دعا لمزيد من التجديد والتنويع في المؤسسات من أجل تحقيق النجاح.

وبالالتفات إلى قصة نجاح شركة المراعي الإقليمية للألبان، فقد ألقى جورجيس شوردرت ، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، الضوء على أهمية الذكاء الشديد في ظل وجود سيناريو اقتصادي متغير وشديد المنافسة.

أما د. عبد الرحمن الجضعي، الرئيس التنفيذي لشركة علم، فقد تطرق لموضوع شائك يعنى بالرقمنة التي تساعد دول الخليج في التحول إلى مجتمع قائم على المعرفة وفي تقديم خدمات لمواطنيها على أعلى مستوى. وكذلك، فإن معدلات تدخل أجهزة المحمول والكمبيوتر اللوحي بكميات هائلة في المنطقة مقرونة بالوعي التكنولوجي الذي يتمتع به الجيل الجديد من شأنها أن تدفع عجلة التجديد والرقمنة في المنطقة، على حد قوله.

كما شدد البروفيسور توفيق الجلاصي على التخلي عن أساليب العمل التقليدية بقدوم عصر الرقمنة وعلى كيفية مواجهة رواد العمل للتحديات التي يفرضها العالم الجديد عن طريق تأسيس فريق له رؤى جديدة، وتشجيع التعاون بين أعضاء الفريق، وتعزيز مبدأ التجديد والابتكار؛ وبناء روابط من شأنها دعم الثقة بين أفراد الفريق.

وقد اختتم الدكتور هشام العجمي المنتدى بالقول : “إننا في كل عام عند انعقاد المنتدى السنوي نبحث التوجهات الأساسية التي تقود تحول الأعمال التجارية في المنطقة ونحن نركز هذا العام على توظيف الأموال الاقتصادي والرقمنة. وأهم ما يستخلص من المنتدى أنه بالرغم من جميع التغيرات التي تواجه رواد الأعمال في المنطقة، فمن الممكن تحقيق نجاحات جديدة بل والتميز من خلال الذكاء الشديد في التكيف مع التغيرات وإحداث تطورات في الأداء والتنافسية. فالمؤسسات التجارية بحاجة إلى التطور المستمر وإلى التكيف مع البيئة من أجل البقاء”.

تنطلق فعاليات معرض ومهرجان الإلكترونيات الاستهلاكية الأكبر في المنطقة “جيتكس شوبر” فى مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر المقبل.

ويواصل هذا الحدث المهم استقطاب علامات تجارية عالمية بارزة إلى جانب كبرى الشركات الإقليمية العاملة في مجال تجارة الإلكترونيات الاستهلاكية بالتجزئة. ومن المنتظر أن يزخر مهرجان التسوق الذي يتواصل على مدى ثمانية أيام بالكثير من المنتجات الجديدة وبعروض ترويجية وصفقات لا نظير لها في مختلف فئات المنتجات بمجالات التقنية والاتصالات والترفيه.

كما يحفل معرض “جيتكس شوبر” بالفعاليات الترفيهية والمسابقات والجوائز والأنشطة التى تمتدّ من الحادية عشرة صباحاً إلى الحادية عشرة ليلاً في كل يوم من أيام الحدث المرتقب.

ويُتوقّع أن تزيد قيمة الجوائز التي تُقدّم للزوار والمتسوقين هذا العام على ملايين الدراهم، وسوف تشمل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، وعطلات سياحية، وأجهزة متطورة، تُقدّم يومياً.

وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لجيتكس شوبر، إن هذا الحدث ظلّ دائماً مثار اهتمامٍ وترقّبٍ في أوساط المستهلكين والعارضين على حد سواء، معتبرة أنه يساهم مساهمة فعالة في تنشيط الحركة التجارية في سوق الإلكترونيات والتقنيات الاستهلاكية عبر إتاحته المجال أمام جلب منتجات جديدة إلى المنطقة وتزويد شركات التجزئة والعلامات التجارية بواجهة تسويقية تحظى بإقبال استثنائي من المشترين، وأضافت: “سيعود الترقب بالنفع على المتسوقين، فزوار جيتكس شوبر سيتمكنون من اختيار مشترياتهم من أوسع تشكيلة متاحة من المنتجات، كما سيحققون مزيداً من التوفير، ما يجعله حدثاً غير قابل للمنافسة على جميع الصعد”.

وتُسلّط المشاركة المتوقعة من كبرى الشركات في جيتكس شوبر هذا العام الضوء على التوجهات العالمية في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، مع توقعات بأن تحافظ الأجهزة المحمولة على مكانتها المُهيمنة، لا سيما وأن الهواتف الذكية ما زالت تواصل رفع قدراتها ومزاياها. ويُنتظر كذلك أن تحقق فئة المنتجات الصوتية والمرئية تطوّراً متسارعاً بفضل إدخال تقنيات الاتصال اللاسلكي إلى الأجهزة الصوتية، في حين يُتوقع أن يشكّل الطلب على أجهزة التلفزيون المتصلة المبتكرة محركاً رئيسياً لتنشيط سوق الإلكترونيات الاستهلاكية إقليمياً وعالمياً.

ومن المرجح أن تشهد الأجهزة والتقنيات العصرية والوظيفية القابلة للارتداء، مثل ساعات أبل، و”جير فت2″ من سامسونج، و”سيرج” من “فت بت” و”فيفو آكتف” من “غارمن”، طلباً مرتفعاً، في ضوء توقعات بأن تصل سوق التقنيات التي يمكن ارتداؤها إلى حجم هائل قدره 56 مليار دولار بحلول العام 2020. ومع تواصل الإقبال على أجهزة الواقع الافتراضي التي سرعان ما أمست واقعاً ملموساً من الجميع. وفي هذا السياق تتيح أجهزة مثل “جير 360″ و”جير VR” من سامسونج أجهزة الواقع الافتراضي بأسعار معقولة لتجعلها في متناول الجميع.

وينتظر أن تقدّم كبرى العلامات التجارية التقنية في العالم إلى جانب أبرز شركات التجزئة الإقليمية مجموعة من أحدث المنتجات في كل فئة تقنية خلال مشاركتها في معرض جيتكس شوبر 2016.

ومن المقرر أن يعرض جيتكس شوبر أكثر من 35,000 منتج هذا العام، في ضوء مشاركة واسعة من علامات تجارية عالمية مرموقة مثل ديل، وهيوليت باكارد، وهواوي، ومايكروسوفت، وسامسونج، وغيرها، في وقت تخوض شركات التجزئة والتوزيع الإقليمية، مثل إيماكس، وبلج-إنس، وجاكيس، وجمبو، وشرف دي جي، منافسة محتدمة أبرز سماتها العروض الترويجية المذهلة التي تم وضعها خصيصاً لزوار معرض جيتكس شوبر.

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي للاقتصاد الإسلامي وبالتعاون مع وكالة تومسون رويترز كشريك استراتيجي “القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016” بدورتها الثالثة، والتي تُعقد خلال الفترة من 11 وحتى 12 أكتوبر 2016 في مدينة جميرا بدبي.

وتهدف القمة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي وتأكيد دورها في جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة. كما تسعى إلى تقديم منصة متكاملة لصناع القرار والمختصين لمناقشة أهم القضايا والتوجهات الحالية لقطاع الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم. حيث تناقش القمة عدة محاور رئيسية تتضمن الصيرفة والتمويل الإسلامي والمنتجات الحلال، إلى جانب الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والسياحة العائلية، بالإضافة إلى الاقتصاد الرقمي الإسلامي والفن الإسلامي والأزياء.

وتسلط القمة الضوء كذلك على دور الاقتصاد الإسلامي في التنمية المجتمعية المستدامة وكيف يمكن للاقتصاد المساهمة في تحسين حياة الناس. كما تسعى القمة إلى دعم تطوير نموذج اقتصادي متوازن وعادل يقدم حلولاً مبتكرة ومتميزة تسهم في تسارع النمو على كافة الصُعد.

وسيتضمن الحدث هذا العام ست جلسات رئيسية تناقش عدة مواضيع عامة أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وموضوعات مختصة بعدة مجالات أخرى مثل الصكوك. كما ستستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي، والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني.

وعقدت قمة الاقتصاد الإسلامي العالمية الأولى في عام 2013 حيث ساهمت في التعريف بالاقتصاد الإسلامي العالمي المتكامل وسُبل وآليات تطوير القطاعات المكونة له. وبناءً على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، عقدت القمة الثانية في عام 2015، لتفتح آفاقاً أوسع في قطاع الاقتصاد الإسلامي وتقدم صورة أكثر شمولية حول ماهية الاقتصاد الإسلامي والفرص التي يقدمها وكيفية الاستفادة منها في تطوير اقتصادات الأمم.

يقام معرض سوق السفر العربي 2017 فى الفترة من 24 إلى 27 إبريل المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويمثّل “سوق السفر العربي” معرضاً متخصصاً بالسفر والسياحة، يطلق آفاق الأعمال في منطقة الشرق الأوسط للعاملين في قطاع السياحة الوافدة والصادرة. تعرض الوجهات السياحية العالمية والإقليمية مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة، والمعالم السياحية الخلابة ومسارات الطيران الجديدة.

يقام معرض ومؤتمر ألمنيوم الشرق الأوسط 2017 فى الفترة من 15 إلى 17 مايو المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويعد هذا المعرض أحد أبرز المعارض المتخصّصة في مجال استثمارات وتقنيات ومنتجات الألمنيوم في الشرق الأوسط، وتركز نشاطات المؤتمر والمعرض على الدور المتنامي الذي يلعبه قطاع الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتباره رادفاً أساسياً ومهماً لقطاع الألمنيوم العالمي

يقام معرض دبي العالمي للقوارب 2017 فى الفترة من 28 فبراير إلى 4 مارس 2017 ، وذلك بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية (الميناء السياحي) .

ويعد هذا المعرض هو الحدث الأكبر والأكثر أهمية والأعرق من نوعه في المنطقة، و باعتبارها واحدة من أسرع المعارض نمواً في قطاع الترفيه البحري في العالم، فإن الدورة ال24 لهذا الحدث ستكون عرض كلاسيكي من اليخوت والسيارات السوبر الرياضية والمعدات والامدادات من البنائين المحليين والدوليين على حد سواء مع أحدث الابتكارات في مجال الصناعة البحرية.

أزاحت مجموعة «آرت دبي» الستار الثلاثاء عن لائحة المشاركين في «معرض الخريجين العالمي» المعروف، وهو أكبر معرض من نوعه تم تخصيصه لعرض أعمال طلبة الجامعات من جميع أنحاء العالم ، ويقام ضمن أسبوع دبي للتصميم فى الفترة 24 إلى 29 أكتوبر المقبل.

واحتذاء بخطى أشهر الابتكارات التي قام طلبة الجامعات بإبداعها في الماضي، ومنها على سبيل المثال اختراع المجهر الإلكتروني في جامعة تورنتو، واختراع التلفاز في جامعة برلين، واختراع محرك البحث «جوجل» في جامعة ستانفورد، فسيقوم «معرض الخريجين العالمي» بتسليط الضوء على مشاريع مثيرة فكرياً أبدعها الجيل القادم من المبدعين من المصممين والتي من شأنها امتلاك القدرة على تغيير مسار مستقبلنا.

يعود «معرض الخريجين العالمي» في عامه الثاني ليستضيف 135 مشروعاً من 50 جامعة رائدة من 30 دولة وستة قارات، مقدماً نظرة فريدة لرؤى مصممين رائدين، ولمحة لما يمكن أن يكون الغد عليه. وإلى جانب المعرض المفتوح أمام عامة الجماهير، فسيقوم مصممو كافة تلك المشاريع وممثلي جامعاتهم باللقاء خلال فعاليات ما سوف يصبح قمة التصميم التعليمية الأكثر تنوعاً عالمياً، والتي ستقوم بدورها بإرساء واقع إمارة دبي كمركز عالمي للابتكار.