أمير الشرقية يرعى فعاليات منتدى الجبيل للاستثمار 2017
العطيشان: المنتدى يهدف الى تسليط الضوء على دور المحافظة في تحقيق رؤية السعودية2030
العقيلي: المنتدى يستعرض اهمية المنطقة وفرصها الاستثمارية في عدد من الانشطة الاقتصادية
الوابل: المنتدى يشهد مشاركة 22 متحدثا اقتصاديا يبحثون 17 محورا حول القاعدة الاقتصادية في الجبيل
يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم الاحد 17 ديسمبر 2017 “منتدى الجبيل للاستثمار 2017” الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بمجلس الاعمال بفرعها بمحافظة الجبيل بشراكة استراتيجية مع الهيئة الملكية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى غدا الاثنين فيما يستمر المعرض المصاحب حتى الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية.
من جهته ثمن رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان رعاية سمو أمير المنطقة مؤكدا بانها تمثل الداعم الكبير لاستمرار انشطة وفعاليات الغرفة بالمستوى المميز الذي ينعكس على اداءها في تنظيم الاحداث الاقتصادية والمجتمعية. واكد العطيشان بان المنتدى يهدف الى تسليط الضوء على دور المحافظة في تحقيق رؤية السعودية2030، وتعزيز دور القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتوطيد مفهوم المنطقة الشرقية عاصمة الصناعة الخليجية، وجذب الاستثمارات الخليجية والعالمية الضخمة لمدينة الجبيل، بالإضافة الى تعظيم أوجه الاستفادة من المزايا التنافسية للمحافظة.
وأوضح العطيشان أنه إدراكاً من غرفة الشرقية لأهمية توعية القطاع الخاص بأهم مجالات الاستثمار في الجبيل وتمكينه من الاستفادة المثلى من الفرص والمزايا النسبية لهذه المدينة، وبحث سبل وآليات تذليل التحديات التي تواجه الاستثمار، جاءت فكرة تنظيم المنتدى بشراكة استراتيجية، حيث يشارك فيه كبريات الشركات العالمية والوطنية وبعض الجهات الرسمية المعنية، مشيرا الى معرض مصاحب للمنتدى خاص بالشركات الراعية والهيئة الملكية بالجبيل ورأس الخير والجهات الحكومية ذات العلاقة بشؤون الاستثمار.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال بفرع الغرفة بالجبيل مشاري بن مرشد العقيلي بان مدينة الجبيل تعد من أهم مدن المنطقة من الناحية الاستثمارية، حيث تتوفر بها العديد من الفرص الاستثمارية في عدد من الانشطة الاقتصادية، فهي تقع في شرق المملكة على ساحل الخليج العربي على بعد 100 كم شمال الدمام عاصمة الشرقية، وهذا الموقع الفريد يوفر لها ميزتين هامتين وهما قربها من الممرات البحرية الدولية على الخليج وتحوي ميناءين تجاري وصناعي وقربها من مصادر الطاقة والمواد الخام اللازمة لصناعة التكرير والصناعات البتروكيماوية، والصناعات المساندة والأنشطة الاقتصادية والتنموية المختلفة التي ترتبط بهذه الصناعات، مما يجعل من هذه المدينة مركزاً استثماريا متميزاً. من ناحيته اوضح الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بان المنتدى يشهد اهتماما مميزا ومشاركة نوعية سواء كان على مستوى المشاركات التي تردنا او على مستوى المتحدثين في البرنامج العلمي حيث غطى البرنامج محاورا عدة تبحث الميزة الاستثمارية التي تتميز بها محافظة الجبيل، مشيرا الى ان المنتدى ومن خلال المتحدثين المشاركين سوف يتحدث عن اهم الفرص الاستثمارية التي بامكان قطاع الاعمال العمل عليها باعتبار ان الجبيل تعد مركزا مهما للصناعات وارض خصبة للاستثمار.
الجلسة الافتتاحية
وقال الوابل بان المنتدى الذي يفتتح فعالياته سمو امير المنطقة الشرقية اليوم الاحد عند الساعة 7.30 مسا ء، يشهد مشاركة 22 متحدثا اقتصاديا يبحثون 17 محورا حول القاعدة الاقتصادية في الجبيل، وينطلق بحفل خطابي حيث يشهد كلمة لسمو امير المنطقة، ثم كلمات لعبد الرحمن بن صالح العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، ومشاري بن مرشد العقيلي رئيس مجلس أعمال الجبيل، ومن ثم عرضا لفيلم وثائقي عن مدينة الجبيل مصلح بن حامد العتيبي – رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بعد ذلك يدشن سموه المعرض المصاحب للمنتدى.
الجلسة الأولى
فيما تنطلق الجلسات العلمية غدا الاثنين 18 ديسمبر 2017 عند الساعة 9 صباحا بجلسة اولى والتي تناقش محورا رئيسا بعنوان “دور الأنظمة والتشريعات في دعم وتسهيل الاستثمار في المملكة” يترأسها طلعت زكي حافظ الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك، ويشارك فيها : معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان، ونائب رئيس هيئة النقل العام للقطاع البري المهندس فواز بن زنعاف السهلي، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، والمستشار والمشرف العام على وحدة المستشارين الجمارك السعودية عيسى بن عبدالله العيسى، حيث يناقشون محاور فرعية حول السياسات العامة للشؤون العمالية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ودور الاستراتيجية الموحدة لمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية، ومبادرات وزارة العمل في دعم وتعزيز وتطوير سوق العمل، والبعد الاستراتيجية لقطاع النقل في دعم الاقتصاد الوطني، والنظم الذكية ودورها كمحفز للاستثمار والتصنيع والتصدير، وفرص تعزيز استخدام التقنية ومشاريع الأتمتة، ودور البنية التحتية لقطاع النقل في استغلال الفرص الاستثمارية المتنوعة، ومرتكزات الخطة الاستراتيجية للجمارك السعودية، وآفاق تعزيز الاستثمار السياحي في مدينة الجبيل، ودور استراتيجية التنمية السياحية في تعزيز الاستثمار السياحي.
الجلسة الثانية
وتناقش الجلسة الثانية التي يترأسها الاعلامي الاقتصادي المهندس عبدالناصر بن حسين بن دليم محورا رئيسيا بعنوان “تعزيز الفرص الاستثمارية وزيادة المكون المحلي في القطاعات الاقتصادية المختلفة” ويتحدث فيها : نائب الرئيس التنفيذي للابتكار وتطوير الأعمال في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس عويض بن خلف الحارثي، والمدير التنفيذي للاستراتيجيات والتخطيط بالشركة السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) المهندس طارق بن عبد العزيز الذكير، والمدير التنفيذي لشركة سنام ( صناعة السيارات ) الدكتور فهد بن سليمان الدهيش، ومدير تطوير الصناعات الكيميائية والتحويلية في شركة صدارة للكيميائيات محمد بن عبدالله العزاز، ومدير إدارة الاستثمار الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمد بن صالح الزهراني، حيث يبحثون محاور فرعية حول دور المكون المحلي في تعزيز الفرص الاستثمارية والصناعات الاستراتيجية، وبرنامج التجمعات الصناعية وتأثيره الاستراتيجي على مستقبل الصناعة والاستثمار، والآفاق الاستثمارية في الجبيل في إطار رؤية السعودية 2030، ومجالات الفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية والخدمية بالجبيل، بالإضافة الى محفزات جذب الاستثمار الى مدينة الجبيل، ودور مراكز الأبحاث والتطوير في مجال الصناعات الكيماوية والتحويلية وصناعة السيارات.
الجلسة الثالثة
وتستعرض الجلسة الثالثة التي يترأسها عضو مجلس الاعمال بفرع الغرفة بالجبيل صالح بن عبدالكريم العبيد محورا رئيسيا بعنوان “دور اقتصاد المعرفة كمحرك للنمو الاقتصادي” ويتحدث فيها : مدير عام التدريب والتطوير بشركة ارامكو السعودية نبيل بن خالد الدبل،ونائب مدير ادارة الائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي الدكتور نايف بن عبدالرحمن الشمري و مدير كلية الجبيل الجامعية الدكتور ماهر بن محمد الغانم، و مدير كلية الجبيل الصناعية الدكتور عيد بن محمد الهاجري، حيث يتحدثون حول دور صندوق التنمية الصناعية في دعم الاقتصاد، وتوطين العمالة في القطاع الصناعي.. الفرص والتحديات، والاستثمار في قطاع التعليم كمحفز للاستثمار الصناعي، وايضا فرص تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الاقتصاد، بالإضافة الى الابتكار ودوره في مواكبة ثورة المعلومات والمعرفة، وبرامج التعليم ودورها كرافد رئيسي في توطين الأيدي العاملة، واخيرا دور مراكز الدراسات والبحوث في الجامعات في تعزيز القدرة الصناعية والتنافسية.