أميرا القصيم والمدينة المنورة يدشنان جناح “طيبة الطيبة” في المعرض الوطني ببريدة
فعالية “طيبة الطيبة” هو ما شهدته المدينة المنورة مؤخرا من فعاليات ، عبر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم عن اعتزازه بما تضمنه جناح”طيبة الطيبة” من محتوى معرفي وثقافي ووطني، عبر عن قيمة المدينة المنورة، وأبرز ما تمتاز به من مظاهر ومعالم تاريخية وحضارية.
وبين سموه أن الفضل يعود -بعد الله- لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة، في إيجاد جناح “طيبة الطيبة” والذي بات يشكل نقطة وضاءة في تاريخ المنطقة بأكملها ، معرباً عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على ما وجده الجناح من اهتمام وعناية، عكس حجم القيمة التي تمتاز بها المدينة المنورة عند الجميع.
جاء ذلك عقب أن دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، اليوم جناح “طيبة الطيبة” ، الذي جهزته هيئة تطوير المدينة المنورة ، وذلك في المعرض الوطني الدائم (ملحمة بطولة وميلاد أمة) ببريدة، التابع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.
وتجول سموهما في أركان وزوايا جناح “طيبة الطيبة” واطلعا على ما حواه الجناح من نماذج وشواهد ومعروضات تحكي تاريخ المدينة، وأهميتها التاريخية والحضارية ، حيث استمعا إلى شرح مفصل عن الجناح من مشرف المعرض الوطني الدائم في الإدارة العامة لتعليم القصيم يوسف الضبيب، الذي بين أن الجناح أقيم على مساحة 160 متر مربع، ويتكون من عدد من الأقسام، تشمل، ركن أسماء المدينة المنورة ” طيبة- طابة – دار الهجرة – مآزر الإيمان” وغيرها، وركن “المدينة المباركة ” ويتكون من مآثر المدينة وفضلها، وركن “زينة المدينة” ويحتوي معالم المدينة والجبال الأثرية والمواقع التاريخية ومسجد الميقات ومسجد قباء، وركن “المدينة مركز علمي” المتضمن مطبعة المصحف الشريف والتطور العلمي بالمدينة ومكتبة المسجد النبوي، والمعالم الحضرية بالمدينة المنورة، والتطور العمراني، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز، ومدينة المعرفة، وفضل زيارة المدينة المنورة، والتوسعات التاريخية للمسجد النبوي حتى عصرنا الحاضر، بالإضافة إلى عروض الأفلام الوثائقية التي تحوي تاريخ المدينة وحاضرها ومستقبلها.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقامته الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم عدد من طلاب المنطقة لوحة إنشاديه ترحيبية بسمو أمير المدينة المنورة ، عبروا من خلالها عن حبهم لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديرهم واهتمامهم بكل ما تحتويه تلك المدينة من مظاهر ومعالم تاريخية ودينية.
بعدها اختتم سموهما حفل التدشين بتقديم الهدايا التذكارية، التي ترمز لطبيعة وقيمة منطقتي القصيم والمدينة المنورة.
عقب الحفل الخطابي أكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن سلمان في تصريح صحفي أن إضافة جناح المدينة المنورة ونقل طبيعة المسجد النبوي وما يحيط به من مأثر اسلامية ، الذي هو موجه للطلاب والزوار الذي يريدون معرفة وكسب الخلفية التاريخية عن المدينة العزيزة على نفوس المسلمين جميعاً ، مفيداً أن معرض تعريفي تثقيفي ، متأملاً أن يتطور بمحتواه في المستقبل ، وأن يكون جناح المدينة المنورة إضافة مشرقة للإبداع الذي يعيشه المعرض الوطني الدائم (ملحمة بطولة وميلاد أمة) ، باعتباره جناح يسعى لمزيد من التعريف بالمدينة وما يحيط بها من مواقع تاريخية، وآثار إسلامية عزيزة وغالية ، مشيراً إلى أن الخطوات التطويرية والتحديثية ستكون حاضرة باستمرار لهذا الجناح من خلال فعاليات “طيبة الطيبة” ، شاكراً الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، على استضافتها ومشاركتها في تنظيم الجناح، متمنياً أن يرى مثل هذا الجناح في مناطق المملكة كافة .
كما رفع مدير عام تعليم القصيم عبد الله الركيان، باسمه وكافة منسوبي ومنسوبات، وطلاب وطالبات تعليم القصيم، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على تشريفهما ورعايتهما حفل تدشين جناح “طيبة الطيبة” ، مفيداً أن ذلك تأكيد واضح على الأهمية والقيمة المعرفية والثقافية الكبرى التي يتصف بها المعرض الوطني الدائم بمدينة بريدة، باعتباره أحد أهم المعالم التعليمية والوطنية في منطقة القصيم بأكملها.
حضر حفل التدشين لفعالية “طيبة الطيبة” معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد ، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر بن محمد الطالب.