السعودية تشارك في المؤتمر الدولي الرابع للأمن السيبراني وحماية المؤسسات العربية من الاختراقات
انطلقت اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو بالرباط ،أعمال المؤتمر الدولي الرابع للأمن السيبراني وحماية المؤسسات العربية من الاختراقات، الذي ينظمه مركز القادة للتدريب بالتعاون مع الأيسيسكو على مدى يومين، بمشاركة علماء وباحثين وخبراء من المملكة العربية السعودية، والمغرب وتونس، ومصر، والسودان، وسلطنة عمان، والإمارات، والأردن.
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكدت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو الدكتور أمينة الحجري، أن الإيسيسكو تعمل على تعزيز وتوجيه الاحتياجات الفعلية والأولويات للدول الأعضاء في مواجهة التحديات وربط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتنمية العلمية والتقنية.
وأبرزت الحجري أن حرص الإيسيسكو كان ومازال ينصب على دعم الأنشطة المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات، وتحسين أداء دول العالم الإسلامي في كل ما يتعلق بالتقدم التقني.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور جمال السعيدي أهمية عقد هذا المؤتمر الذي تشارك فيه جهات عدة داخل الوطن العربي وكوكبة من المتخصصين وذوو الخبرة في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيتناول حماية شبكات المؤسسات المدنية والحكومية والخاصة والتجارية والقوانين الجنائية الوطنية العربية وآليات حماية البيانات الشخصية وجرائم الإرهاب و الاختراقات .
ولفت رئيس المؤتمر السعدي، إلى أن تكلفة أمن الملعومات بلغت أكثر من بليون ونصف دولار أمريكي، وإن الدول في المنطقة تدفع حوالي 6000 مليار دولار لحماية شبكاتها، مؤكدًا أهمية الأمن السيبراني، داعيا إلى ضبط وإحكام التشريعات العربية الخاصة بأمن المعلومات وتقنية المعلومات.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، مناقشة القضايا التي تهم الهجمات السيبرانية وتأثيرها على الأمن القومي، وتقنيات الاتصالات الحديثة “الأخطار وأساليب التأمين”، والطب الشرعي الرقمي ودوره في إثبات مصادر الهجمات المعلوماتية، إضافة إلى مناقشة سبل تأمين شبكات البنية التحتية وتطبيقات التحكم الصناعي، وتأمين منظومات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الكبرى، والكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية والأساليب المثلى لإدارة الأزمات، مع طرح أفضل الممارسات والمعايير القياسية العالمية لتأمين منظومات المعلومات، وإدارة الأخطار، واستعراض قصة نجاح حكومة دبي الذكية.