دورات معتمدة
الكلية التقنية بجازان تختتم برامجها التدريبية

احتفلت الكلية التقنية بجازان ممثلة بوكالة شؤون المتدربين اليوم ، باختتام الأنشطة التدريبية والمسؤولية الاجتماعية، وذلك على مسرح الكلية بمدينة جيزان.
وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى عميد الكلية التقنية موسى بن حمد الأمير كلمةً شكر فيها المشاركين من المدربين والمتدربين على اهتمامهم بالفعاليات والأنشطة التدريبية والثقافية والرياضية والمسؤولية الاجتماعية، حاثاً على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة.
ونوه بدعم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني غير المحدود لكل البرامج. وفي نهاية الحفل جرى تكريم المدربين والمتدربين المشاركين والمتعاونين.
تعود بدايات التدريب التقني والمهني في المملكة إلى فترة زمنية مبكرة إذ كان موزعا بين ثلاث جهات حكومية آنذاك، فوزارة المعارف كان لديها الثانوي الفني(صناعي، زراعي ،تجاري)، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية كان لديها التدريب المهني (مراكز التدريب المهني)، ووزارة الشؤون البلدية والقروية كان لديها معاهد المساعدين.
ولاهتمام الدولة بإعداد القوى البشرية في المجالات التقنية والمهنية، وتزايد الحاجة لتأهيل الشباب السعودي في المجالات التقنية والصناعية، رئي أن تكون جميع مجالات التدريب التقني والمهني تحت مظلة واحدة، وصدر الأمر الملكي رقم 30/م وتاريخ 10/8/1400هـ والقاضي بإنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضم المعاهد الفنية ومراكز التدريب المهني تحت مظلة المؤسسة.
وبناء على ذلك، بدأت المؤسسة في مزاولة مهامها مستمرةً في تطوير برامجها بما ينسجم مع حاجة البلاد، وتنمية مواردها البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل، ونتيجة لذلك ظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً تكون قادرة على النهوض بمتطلبات خطط التنمية الطموحة للدولة، وتلبية لتلك الحاجة صدر الأمر السامي الكريم رقم 7/هـ/ 5267 وتاريخ 7/3/1403هـ المؤيد لقرار اللجنة العليا لسياسة التعليم رقم 209/ خ م وتاريخ 29/10/1402هـ المتضمن ضرورة الاهتمام بالتعليم التقني وعلى مستوى الكليات التقنية، لفتح مسارات أخرى للتعليم العالي في مجال تنمو وتشتد إليه حاجة البلاد، وتضمن القرار التأكيد على أن تكون مسؤولية التوسع في هذا النمط مسؤولية المؤسسة