الطاقة البديلة هى أحد أهم الملفات التي يبحثها الخبر حول العالم، وفي هذا الصدد استعرضت اللجنة العقارية بغرفة الشرقية عددا من التحديات التي يواجهها القطاع فيما يتعلق بمهام الشركة السعودية للكهرباء يأتي أبرزها : الاتجاهات الجديدة للكهرباء وتأثيرها على تكاليف التطوير العقاري.
وأوضح رئيس اللجنة الدكتور بسام بودي أن اللجنة خلال لقاءها رئيس القطاع الشرقي للشركة فؤاد بن محمد العبدالقادر في مقر الشركة مؤخرا ،ناقشت العديد من النقاط ذات العلاقة ومنها : خطط الشركة لتوفير الكهرباء للمخططات السكنية، وفرز الوحدات و إيصال الخدمات وطول الإجراءات، وايضا خطط الشركة في تشجيع الطاقة البديلة ودور المطورين في دعم هذا الاتجاه، واستحداث قسم خاص لخدمات المطورين وذلك لاختلاف مشاريعهم عن مشاريع الأفراد.
وأشاد بودي بالتعاون والشفافية التي ظهر بها مسؤولو الشركة وسعيهم لتحسين مستوى الخدمة، بالانفتاح مع الجهات المعنية، مؤكدا أن الشركة استمعت لملاحظات اللجنة ومقترحاتها حول العديد من الخدمات لدراستها وبحث إمكانية تطويرها.
الطّاقة البديلة أو المتجددة هي الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي الّتي لا تنفذ. تختلف جوهرياً عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، أو الوقود النووي الّذي يستخدم في المفاعلات النووية. ولا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات كثنائي أكسيد الكربون (CO2) أو غازات ضارة أو تعمل على زيادة الاحتباس الحراري كما يحدث عند احتراق الوقود الأحفوري أو المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة.
وتنتج الطّاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس, كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وكذلك من المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت. إلا أن تلك الأخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري. حاليا ًأكثر إنتاج للطّاقة المتجددة يـُنتج في محطات القوى الكهرمائية بواسطة السّدود العظيمة أينما وجدت الأماكن المناسبة لبنائها على الأنهار ومساقط المياه ، وتستخدم الطّرق التي تعتمد على الرياح والطّاقة الشمسيّة طرق على نطاق واسع في البلدان المتقدّمة وبعض البلدان النّامية ؛ لكن وسائل إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر الطّاقة المتجددة أصبح مألوفاً في الآونة الأخيرة، وهناك بلدان عديدة وضعت خططاً لزيادة نسبة إنتاجها للطّاقة المتجددة بحيث تغطي احتياجاتها من الطّاقة بنسبة 20% من استهلاكها عام 2020. وفي مؤتمر كيوتو باليابان اتّفق معظم رؤساء الدّول على تخفيض إنتاج ثنائي أكسيد الكربون في الأعوام القادمة وذلك لتجنب التّهديدات الرئيسيّة لتغيّر المناخ بسبب التلوث واستنفاد الوقود الأحفوري، بالإضافة للمخاطر الاجتماعية والسّياسية للوقود الأحفوري والطّاقة النووية.