جائزة خادم الحرمين لتكريم المخترعين والموهوبين تحتفل بالفائزين والفائزات.. غداً
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يكرم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، غدا الأربعاء في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا , الفائزين والفائزات بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دوراتها الثلاث، وذلك بمقر المدينة في الرياض.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ، رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، على ما يلقاه قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة من دعم ورعاية، ولمعالي المهندس خالد الفالح على حضوره الحفل وتكريمه للفائزين والفائزات .
وثمن سمو رئيس المدينة الدعم والرعاية الكبيرين اللذين حظيت بهما الجائزة من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، والتي تجسد رؤيته بأهمية رعاية ودعم المخترعين والموهوبين لتحقيق المزيد من التقدم والتطور لبناء مجتمع حيوي معرفي، يكون محوره الإنسان المتزود بالعلم والمعرفة. وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، متمنياً أن تكون هذه الجائزة محفزة لهم لتقديم المزيد من الإبداع، والابتكار، والاختراع إلى جانب الإنجازات والإسهامات التي تعود بالمنفعة على الوطن خاصة والإنسانية عامة.
وفاز ب جائزة خادم الحرمين بفئة المخترعين كل من الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والدكتور علي بن عبد رب الرسول آل حمزة، والدكتور فارس بن دباس السويلم، والدكتور وليد بن فهد اللافي، والدكتور علي بن سعد الغامدي، والدكتور عبدالله بن محمد عسيري، والدكتور باسم بن يوسف شيخ، والدكتور خالد بن سعد أبو الخير، والدكتور ماجد بن معلا الحازمي، والدكتور سعيد بن محمد الزهراني، والدكتور سعد بن عبدالله الجليل، والدكتور إيناس بن معين الناشف، والدكتورة خديجة بنت محمد الزائدي، والدكتورة إيمان بنت كامل الدقس، والمهندس صالح بن بديوي الرويلي، والمهندس سعيد بن محد آل مبارك، ومحسن بن جبران حسين.
وفي فئة الموهوبين فاز بها كل من الدكتور محمد بن مناع القطان، والدكتور عبدالله بن محمد الحمدان، والدكتور عبدالرحمن بن محمد الحزيمي، والدكتور محمد بن محروس آل محروس، والدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن خورشيد، ونهى بنت طلال زيلعي.
وكانت الجائزة قد تلقت في دوراتها الثالث 970 ترشيحاً، تنوعت تخصصاتها لتشمل جميع مجالات الجائزة وهي تقنية المياه، وتقنية البترول والغاز، وتقنية البتروكيميائيات، وتقنية النانو، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات، وتقنية الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، وتقنية الفضاء والطيران، وتقنية الطاقة، وتقنية البيئة، وتقنية المواد المتقدمة، والرياضيات والفيزياء، والطبية والصحية، والتقنية الزراعية، وتقنية البناء والتشييد، وقد تم اعتماد اختيار الفائزين بناءً على تحكيم أعمال المتقدمين والمفاضلة بينها.
يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين التي استحدثت بقرار من مجلس الوزراء، تهدف إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها، دعماً للتحول إلى مجتمع حيوي معرفي، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والابتكارية، وتنمية روح الإبداع، والابتكار، والاختراع، وتحفيز المواهب والقدرات، واستثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر، وتحفيزهم على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.