فعاليات

جامعة الملك سعود تنظم ملتقى لإبراز جهود السعودية في كراسي ومراكز البحث العلمية

يطلق مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود فعاليات الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة من المملكة في الخارج، تحت عنوان «الكراسي والمراكز العلمية: نافذة للتواصل الثقافي والتعاون الأكاديمي»، وذلك في الخامس من صفر المقبل، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.

ويقام الملتقى في قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود، ويستمر يومين بمشاركة 22 مشرفا على أبرز الكراسي والمراكز التي تمولها السعودية في الخارج.

وقال المشرف العام على المركز، رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور عبدالله السبيعي إن هذا التجمع العلمي سيسهم في إبراز جهود السعودية التي بدأت منذ نحو 42 عاما في تشجيع وتأسيس كراسي ومراكز البحث العلمية بعدد من الجامعات العالمية العريقة في الخارج، إيمانا منها بأهمية التواصل العلمي والمعرفي مع محاضن العلم في الخارج، وتعزيزا لمد جسور الاتصال الثقافي والبحثي مع الدول والشعوب الصديقة.

ويهدف الملتقى إلى تنمية روح التعاون العلمي والبحثي ، وتحقيق شراكة علمية ومعرفية مع الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية، وتبادل الخبرات والتجارب ، و دعم الثقافة ، فضلا عن ترسيخ جذور التواصل والتعاون الدائم بين المحاضن العلمية المتميزة.

يذكر أن  فكرة إنشاء جامعة الملك سعود ، وهي أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف،وفي ذلك العام وعقب الجلسة الأولى من جلسات مجلس الوزراء، أدلى حفظه الله بحديث قال فيه : “سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية، التي أصبح مفروغاً من أمرها وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟