جامعة الملك عبد العزيز الأولى عربيًا في تصنيف شنغهاي الدولي
كشف تصنيف شنغهاي الدولي لعام 2019، عن أن جامعة الملك عبد العزيز احتلت المرتبة الأولى في قائمة جامعات المنطقة العربية، وجاءت من بين أفضل 150 جامعة على مستوى العالم، متفوقة على عدد من الجامعات العربية والعالمية المرموقة.
وأفاد التصنيف بأن جامعة الملك عبدالعزيز تأتي ضمن 150 جامعة عالميًا، كما جاءت جامعة الملك سعود ضمن 200 جامعة عالميًا، ثم تليها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ضمن 300 جامعة.
كانت جامعة الملك عبد العزيز، جاءت في يونيو الماضي ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وفق تقرير مؤسسة «كيو إس» البريطانية؛ حيث احتلت المرتبة 186 في القائمة.
وتحرص جامعة الملك عبد العزيز، على تطبيق المعايير العالمية الخاصة بجودة البرامج الأكاديمية، وتقديم أحدث البرامج التعليمية المتطورة؛ لمواكبة التقدم التكنولوجي الذي ينمو سريعًا في مختلف أنحاء العالم، ونقل التقنية والابتكار إلى البلاد لتوطينها.
يُذكر أن هذا التصنيف يعزز من مكانة وجهود جامعة الملك عبد العزيز؛ لتحقيق مراكز متقدمة في قائمة أفضل الجامعات العالمية.
يشار إلى أن جامعة الملك عبد العزيز ، التي تحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز ، طيب الله ثراه ، تأسست في عام 1387هـ / 1967م بصفتها جامعة أهلية , هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية . وبجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن تحول الحلم إلى حقيقة وخرجت الفكرة إلى حيز الوجود حيث حظي أعضاء اللجنة التحضيرية بمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز وقد أبدى رحمه الله كل الدعم والتأييد لفكرة المشروع , وشكلت اللجنة التأسيسية للجامعة برئاسة المغفور له الملك فيصل ومعالي وزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ .
بدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام ( 1388هـ – 1968م ) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية , بعدد قليل من الطلاب والطالبات ( 68 طلاب – 30 طالبات ) , وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة ( كلية الاقتصاد والإدارة ) وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية
بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام ( 1391هـ ) بضم الجامعة إلى الدولة , وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية , صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا , واللتين كانتا قائمتين منذ عام ( 1369هـ – 1949م ) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبد العزيز , ثم انفصلتا بعد ذلك لتضمى إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها .
ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير , أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (77095) طالب وطالبة , وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة .