جامعة دار الحكمة تحقق إنجازاً تاريخياً على مستوى دول الخليج
أصبحت جامعة دار الحكمة أول جامعة على صعيد دول الخليج تتأهل ضمن 64 فريقاً في مسابقات وليم فيس للتحكيم التجاري 2018/2019 التي ستنعقد في فيينا بالنمسا حيث وصل فريق طالبات قسم القانون والدبلوماسية إلى الجولة 64 وتغلب على 312 جامعة حول العالم منها جامعة هارفارد وجامعة ييل وجامعة أكسفورد. وحصلت الطالبة رغد الفرايدي على جائزة أفضل مرافعة نظير هذا الإنجاز الدولي الأول من نوعه.
وكان فريق جامعة دار الحكمة أول فريق على صعيد المملكة ودول الخليج يفوز بقصب السبق في تحقيق هذا الإنجاز حيث حصل فريق طالبات قسم القانون والدبلوماسية بجامعة دار الحكمة المشارك في المحاكمات الصورية على جائزة “أفضل فريق قانون” في الشرق الأوسط خمس مرات. كما نال الفريق الثناء والإشادة خلال مشاركته في مسابقة وليم فيس التحضيرية التاسعة في التحكيم التجاري لدول الشرق الأوسط والتي انعقدت في البحرين والجولة التحضيرية الثالثة لمسابقة التحكيم الصوري بإشراف المركز الآسيوي للتحكيم الدولي وغرفة التجارة الدولية والتي انعقدت فعالياتها في كوالمبور بماليزيا وحصد الفريق جائزة أفضل مذكرة مدعي متفوقاً على 90 فريقاً من حول العالم ومتغلباً على 74 فريق منافس، ليكون من بين أفضل 11 فريق مشارك. كما شارك الفريق في الجولة التحضيرية لمسابقات التحكيم الصوري بالمحكمة الدائمة للتحكيم في لاهايونال الفريق الإشادة على أدائه ليكون ضمن أفضل أربعة فرق مشاركة وتغلبه على جامعة ماكغيل بكندا وجامعة ستسن بأمريكا وجامعة ماستريكت بهولندا.
وكرمت الخطوط الجوية السعودية الإنجاز الذي حققه فريق طالبات القانون على صعيد المملكة ودول الخليج وأعلن كابتن الطائرة للركاب خلال رحلة العودة من فيينا إلى جدة التي ضمت أعضاء الفريق عن الإنجاز المحقق وتم توجيه دعوة للفريق للقاء المهندس صالح الجاسر المدير العام للخطوط الجوية السعودية الذي أثنى على جهود الجامعة في الارتقاء بمعايير التعليم الجامعي في المملكة وعكس صورة إيجابية للعالم، وأعرب عن تعهد الخطوط الجوية السعودية بدعم جامعة دار الحكمة في المسابقات مستقبلاً بصفتها الناقل الوطني.
وصرحت دكتورة سهير القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، قائلةً: “إن تحقيق هذا الإنجاز المسبوق على صعيد المملكة والخليج معاً من طالباتنا يعكس الجهود والمعايير والجودة التي تتمتع بها الطالبات والمدربات وهيئة الأساتذة بالجامعة. لقد أظهرت هذه الإنجازات المتميزة السمعة القوية للتعليم القانوني ليس فقط على مستوى المملكة بل العالم أجمع. لقد التقينا بجامعات عالمية معروفة خلال هذه التجربة وأعربوا جميعهم عن سعادتهم بلقاء طالبات محاماة سعوديات نجيبات، وفطنات وفصيحات. نأمل أن نواصل هذا المستوى من النجاح من خلال مراقبة كليات القانون في المنطقة.”
وبدورها أكدت سايرة القاسم، أستاذة بالجامعة والممثل القانوني لجامعة دار الحكمة والمرشدة القانونية للفريق، أن الطالبات عملن بجد واجتهاد وبذلن جهود مضنية لتحقيق هذا النجاح. يعكس هذا الإنجاز القدرات الهائلة لطالبات جامعة دار الحكمة حيث حافظن الطالبات على ثقتهن طوال المنافسات وأظهرن إمكانيات كامنة كمحاميات في المستقبل.”
ومن جانبه قال المهندس صالح الجاسر الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية بعد التعرف على إنجازات الطالبات: “تشرفت بزيارة كريمة من الدكتورة سهير مديرة جامعة دار الحكمة ووفد من هيئة التدريس والطالبات المميزات بجامعة دار الحكمة الاتي شاركن في المسابقة الدولية للتحكيم التجاري التجاري وحققن انجازا رائعا لهن وللوطن. فخرنا كبير بجامعة دار الحكمة وقيادتها وطالباتها وانجازاتها المتواصلة.”
وضم فريق جامعة دار الحكمة المشارك في المحكمة الصورية كلاً من لمى أبو منصور، ورغد الفريدي، ومريم الخطاب، ويارا الصائغ، وأريج باحشوان، وبشاير بن يمين. وتدرب الفريق على يد خريجات قسم القانون من جامعة دار الحكمة جود جمجوم وهديل طيب، في حين كانت الأستاذة سيراة القاسمي هي المرشدة الأكاديمية للطالبات.
وجميع أعضاء فريق جامعة دار الحكمة هن شابات وكن الفريق الوحيد المشارك من المملكة في الجولة التحضيرية الثالثة لمسابقة التحكيم الصوري بإشراف المركز الآسيوي للتحكيم الدولي وغرفة التجارة الدولية والتي انعقدت فعالياتها في كوالمبور بماليزيا والجولة التحضيرية للمحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي.
وتتكون مسابقات وليم فيس للتحكيم التجاري 2018/2019 من تحليل واستراتيجيات قانونية ومذكرات مكتوبة واستشارات شفوية حيث يقوم المشاركون والمشاركات بإعداد وتقديم قضية كما لو كانوا محاميين محترفين وممارسين للقانون وذلك في مجال التحكيم التجاري الدولي. ويتم تنظيم ودعم هذه المسابقات من عدد من الجهات والمنظمات العالمية منها لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، وبرنامج تطوير القانون التجاري التابع لوزارة التجارة الأمريكية، ووكالة التنمية الدولية في الولايات المتحدة، ووزارة الخارجية الأمريكية، ومركز التعليم القانوني الدولي بجامعة بتسبرغ وشركة والترز كلوير.