حرم ولي العهد الأميرة ريما بنت سلطان.. أول سفراء نبراس
تنطلق فعاليات الملتقى التطوعي النسائي (نبراس نورة العطاء) اليوم الأربعاء ، والذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، بالشراكة المجتمعية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لدعم العمل التطوعي في مكافحة آفة العصر المخدرات، برعاية وحضور حرم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز.
وقال مدير عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ورئيس مجلس إدارة «نبراس» عبدالإله الشريف إنه سيتم خلال الفعاليات تقليد الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز وسام «سفير نبراس»، تكريما لجهودها الدؤوبة في رعاية الأعمال الإنسانية والاجتماعية، مبينا أن الأميرة تعد أول سفيرة لمشروع «نبراس» لدعمها ورعايتها للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس».
وأضاف أن مواجهة مشكلة المخدرات تقع على كاهل الجميع، خصوصا المؤسسات التربوية والتعليمية المنوط بها تربية وإعداد عقول شبابنا، بوصفها خط الدفاع الثاني بعد الأسرة، وأن انعقاد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن برنامج بيئات التعليم الجامعي، يعد ترجمة حقيقية لتكاتفنا وتوحيد جهودنا وتعاوننا لأداء رسالتنا السامية في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تمثل الخطر الداهم على مستقبل أبنائنا.
وأشار إلى أن التوجيهات جاءت لرسم خارطة العمل الوقائي الموحد ضد آفة المخدرات تحت إشراف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، لضمان تحقيق الهدف وفق الخطط المبنية على منهجية علمية تم دراستها ووضعها بناء على دراسة علمية لخصائص المجتمع السعودي بكل فئاته وشرائحه العمرية من قبل مختصين ومستشارين لتحقيق الهدف المنشود منها وتحصين المجتمع بزيادة وعي المواطنين والمقيمين بمخاطر المخدرات، وخفض نسبة الجريمة المرتبطة بالمخدرات.
وأفادت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة آمال الهبدان بأن دعم الوطن بتدريب وتأهيل متطوعات باحترافية واستدامة لتثقيف الأقران في العمل التطوعي، وهي مهمة وطنية خالصة تشارك بها الجامعة في هذا الملتقى، والتي تنبع من فعاليات الجامعة الاستراتيجية المتمثلة في تفعيل خدمة المجتمع التي تتواءم مع رؤية وطن 2030، بهدف رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع، وتمثل حاضنة نورة العطاء التطوعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هذه المبادرة العملاقة الجهة التي تتبنى هذا التوجه الخيري والمجتمعي.
من جانبها ذكرت مديرة إدارة البرامج في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء الفريح أن الملتقى سيتضمن جلسات وورش عمل تتناول موضوعات قانونية وتطوعية ووقائية وتطويرية، كما توجد خمس جلسات لسماع قصص النجاح يشارك فيها 30 جهة مختلفة من حكومية وأهلية، تهدف لاستثمار طاقات الفتيات في العمل التطوعي الوطني المستدام بمجال الوقاية من المخدرات.
كما عد الرئيس التنفيذي لمشروع نبراس الدكتور نزار الصالح من جهته، رعاية حرم ولي العهد دعما حقيقيا لأعمال التطوع، وتشجيعا للعنصر النسائي للمبادرات التطوعية، وزراعة الوعي الثقافي في هذا الجانب الذي يسهم في البناء والتطور وحث الفتيات على تقديم الأعمال التي تخدم الوطن، موضحا أن هذا الملتقى يعد الأضخم في المملكة، وقد عملت الترتيبات كافة بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة وبعض المؤسسات التطوعية.