فعاليات المعارض والمؤتمرات بالمملكة ترتفع 12% وإنجاز المبادرات يصل إلى 69%
ارتفع عدد فعاليات الأعمال المرخصة من المعارض والمؤتمرات التي أقيمت في المملكة بنسبة 12% ضمن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في عامه الرابع مقارنة بالعام الثالث من عمر البرنامج ليصل عددها إلى 9384 فعالية، فيما بلغت نسبة إنجاز المبادرات للبرنامج 69%.
وصادف أمس الجمعة 17 ذو الحجة 1438هـ الموافق 8 سبتمبر 2017م مرور أربع سنوات على انطلاق أعمال البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي تأسس بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (246) الصادر بتاريخ 17/7/1434هـ بهدف تطوير صناعة الاجتماعات السعودية وتنظيمها بشكل كامل، والعمل على تنميتها وزيادة فاعليتها، وتشرف على أعماله لجنة برئاسة سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وعضوية ممثلين لوزارات التجارة والاستثمار، والداخلية، والشؤون البلدية والقروية، والمالية، وعضوين من الشركات العاملة في صناعة الاجتماعات السعودية.
وبلغ عدد المسجلين والمتعاملين في بوابة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات التي تقدم خدمات الترخيص لفعاليات الأعمال إلى 3185 سجلا، وذلك في السنة الرابعة من انطلاق أعمال البرنامج، بارتفاع بلغت نسبته 89% مقارنة بالعام الماضي.
وتتضمن هذه السجلات، مؤسسات القطاع الخاص في جميع القطاعات الاقتصادية، ومؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات، والغرف التجارية الصناعة، والجمعيات السعودية، والفنادق، ومراكز وقاعات المؤتمرات والمعارض.
وقال المهندس طارق العيسى؛ المدير التنفيذي للبرنامج، إنّ البرنامج حقق سلسلة من الإنجازات في عامه الرابع باتباع أفضل الممارسات الدولية، بدعم مباشر من لجنته الإشرافية وشركائه من القطاعين العام والخاص وجهود المسؤولين العاملين فيه، ما أدى إلى نهوض صناعة الاجتماعات السعودية.
وأضاف، أن تلك الإنجازات هي المحرك الرئيس لهذه الصناعة التي تعد رافدا تنمويا رئيسا للاقتصاد الوطني، وتسهم في توفير فرص عمل المواطنين، وتبرز صورة إيجابية عن المملكة.
وأوضح العيسى فى تصريحات لوكالة الأنباء السعودية (واس) ، أنّ من الإنجازات التي حققها البرنامج في عامه الرابع اعتماد هذا الجهاز الحكومي على نفسه ذاتيا من النواحي التمويلية لأنشطته التشغيلية من خلال المقابل المالي للخدمات التي يقدمها للمستثمرين، وتطوير الأنظمة والإجراءات لإقامة الفعاليات.
وأكد أن البرنامج استمر في تمكين القطاع الخاص من إقامة فعاليات الأعمال والتوسع فيها في القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال مجموعة من الأنشطة تهدف إلى تطوير القدرات البشرية العامة في صناعة الاجتماعات السعودية، وتحفيز الاستثمار لإيجاد منشآت جديدة للمعارض والمؤتمرات، وتطوير آليات العمل والتعاون مع وزارة الداخلية وإمارات المناطق، ووزارات الخارجية، والتجارة والاستثمار، والعمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، إضافة إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمهندسين، والمنظمات الدولية المختصة في صناعة الاجتماعات.
وأشار إلى أن البرنامج نفذ عددا من ورش العمل لتطوير فعاليات الأعمال الجديدة، وعمل على تسويق المملكة كوجهة عالمية لفعاليات الأعمال من خلال تسجيل مشاركتها الأولى في معرض ايميكس في مدينة فرانكفورت خلال الفترة 16 – 18 مايو 2017م بجناح مساحته 200 متر مربع لتنافس 150 دولة لاستقطاب المؤتمرات والاجتماعات.
يذكر أنّ أعمال البرنامج انطلقت من رؤيته الإستراتيجية أنّ يكون برنامجاً رائداً في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، لتصبح أكثر فاعلية وإنتاجية من خلال تنفيذ خطته الإستراتيجية للأعوام 2014م-2018م التي ترتكز على ثماني محاور، تفرع منها (23) هدفاً إستراتيجياً تحقق من خلال (90) مبادرة تتضمن عدداً من المشروعات التطويرية.