مؤتمر “الكشفية وحماية البيئة” يوصي بإعداد ممارسين لقيادة العمل البيئي
ثمن المشاركون في المؤتمر العالمي ” الكشفية وحماية البيئة ” الذي نظمته جمعية الكشافة العربية السعودية بالرياض، جهود المملكة في حماية البيئة محلياً وخليجياً وعربياً وعالمياً . مؤكدين في توصياتهم في ختام المؤتمر على أهمية حماية البيئة، وضرورة إشراك وتفعيل جميع فئات المجتمع ومؤسساته،لضمان جودة الحياة ،داعين إلى غرس القيم البيئية لدى أفراد المجتمع وإعداد ممارسين لقيادة العمل البيئي، لا سيما البرامج الكشفية لحماية البيئة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة.
ودعا المشاركون الى ضرورة توسيع دائرة التعاون بين دول العالم في حماية البيئة، تعزيز دور الحركة الكشفية العالمية وتقديم الدعم لبرامج رسل السلام، على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي لما لهذه البرامج من دور إيجابي في تلمس احتياجات المجتمع والشباب، والإفادة من تجاربه الناجحة.
وشدد المشاركون على أهمية عقد الشراكات بين الجمعيات الكشفية ومؤسسات المجتمع الحكومي، والخاص والأهلي، بهدف تنسيق الجهود الكشفية وغير الكشفية على مستوى الدول لحماية البيئة، مشيرين إلى أهمية تضمين المنهاج المدرسي الحديث في جميع مراحل التعليم العام والجامعي والتقني والمهني، بقيم ومبادئ حماية البيئة وتطبيقاتها الميدانية.
وناشد المؤتمرون بأهمية العمل على نشر الحركة الكشفية في المنشآت والمؤسسات الشبابية: ( المدارس، المعاهد، الكليات، الجامعات، اللجان، الجمعيات، المجمعات السكانية ) لما تتضمنه الحركة الكشفية من قيم ومبادئ تسهم في غرس قيم حماية البيئة ودعمها ماديا ومعنويا .
وتضمنت التوصيات أهمية إنشاء منصة إلكترونية عن البرامج الكشفية لحماية البيئة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي والاستفادة منها في تبادل الخبرات والاهتمامات فيما بينهم، مؤكدين ضرورة وضع نظام لتأهيل القيادات الكشفية في أعمال حماية البيئة واعتماد شارة مخصصة به ، وعلى أهمية تبني المؤسسات الإعلامية إبراز الجهود المبذولة في حماية البيئة، وخاصة الكشفية منها التي تسهم في الارتقاء بالبيئة.
وثمن المشاركون دور العلماء والمفكرين والدعاة والخطباء في إبراز الجهود المبذولة في مجال حماية البيئة، وحث أفراد المجتمع للإسهام فيها، مع الاستمرارية في ذلك ، داعين الى توسيع ما تقوم به الجمعيات الكشفية من مشاركة المتطوعين من غير المنتمين للكشفية، في برامج حماية البيئة.
واشاد المؤتمرون برؤية المملكة 2030م في تطوير أعمال حماية البيئة، وأن دعم الحركة الكشفية لزيادة استقطاب الشباب في العمل البيئي يصب في هذا الاتجاه.
وأكدوا أهمية توسيع دائرة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في أعمال حماية البيئة، وضرورة التوسع في تأهيل القيادات الكشفية في مجال التعامل مع الفئة ذاتها، وضرورة فتح المجال لهم من قبل وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة.
وأوصوا بإنشاء مركز عالمي في متنزه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية يعنى بصناعة وتأهيل وتدريب الممارسة في مجال حماية البيئة .