“مايكروسوفت” تطلق “دبي بوت” خلال فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2016 بدبي
اطلقت مايكروسوفت خلال اسبوع جيتكس للتقنية دبي بوت الذي حاز على اعجاب الجميع ، وعكست مايكروسوفت لدول المنطقة من خلال هذا الاطلاق إمكانات الذكاء الاصطناعي والقدرة على معالجة اللغة الطبيعية بهدف توفير خدمات ذكية تساهم في تحقيق الأهداف.
دبي بوت
هو بوت تجريبي استعراضي صممته مايكروسوفت الخليج ليعمل بمثابة مرشد افتراضي لزوار الإمارة ، حيث يقدم لهم مصدراً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لكافة حاجاتهم المتعلقة بالسفر ، كما أظهر البوت الآلي قدرته على اقتراح خيارات المطاعم وأماكن الترفيه وكذلك المتاحف والشواطئ وأفضل الأماكن السياحية للأطفال أو العائلات أو من يسافرون منفردين ، كما يساعد البوت في أمور أخرى رسمية الطابع ومتعلقة بالسفر مثل حجز مركبة أجرة أو استخدام المترو أو توفير تحديثات فورية تتعلق بأسعار تحويل العملات ، علماً أن كل أمور التفاعل هذه تستند على معارف البوت المتعلقة بظروف المستخدم مثل طول مدة الإقامة والعمر وما إذا كان المستخدم مسافراً وحده أو في مجموعة.
يستعين البوت بخدمات (LUIS) والتي تعمل بدورها كمعالج للغة الطبيعية على الفور مما ييسر إجراء محادثات سلسة وسريعة أو حتى تداول نصوص مكتوبة مع المستخدمين عبر الأجهزة الذكية ، كما يعمل الحل التقني Microsoft Bot Framework بأعمال الدمج المباشر مع قنوات الاتصال التي تشمل سكايب وSlack وتيليجرام وتطبيق المراسلة الفورية الخاص بفيسبوك وكذلك البريد الإلكتروني.
تسمح بنية البوت بفضل واجهة التطبيق البرمجية (API) بتصميم التطبيقات التي يتعامل معها المستخدمين لديك بشكل معتاد حيثما كانوا ، كما أن تطبيقات البوت تربط بين المحادثات والمهام الوظيفية المألوفة مثل عرض الخرائط والبحث عن معلومات تتعلق بحركة المرور وحجز الفنادق وطلب سيارة أجرة واقتراح خيارات المطاعم.
وفي هذا الصدد صرح مايكل منصور مدير الابتكارات لدى مايكروسوفت الخليج قائلا: «يقدم دبي بوت إمكانات هائلة من حيث الخدمات الذكية التي تستطيع توقع حاجات المستخدم بمستوى عالي من الدقة ، ويمثل دبي بوت مثالاً رائعاً يحتذى به في خدمة الناس والمجتمع ، حيث تمكن خدمات مايكروسوفت الذكية الشركات من الاستفادة من الامكانات الخدمية والتطبيقات والخبرات التي تقربهم أكثر من عملائهم».
خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
يحتوي البوت على خدمة تسمى «الأيدي تتحدث» وهو برنامج لترجمة لغة الإشارة يعتمد على تقنية KinTrans التي صممت في دبي عام 2013 وهي في طور حصولها على براءة اختراع حالياً.
صممت Kintrans التي حصلت على لقب أكثر شركة ناشئة وواعدة في المنطقة وفقاً لفوربس الشرق الأوسط عام 2015 تطبيقاً غير مسبوق يستخدم خدمات مايكروسوفت المعرفية ، بالاضافة إلى جهاز مايكروسوفت كنيكت ، وهو جهاز استشعار يقوم بقراءة الحركة ويعرفه الجميع على أنه أحد إضافات جهاز الألعاب اكس بوكس.
يجمع كنيكت بيانات الحركة من هذه الأجهزة مستخدما لغة الإشارة لتيسير التواصل ، ومن هنا تعالج تقنية KinTrans بيانات الحركة وتحولها إلى كلمات تنقل إما في صيغة نص أو صوت صناعي لمن لا يعلمون لغة الإشارة.
تكتشف الخدمات المعرفية اللغة المنطوقة وتترجمها إلى نصوص كي يقرأها مستخدمي لغة الإشارة ، كما أن المحادثة تجري في تطبيق يشبه شاشة برامج المراسلة الفورية.
تجعل هذه التقنية التواصل بين أي طرفين أو حتى المحادثات التي تتضمن أكثر من طرف ممكنة ، علما أن هذه الخدمة لم تكن متوفرة في السابق ، كما أن هذه التقنية تستهدف أصحاب العمل والمدارس والجهات الحكومية ومراكز الخدمات العامة.