اخبارتغطيات أكثر

ملتقى الكيميائيين الخليجيين الثاني يناقش دورهم في مواجهة التحديات النفطية

بدأت في العاصمة البحرينية المنامة ، اليوم ، فعاليات ملتقى الكيميائيين الخليجيين الثاني تحت شعار “دور الكيميائيين في مواجهة التحديات النفطية”، بمشاركة عددية من مختلف الشخصيات المتخصصة في هذا المجال الحيوي من مختلف دول العالم.

وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في مملكة البحرين في كلمة له بهذه المناسبة إن “الملتقى يمثل فرصة جيدة لتبادل المعارف والخبرات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي بين الخبراء والمتحدثين والمشاركين على المستوى المحلي والخليجي والدولي وبين جميع المشاركين، فضلاً عن التعرف على آخر المستجدات والتحديات التي تواجهها الصناعة النفطية والبتروكيماوية ودور الكيميائيين في مواجهتها”.

وأشار إلى أن منطقة الخليج تشهد نمواً متسارعاً لتكون بذلك مركزاً حيوياً في هذه الصناعات، إلى جانب التوقعات التي تشير إلى ما ستشهده صناعة البتروكيماويات على وجه التحديد من فرص استثمارية في الأسواق ومشاريع البتروكيماويات الكبرى.

من جهته أكد رئيس اتحاد الكيميائيين الخليجي الدكتور عبدالواحد النكّال خلال كلمته في افتتاح الملتقى على اعتزاز الكيميائيين الخليجيين بأن يكون اتحادهم تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين.

وأوضح النكال في كلمته أن اتحاد الكيميائيين الخليجي سعى منذ تأسيسه إلى تحقيق أحد أهدافه المتمثلة في دعم البحث العلمي من خلال تنظيم الملتقيات والمحاضرات والمؤتمرات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى قد استقطب عددا من المتحدثين من دول الخليج العربية الذين يتمتعون بخبرات أكاديمية وعملية في موضوعات الملتقى الذي ساهم في تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.

بدوره شدد الأمين العام لاتحاد الكيميائيين الخليجي جمال بن ناصر العتيبي على الدور الكبير الذي يلعبه علم الكيمياء في حياتنا اليومية، ودوره في القطاعين النفطي والبتروكيميائي، اللذان يعدان من القطاعات المؤثرة في المجتمعات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مضيفاً إلى دعم الاتحاد للبحوث والدراسات العلمية في كل ما من شأنه أن يثري مجال الصناعات النفطية والبتروكيميائية في دول الخليج العربية.

وتطرق الملتقى إلى خمسة محاور رئيسية مهمة متعلقة بالتحديات الحالية للصناعة النفطية هي: التآكل في الصناعات النفطية، وإعادة استخدام المواد الحفازة، وانتاج المواد البتروكيميائية، والتحليل الجزيئي للمركبات البترولية، وعمليات المعالجة النفطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟